يتنافس سيد مع ابن عمه توفيق بالعمل، وتمت خطبة فايزة لمدحت بعد أن رفض سيد خطبتها لكمال، واستولى توفيق على جميع المناقصات التي تقدم إليها سيد.
تم الحجز على ممتلكات سيد بعد إستيلاء توفيق على جميع المناقصات، وتوفى سيد من آثر الصدمة، وانتقلت عائلته جميعاً عند خالتهم جميلة، ورفض توفيق مساعدتهم، وقرر مدحت ترك كلية الطب لمساعدة أسرته، بينما رفض مدحت الزواج من فايزة.
ترك حمدي كلية الطب وبدأ عمل جديد، وانتقل هو وأسرته إلى شقة صغيرة بحي شعبي.
بدأ يعاني حمدي من تنمر أصدقائه بالعمل، وتم الاستغناء عنه من العمل بسبب تأخره المستمر، ويستمر حمدي في الحلم بمقابلة امرأة غريبة.
عثر قاسم السائق على عمل لحمدي مسئولا عن الخزنة، وتوطدت علاقة حمدي بقاسم، الذي أخذه للقاء راقصات معه، فقرر حمدي ترك عمله والعمل سائق.
بدأ حمدي العمل سائق نقل، وتوطدت علاقته بالراقصة قمر، وبدأت تتحسن الحالة المادية لحمدي وأسرته، فانتقل هو وأسرته إلى شقة جديدة، وتعرض قاسم لحادث ونقل إلى المستشفى.
ساءت أحوال الشركة التي يعمل بها حمدي، ورفض حمدي الزواج من قمر، بينما قام حمدي بصدم سيدة بالسيارة وهرب مسرعاً.
توفت السيدة التي صدمها حمدي، فهرب من المباحث، وذهب حمدي للقاء قمر، فإذا به يصطدم بلجنة شرطة في طريق عودته.
هرب حمدي من الشرطة إلي مكان مهجور بالإسكندرية، وانتقل أسرة حمدي إلى منزل جميلة لعدم قدرتهم على تسديد قيمة الإيجار، فبدأ بهجت العمل بمطعم.
استقر حمدي عند زغلول شيخ الصيادين، والتقى حمدي بمنار التي كان يراها بالمنام، واتضح أن كامل يريد الزواج منها.
بدأ حمدي العمل صياد، بينما انتقل بهجت وأسرته لغرفة بمنطقة شعبية، وأعجب بهجت بثريا ابنة قاسم، بينما تشاجر كامل مع حمدي بسبب تقربه من منار.
بدأت فايزة العمل سكرتيرة، وقام حمدي بخطبة منار، فسرق كامل أوراق حمدي الشخصية، وهدد حمدي بها، فحاول قتله ولكن منعه زغلول.
سافر بهجت إلى الإسكندرية وأقنع حمدي بتسليم نفسه للشرطة، واكتشف كامل حقيقة حمدي، فسلم حمدي نفسه للشرطة وقضى مدة عقوبته، وعاد حمدي ليتزوج من منار.