يقام حفل خطوبة هالة وعمرو، ويتذكر رأفت سبب دخوله المصحة النفسية وذلك بعد أن لفق له عمدة القرية تهمة الاعتداء عليه والجنون لكشف رأفت جريمة قتل أحد الأشخاص في القرية، وبعد عشر سنوات يحاول رأفت الاتصال بشقيقته علوية التي استولت على ميراثه، ولكنها تمتنع عن ذلك.
يشارك رأفت في رحلة تابعة للمصحة النفسية وتحت إشراف الدكتور هشام، ويترك أعضاء الرحلة ويرحل بحثًا عن شقيقته علوية، ويطلب من عم حسين الإقامة لديه.
ترفض علوية استلام رأفت وتصر على بقائه في مستشفى الأمراض العقلية، ولكن الدكتور هشام يهددها بإبلاغ الشرطة وإجبارها على استلامه لشفائه تمامًا، وتحاول هالة الاستفسار من سوسن عن حالة خالها رأفت.
يبدأ رأفت في البحث عن عمه في بورسعيد ويكتشف أنه توفى، في الوقت ذاته تقابل هالة - الدكتور هشام ويطمئنها على صحة خالها رأفت وأنه شفي تمامًا.
يعود رأفت إلى القاهرة مع سوسن ابنة عمه، ويساعده الدكتور هشام في العمل كطبيب مرة أخرى، وتمنع علوية ابنتها هالة من رؤية رأفت.
يجبر رأفت- علوية وزوجها على دفع مبلغ كبير له من المال كجزء من ميراثه، ويشتري شقة ليقيم فيها، ويقابل هالة ويتعرف على مجدي.
يزور رأفت أصدقائه القدامى في المصحة العقلية، ويستاء من حالة عم مصطفى النفسية التي وصل لها، وتحذر سوسن - رأفت من علوية واهتمامها المزيف به.
يستمر رأفت في إعطاء دروس تاريخ ﻷولاد المسكن الذي يقيم فيه، وتفسخ هالة خطوبتها بعمرو، وتطلب علوية من سوسن إبعاد رأفت عن هالة معتقدة أنه السبب في فسخ خطوبتها.
يستمر رأفت في العمل مع سوسن بمحل الملابس، وتقترح هالة على خالها رأفت الارتباط بسوسن. ويكتشف عمرو حالة رأفت النفسية وإقامته سابقًا في مستشفى الأمراض العقلية.
تدعي علوية وزوجها أنها أنفقت الكثير من الأموال على علاج رأفت، وأنه استنفد كل ميراثه، ويقترح صديق رافت عليه رفع دعوى قضائية ضدها، ويتشاجر رأفت مع سوسن لاعتمادها في عملها بالجمارك على الرشاوى.
يعرض عبدالهادي زوج علوية على رأفت السفر للخارج ومبلغ من المال حتى يخرج من حياتهم، ويرفض رأفت ويفاجئ بتحطيم أثاث منزله ويتهم عبدالهادي وعلوية في ذلك، ثم يضطره للعمل سائق سيارة أجرة.
يتعرض رأفت للعديد من المشاكل مع الركاب أثناء قيادته للتاكسي، وتكتشف نعيمة جارة رأفت طلاق زوجها لها وزواجه من أخرى.
يقرر رأفت ترك العمل بسيارة الأجرة، بعد مشاجرته مع مالكه، ويساعد نعيمة في العمل بمحل سوسن، وترفض علوية طلب هالة في الارتباط بزميلها مجدي للفارق الاجتماعي، ويكتشف صاحب المنزل خروج رأفت من مصحة عقلية فيطرده من المنزل، ويقرر رأفت ترك كل شيء خلفه ويعود للإقامة في المصحة مرة أخرى.