يجمع قاسم الأحمد أهالي المنطقة ويدعوهم للهجوم على جيش الباشا. يتحدث أبو سيد إلى زوجته بخصوص علي، ويتفاوض الباشا مع الشيخ قاسم حول مطالب القبائل وحقوقهم.