محتوى العمل: فيلم - بنتين من مصر - 2010

القصة الكاملة

 [1 نص]

حنان عزالدين (زينه)، أمينة مكتبة بكلية الطب، وإبنة عمها داليا (صبا مبارك) طالبة الدراسات العليا بكلية الطب، إقترب عمرهما من الثلاثينيات ولم يتزوجن بعد، ولم يمارسن الجنس بأي صورة، ويعانيان من الحرمان الجنسي والعاطفي. حنان الطالبة والموظفة المثالية، تعيش مع أمها (عفاف مصطفي) وشقيقها محمد (وائل سامي)، الذى يعمل فى وظيفتين، ولكنه لا يحصل على الدخل المناسب، ويسعي للعمل بالخارج، فى أي وظيفة، مقابل دخل أكبر، ونجح فى مسعاه، كما يعيش معهم إبن خالتهم طارق (حسام الجندي) الذى انهي دراسته ويستعد للهجرة، ويجاور حنان فى السكن، ابله عايده (سلوي محمد على) التى تخطت سن الزواج وتعاني من الوحدة. تلجأ حنان لجمعية توفق الراغبين فى الزواج، وتضع شروطاً بسيطة، وكل حين تخفف من تلك الشروط، لا ترغب فى شبكة او مهر أو حتى فرح، ولا تمانع فى السن الكبير او يكون لديه أولاد، وعندما وقعت عيناها على الموظف الجديد جمال (محمود البنا)، نصبت شباكها حوله، وتجاوب معها، وصارحها بحبه لزميلتها الأصغر صفاء، وطلب منها معاونته للزواج بها، ولجأت حنان لطبيبة نفسية (نهال عنبر)وحضرت معها جلسات علاج جماعية، حتى أخبرتها الحاجة خيرية (سميرة عبدالعزيز)، رئيستها فى العمل، بوجود شخص يريد التعرف عليها بنية الزواج، ورحبت به، فقد كان العريس يدعي خالد حسين (أياد نصار) مدرس بكلية الحقوق، وتقابل مع حنان، ولم تكن لديه اي مشكلة سوي رغبته فى التأكد من سلامة غشاء بكارة حنان، ولم تمانع حنان من العرض على طبيبة نساء أكدت سلامة الغشاء، ورغم ذلك تردد خالد فى إتمام الزواج، وعندما عانت حنان من نزيف، نصحها الطبيب بإزالة الرحم المليئ بالأورام الحميدة، قبل تحولها لخبيثة، وأمهلها عام ونصف للحصول على عريس لتصبح أماً، قبل إزالة الرحم، لذلك وافقت على مقابلة خطيب يعمل بالخليج، وليس لديه وقت للمعاينة سوي ربع ساعة، يشاهدها بالمطار أثناء عودته للخليج. أما إبنة العم داليا، والتى كانت متفوقة سابقاً، ولكن ظروفها العائلية حالت دون حصولها على الماجستير فى الوقت المناسب، فهي تعيش مع أمها المقعدة (هدي الصيفي) وشقيقها الأصغر عمرو (عمر حسن يوسف) الذى تخرج ولم يجد عملاً حتى الآن، وتنفق داليا عليه، ويقضي عمرو وقته مع صديقه (أحمد جمال سعيد) يلعبان النرد ناقمين على حياتهما، ويفكران فى السفر للخارج، ولكن عمرو يحتاج لمبلغ كبير للسفر، وتعده داليا بالمعاونة. تتقابل داليا مع زميل الدراسة جمال صادق (رامي وحيد) وتري فيه فتي أحلامها، وتحاول الإقتراب منه أكثر، وتساعده فى نشاطه المعارض للحكومة، من خلال نقابة الأطباء، حتى تكتشف أنه خائن وجاسوس على زملاءه لدي أجهزة الأمن، وتكتشف داليا أن زميلتها فى السكن بالقصر العيني، الدكتورة هويدا (جيهان سلامه) تمارس الجنس مع زميل لها خلسة، وحتى تضفي الشرعية على تلك العلاقة، فقد وقعت مع زميلها ورقة زواج عرفي، ومن خلال الشات تعرفت داليا على الناقم على أوضاع البلد والثائر اليائس المترجم جمال (أحمد وفيق)، وإتفقا على الحديث سوياً فى همومهما، دون اللقاء، فكانت تستريح نفسياً فى حديثها معه، حتى أخبرتها الحاجة خيرية بوجود خطيب يدعي أيضاً جمال (طارق لطفي) يعمل مهندساً زراعياً، يصلح قطعة أرض بالصحراء، ووافقت على مقابلته، وعلمت بكل مشاكله التى يتعرض لها بالصحراء، ووافقت على مشاركته رحلة الكفاح، وقطعت حديث الشات، ولكن مشاكل المهندس تفاقمت وعجز عن سداد قرض البنك، وإضطر للهرب خارج البلاد قبل القبض عليه، وعادت داليا لحديث الشات، وتقابلت مع المترجم فى أحد الحدائق، بعد أن كتب هجوماً على الحكومة على النت، فتم القبض عليه بالحديقة. سافر شقيق داليا وصاحبه للخليج، على العبارة التى غرقت، ونجا عمرو وغرق صاحبه، بينما نجح طارق إبن خالة حنان فى الهجرة، وقامت حنان بإصطحاب إبنة عمها داليا للمطار، لمقابلة الخطيب المستعجل، لعل واحدة منهن يبتسم لها الحظ. (بنتين من مصر)


ملخص القصة

 [1 نص]

قصة كفاح فتاتين تواجهان أحداثًا عدة في إطار دراماتيكي مشوق حيث يناقش الفيلم قضايا نسائية فكرية وعاطفية واجتماعية من خلال مجموعة من النساء العوانس وكيف يواجهن المجتمع بمسألة تأخرهن في الزواج.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

قصة كفاح فتاتين تواجهان أحداثًا عدة في إطار دراماتيكي مشوق حيث يناقش الفيلم قضايا نسائية فكرية وعاطفية واجتماعية من خلال مجموعة من النساء العوانس وكيف يواجهن المجتمع