الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | صبا مبارك | داليا - طبيبة بالكلية | 1 | |
2) | زينة | حنان | 2 | |
3) | أحمد وفيق | جمال - ضيف شرف | 3 | |
4) | إياد نصار | خالد حسين - مدرس بالحقوق | 4 | |
5) | رانيا شاهين | ريم | 5 | |
6) | جيهان سلامة | هويدا | 5 | |
7) | سلوى محمد علي | أبله عايدة | 7 | |
8) | سميرة عبدالعزيز | الحاجة خيرية | 8 | |
9) | طارق لطفي | جمال - مهندس زراعي | 9 | |
10) | حسام الجندي | طارق | 10 | |
11) | أحمد جمال سعيد | صاحب عمرو | 11 | |
12) | وائل سامي | محمد - شقيق حنان | 12 | |
13) | محمود البنا | جمال - موظف بالكلية | 13 | |
14) | عمر حسن يوسف | عمرو - شقيق داليا | 14 | |
15) | رامي وحيد | جمال صادق | 15 | |
16) | رولا محمود | العروسة | 16 | |
17) | نبيل الهجرسي | رئيس قسم | 17 | |
18) | نهال عنبر | طبيبة نفسية | 18 | |
19) | مجدي منير | طبيب النساء | 19 | |
20) | مروة الخطيب | طبيبة نساء | 20 | |
21) | عفاف مصطفى | والدة حنان | 21 | |
22) | ليلى نجاتي | 22 | ||
23) | هدى الصيفي | والدة داليا | 23 | |
24) | سلمى الديب | مارسيل | 24 | |
25) | نيفين محمد | 25 | ||
26) | نفرتاري جمال | 26 | ||
27) | فاطمة ناصر | مضيفة الكافيتريا | 27 | |
28) | ريهام إبراهيم | مذيعة التليفزيون | 29 | |
29) | نوال سمير | 30 | ||
30) | رشا معروف | 31 | ||
31) | سحر حسن | 32 | ||
32) | كاميليا إبراهيم | طبيبة نساء | 33 | |
33) | مدحت قاسم | 34 | ||
34) | سيد الطيب | ضابط أمن الدولة | 35 | |
35) | سها حسني | 36 | ||
36) | رانيا منصور | 37 | ||
37) | ندى سالم | 38 | ||
38) | غادة جريشة (غادة إسماعيل) | 39 | ||
39) | دعاء ناجي | 40 | ||
40) | نورين كريم | 41 | ||
41) | عبدالحميد البلاسي | 42 | ||
42) | حجاج كامل | 43 | ||
43) | آية رمضان | حنان فى الصغر | 44 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | محمد غانم | Dialog Editor | 4 | |
2) | علاء الكاشف | مهندس الصوت | 4 | |
3) | ممدوح كامل | مهندس صوت | 5 | |
4) | أحمد سليمان | مهندس الصوت | 5 | |
5) | رحيم سامح | المؤثرات الصوتية | 6 | |
6) | محمد سيد أحمد | مدير استديو الصوت | 7 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | مها رشدي | مونتير | 4 | |
2) | محمد عبدالمنعم | مونتير مساعد | 4 | |
3) | محمد بكر | مونتير مساعد | 5 | |
4) | رضوى عفان | مساعد نيجاتيف | 6 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | عماد مراد | منتج فني | 5 | |
2) | إسعاد يونس | منتج | 6 | |
3) | ثائر يونس | مدير الإنتاج | 7 | |
4) | حازم شعيب | مساعد منتج | 8 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | عبدالجليل حسن | مستشار إعلامي | 1 | |
2) | محمد مراد | مصمم اﻹعلان | 2 | |
3) | محمد حامد | مساعد مونتير | 3 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | محمد أمين | مخرج | 1 | |
2) | لمياء عادل | مخرج مساعد | 4 | |
3) | سيف الساحر | مخرج سكريبت | 10 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | جلال الزكي | مدير التصوير | 4 | |
2) | إيهاب محمد علي | مدير التصوير | 5 | |
3) | خالد ماهر | مشرف اضاءة | 6 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | إسعاد يونس | موزع | 3 | |
2) | العربية للسينما (الشركة العربية للإنتاج والتوزيع السينمائي) | موزع | 4 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | محمد أمين | مؤلف | 1 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | رعد خلف | الموسيقى التصويرية | 2 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | سامح الخولي | مهندس الديكور | 2 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | عطية أمين | 2 |
الاسم | الدور/الوظيفة | ترتيب الظهور | خيارات | |
---|---|---|---|---|
1) | حمدي ابو اليسر | ريجيسير | 5 |
الاسم | ملخص القصة | الرسمي؟ | خيارات |
---|---|---|---|
Neven Alzuhari | قصة كفاح فتاتين تواجهان أحداثًا عدة في إطار دراماتيكي مشوق حيث يناقش الفيلم قضايا نسائية فكرية وعاطفية واجتماعية من خلال مجموعة من النساء العوانس وكيف يواجهن المجتمع بمسألة تأخرهن في الزواج. 190 |
الاسم | نبذة عن القصة | الرسمي؟ | خيارات |
---|---|---|---|
Neven Alzuhari | قصة كفاح فتاتين تواجهان أحداثًا عدة في إطار دراماتيكي مشوق حيث يناقش الفيلم قضايا نسائية فكرية وعاطفية واجتماعية من خلال مجموعة من النساء العوانس وكيف يواجهن المجتمع 165 |
الاسم | القصة الكاملة | الرسمي؟ | خيارات |
---|---|---|---|
Mohamed Kassem | حنان عزالدين (زينه)، أمينة مكتبة بكلية الطب، وإبنة عمها داليا (صبا مبارك) طالبة الدراسات العليا بكلية الطب، إقترب عمرهما من الثلاثينيات ولم يتزوجن بعد، ولم يمارسن الجنس بأي صورة، ويعانيان من الحرمان الجنسي والعاطفي. حنان الطالبة والموظفة المثالية، تعيش مع أمها (عفاف مصطفي) وشقيقها محمد (وائل سامي)، الذى يعمل فى وظيفتين، ولكنه لا يحصل على الدخل المناسب، ويسعي للعمل بالخارج، فى أي وظيفة، مقابل دخل أكبر، ونجح فى مسعاه، كما يعيش معهم إبن خالتهم طارق (حسام الجندي) الذى انهي دراسته ويستعد للهجرة، ويجاور حنان فى السكن، ابله عايده (سلوي محمد على) التى تخطت سن الزواج وتعاني من الوحدة. تلجأ حنان لجمعية توفق الراغبين فى الزواج، وتضع شروطاً بسيطة، وكل حين تخفف من تلك الشروط، لا ترغب فى شبكة او مهر أو حتى فرح، ولا تمانع فى السن الكبير او يكون لديه أولاد، وعندما وقعت عيناها على الموظف الجديد جمال (محمود البنا)، نصبت شباكها حوله، وتجاوب معها، وصارحها بحبه لزميلتها الأصغر صفاء، وطلب منها معاونته للزواج بها، ولجأت حنان لطبيبة نفسية (نهال عنبر)وحضرت معها جلسات علاج جماعية، حتى أخبرتها الحاجة خيرية (سميرة عبدالعزيز)، رئيستها فى العمل، بوجود شخص يريد التعرف عليها بنية الزواج، ورحبت به، فقد كان العريس يدعي خالد حسين (أياد نصار) مدرس بكلية الحقوق، وتقابل مع حنان، ولم تكن لديه اي مشكلة سوي رغبته فى التأكد من سلامة غشاء بكارة حنان، ولم تمانع حنان من العرض على طبيبة نساء أكدت سلامة الغشاء، ورغم ذلك تردد خالد فى إتمام الزواج، وعندما عانت حنان من نزيف، نصحها الطبيب بإزالة الرحم المليئ بالأورام الحميدة، قبل تحولها لخبيثة، وأمهلها عام ونصف للحصول على عريس لتصبح أماً، قبل إزالة الرحم، لذلك وافقت على مقابلة خطيب يعمل بالخليج، وليس لديه وقت للمعاينة سوي ربع ساعة، يشاهدها بالمطار أثناء عودته للخليج. أما إبنة العم داليا، والتى كانت متفوقة سابقاً، ولكن ظروفها العائلية حالت دون حصولها على الماجستير فى الوقت المناسب، فهي تعيش مع أمها المقعدة (هدي الصيفي) وشقيقها الأصغر عمرو (عمر حسن يوسف) الذى تخرج ولم يجد عملاً حتى الآن، وتنفق داليا عليه، ويقضي عمرو وقته مع صديقه (أحمد جمال سعيد) يلعبان النرد ناقمين على حياتهما، ويفكران فى السفر للخارج، ولكن عمرو يحتاج لمبلغ كبير للسفر، وتعده داليا بالمعاونة. تتقابل داليا مع زميل الدراسة جمال صادق (رامي وحيد) وتري فيه فتي أحلامها، وتحاول الإقتراب منه أكثر، وتساعده فى نشاطه المعارض للحكومة، من خلال نقابة الأطباء، حتى تكتشف أنه خائن وجاسوس على زملاءه لدي أجهزة الأمن، وتكتشف داليا أن زميلتها فى السكن بالقصر العيني، الدكتورة هويدا (جيهان سلامه) تمارس الجنس مع زميل لها خلسة، وحتى تضفي الشرعية على تلك العلاقة، فقد وقعت مع زميلها ورقة زواج عرفي، ومن خلال الشات تعرفت داليا على الناقم على أوضاع البلد والثائر اليائس المترجم جمال (أحمد وفيق)، وإتفقا على الحديث سوياً فى همومهما، دون اللقاء، فكانت تستريح نفسياً فى حديثها معه، حتى أخبرتها الحاجة خيرية بوجود خطيب يدعي أيضاً جمال (طارق لطفي) يعمل مهندساً زراعياً، يصلح قطعة أرض بالصحراء، ووافقت على مقابلته، وعلمت بكل مشاكله التى يتعرض لها بالصحراء، ووافقت على مشاركته رحلة الكفاح، وقطعت حديث الشات، ولكن مشاكل المهندس تفاقمت وعجز عن سداد قرض البنك، وإضطر للهرب خارج البلاد قبل القبض عليه، وعادت داليا لحديث الشات، وتقابلت مع المترجم فى أحد الحدائق، بعد أن كتب هجوماً على الحكومة على النت، فتم القبض عليه بالحديقة. سافر شقيق داليا وصاحبه للخليج، على العبارة التى غرقت، ونجا عمرو وغرق صاحبه، بينما نجح طارق إبن خالة حنان فى الهجرة، وقامت حنان بإصطحاب إبنة عمها داليا للمطار، لمقابلة الخطيب المستعجل، لعل واحدة منهن يبتسم لها الحظ. (بنتين من مصر) 3224 |
الاسم | نص الهامش | المعيار | خيارات |
---|---|---|---|
Neven Alzuhari | "بنتين من مصر" كان إسم مؤقت للفيلم منذ بداية التصوير الا ان المخرج ومنتجة العمل تركاه كما هو . | ||
Neven Alzuhari | نوعيه الفيلم بعيدة عن الأفلام السياسية حيث نوي المخرج محمد أمين الخروج من عباءة الكوميديا السوداء الساخرة و اللذان كانا واضحين في فيلميه السابقين ليلة سقوط بغداد و فيلم ثقافي .. | ||
Neven Alzuhari | بالرغم من أنه فيلم ليس سياسياً إلا أنه ظل سجين الرقابة الفنية لفترة طويلة | ||
Neven Alzuhari | أكدت الفنانة الأردنية أن علاقتها مع الفنانة المصرية زينة -التي شاركتها بطولة الفيلم "سمن لا عسل" وكذلك علاقتها مع فريق العمل الذين ترتبط معهم بعلاقة احترام متبادلة حسب تعبيرها. ونفت صبا مبارك أن يكون هناك خلاف أو مشكلة أو مشادة حصلت بينها وبين زينة أو أي شخص من فريق الفيلم. | ||
Neven Alzuhari | فتحي عبد الوهاب كان مرشحا للمشاركة في الفيلم كضيف شرف الا انه اعتذر لانشغاله بالعديد من الاعمال . | ||
Neven Alzuhari | نفى الدكتور سيد خطاب، رئيس جهاز الرقابة على المصنفات الفنية، وجود أى مشاهد جنسية أو خادشة للحياء فى النسخة المبدئية التى شاهدها عدد من الرقباء للفيلم السينمائى الجديد "بنتين من مصر" بطولة زينة وصبا مبارك وإخراج محمد أمين.يأتى ذلك بعدما ترددت شائعات حول أن الرقابة أبدت تحفظها على الكثير من مشاهد الفيلم، وأنها طالبت المخرج بتعديل تلك المشاهد التى تتضمن ألفاظا خادشة للحياء العام وكلمات جنسية وإيحاءات والحوارات حول العلاقة بين الأزواج فى فراش الزوجية.وأوضح خطاب أن الرقابة شاهدت نسخة مبدئية من العمل، وأبدت إعجابها بالفيلم ووصفته بالعمل السينمائى الرائع، وأن كل ما تردد حول وجود مشهد ممارسة إحدى الفتيات للعادة السرية، وأيضا مشهد فض غشاء بكارة إحدى الفتيات، وأيضا مشهد علاقة جنسية شاذة بين فتاتين ليس له أى أساس من الصحة. | ||
Neven Alzuhari | بدأ تصوير الفيلم في اوائل 2008 وفي ديسمبر 2009 تم الانتهاء من الدوبلاج النهائي للفيلم | ||
Neven Alzuhari | عرض ميكينج للفيلم في سوق مهرجان كان عام 2009 ثم عرض الفيلم في سوق المهرجان 2010 . | ||
Neven Alzuhari | تم التصوير في ستوديو الجابري والاهرام للمشاهد الداخلية اما المشاهد الخارجية كانت في الاسكندرية والسويس وعدد كبير من الشوارع | ||
Neven Alzuhari | قامت الشركة العربية بمشاركة وزارة الثقافة في انتاج الفيلم حيث حصل الفيلم علي منحة وزارة الثقافة علي السيناريو | ||
Neven Alzuhari | قبل بداية التصوير ظل الفيلم حبيس ادراج الرقابة لفترة طويلة |
الاسم | نص النقد | به حرق للأحداث؟ | الرسمي؟ | خيارات |
---|---|---|---|---|
Usama Al Shazly |
"بنتين من مصر" .. مرثية المجتمع المصرىبعد عرض فيلمى رسائل البحر للمخرج داوود عبدالسيد و تلك الايام للمخرج احمد غانم هذا العام يأتى فيلم بنتين من مصر كثالث فيلم سينما حقيقى يستحق النقد و المشاهدة . و...اقرأ المزيد نحن امام فيلم مصرى للغاية استعرض دون حشو او سطحية مجموعة من القضايا التى تخص المجتمع ونجح مخرجه و كاتبه محمد امين فى تلك المعادلة الصعبة , فناقش فى جرأة من خلال قضية العنوسة قضايا البطالة و الفساد و الهجرة غير الشرعية و الزواج العرفى و حتى مشاكل صغار المستثمرين فى مصر . ونجح بمشرط جراح ماهر و فنان حقيقى فى عرض كل هذا من خلال اسلوبه السينمائى الخاص الذى لا يعتمد فقط على الصورة بل صورة و صوت وعلاقة بين اللقطات وكذلك بين محتويات كل لقطة من شخوص و ديكورات و خلفيات واضاءة و مؤثرات صوتية تدور فى خلفية المشهد لتعطى ابعادا اخرى للفيلم ككل . يبدأ الفيلم فى نعومة من خلال تعريف المشاهد بالشخصيات و يحتوى على مشهد بديع فى ختام عيد ميلاد حنان – زينة – بطلة الفيلم و مجموعة من النساء اللاتى تأخرن فى الزواج يسألن صديقتهن المتزوجة حديثا عن ليلة الدخلة و احساسها بعد الزواج , ثم ينتقل بنا بعد ذلك الى منطقة مؤلمة من الاحاسيس التى تنتاب المرأة العانس ثم يفيقنا من دهشة هذه الاحاسيس - التى لا يعرفها الرجال و سمعت عن بعضها فقط النساء اللاتى تزوجن سريعا - الى احداث صادمة من كاصابة الاخ بالشلل نتيجة غرق العبارة التى حاول الهجرة من خلالها و اصابة حنان باورام فى الرحم و كذلك هرب خطيب داليا – صبا مبارك – خوفا من السجن . ثم ينتهى الفيلم بكل التنازلات التى تقدمها تلك المرأة التى تتأخر فى الزواج تحت ضغط مجتمع قاسى لا يرحمها حتى تصل الى ان تكون معروضة فى "فاترينة " انتظارا لمعاينة ذلك العريس الذى لم يسمح وقته الا باستعراضها هى و ابنة عمها و صديقتها سويا فى المطار. *** محمد امين كاتب و مخرج الفيلم اتخذ طريقا مختلفا هذه المرة فبعد طرحه استغلاله للكوميديا فى فيلميه السابقين " فيلم ثقافى " و " ليلة سقوط بغداد " لطرح وجهة نظره , يلجأ فى بنتين من مصر الى ال " ميلودراما " . لا يعيبه فقط الا بعض المشاكل فى الحوار نتيجة استخدام بعض الالفاظ التى صارت غريبة على مجتمعنا او قديمة كما يقول البعض و كذلك استخدامها على لسان اكثر من شخصية فى الفيلم مما يؤكد انها مشكلة وليست سمة لاحد الشخصيات الحوار على " الشات " بين داليا و جمال الذان لا يعرفان بعضيهما الا من خلال شاشة الكومبيوتر كان عبقريا و نجح تماما فى ان يكون واقعيا و عميقا و ليس مبتذلا. نقطة اخرى تحسب لمحمد امين فى هذا الفيلم , وهى التسكين الرائع للمثلين فى ادوارهم , و هذا الاحساس يلازم المتفرج كلما تعرف على شخصية جديدة فى الفيلم , لدرجة ان البعض يندهش من تعاطفه السريع مع بعض الممثلين و اندماجه معهم رغم رفضهم فى اعمال اخرى . زينة اكثر من رائعة , فها هى تمثل مرة اخرى بعد فيلم الجزيرة , ترك لها المخرج مساحة تمثيلية فانطلقت و ابدعت و اضافت للصورة القاتمة بعض الضحكات بعفويتها و خفة دم جديدة على ادائها التمثيلى صبا مبارك مفاجأة الفيلم , تلك الممثلة الاردنية التى انتظر البعض – وعلى رأسهم كاتب المقال - ان تكون هفوة صانعى الفيلم – لكونها ممثلة اردنية تمثل فى " بنتين من مصر " بل و تكون احداهما – فادهشتنا و نجحت فى التبشير بموهبة تمثيلية كبيرة تهدد عرش نجمات الصف الاول طارق لطفى ادى دورا رائعا , بدا و كأنه كتب خصيصا له , خرج به من عباءة الشرير الكريه أو الطيب الغير مقبول التى اصابته بها الدراما التليفزيونية . احمد وفيق رغم فشله سابقا فى ترك اى انطباع جيد لدى الجمهور , رغم عمله مع مخرج بحجم يوسف شاهين او بـ " شطارة " خالد يوسف , الا انه هذه المرة فى مكانه الصحيح , ادى و اجاد مها رشدى مونتيرة محمد امين الاثيرة التى عملت معه فى فيلميه السابقين تعود للتألق من خلال مونتاج هذا اليفلم بعد العديد من الاعمال المحبطة . رعد خلف صانع موسيقى هذا الفيلم , تلك الموسيقى التى تحولت الى بطل انتظره المتفرجون و تفاعلوا معه تماما كاحد شخصيات الفيلم و بشرقيته و احساسه العالى , تحية خاصة لموسيقى قادم و بقوة . ايهاب محمد على و جلال الزاكى مديرا التصوير , ليس بجديد عليكما تلك الصورة المبهرة بتفاصيلها الدقيقة و الحزينة . فيلم " بنتين من مصر " قد لا ينجح تجاريا , لانه فيلم يضغط على جروح المجتمع المتورمة و المليئة بالصديد وسط طوفان من الافلام الكوميدية التى تريح الادمغة والنفوس مع غيرها من المكيفات و المسكنات التى تسكت صوت الالم . ولكن سيبقى هذا الفيلم كتأريخ لفترة من تاريخ مصر , وصل فيه احساسنا بسعادة العيد الى مجرد تبادل التهانى بين الزعماء و الملوك العرب. |
|||
بهاء حجازي |
بنتين من مصر : عندما تعيش واقعك مرتينحالة فريدة انتابتني عندما وجدت بالصدفة البحتة بين عيني فيلم " بنتين من مصر " هي حالة تجعلك تجلب منديلا لتمسح دموعك التي سكبتها علي واقعك المرير , لتجد نفسك قبل...اقرأ المزيد ان تجلب المنديل تشعر في دوار براسك نتيجة لتتابع الصدمات التي رايتها , لك ان تتخيل شاب في مقتبل العمر يحلم بمستقبل وردي ليجد بين طيات فيلم لم تزيد مدته عن ساعتين قصة تبشره بطريق نهايته مسدودة وبكم الوان يسيطر عليها اللون الاسود , " بنتين من مصر " هو واحدة من روائع السينما المصرية التي يجب ان تتوقف عندها لتسال نفسك لما هذا ؟ هو صدمة بكل ماتحمله المعني فرغم كوني رجل ورغم ان الفيلم كان يناقش العنوسة من وجهة نظر فتاتين الا انني وجدت نفسي ادمع , لا اتكلم عن المشهد الافتتاحي لانني اختلف مع وجهة النظر التي تقول ان المشهد الافتتاحي يجب ان يكون صادما , فالقصة هي بالدرجة الاولي التي تحدد طبيعة المشهد , ففيلم كفيلم " الكبار " بدا بلكمة وانهاه بصدمة حيث ان القصة لا تتناسب مع البداية . لا استطيع ان انكر ان " محمد امين " مخرج ومولف الفيلم يتأثر بواقعية صلاح ابوسيف , فمحمد امين كمولف وضعنا امام سيناريو شديد الاحترافية , شديد السلاسة الاحداث ليست بطيئة الي حد الملل , ولا سريعة الي حد "الكروته " , ولكن ابهاري بالفيلم لايجعلني اغفل ان السيناريو كان مفتعل بعض الشيء, حيث ان محمد امين تشعر وكانه " محفظ " الممثل الدور للدرجة التي لاتُشعرك باداء الممثل بالقدر الذي تشعر فيه بعذوبة الكلمات , السيناريو يعرض لقصة فتاتين في اوائل الثلاثيات من العمر تربطهم صلة قرابة , اعتقد ان العبقرية في المعايشة تكمن في انه نقل الصورة الحالية للعانس, فالعانس لم تعد كما كانت تصورها كاميرات السينما من فتاة امية قبيحة والتي ادتها الراحلة الجميلة زينات صدقي وكذلك نشوي مصطفي , الان المشكلة لاتخص فئة بعينها فالعنوسة شبح اقتنص في طريقه الجامعية والامية الجميلة والدميمة , السيناريو ايضا كان كثعبان ماكر يلدغ دون ان ترأه , فالرقابة المصرية رقابة عقيمة بسبب تحكم الحزب الوطني فيها في اوقات صولاته وجولاته لتحجيم الابداع رفضت ذكر اسم الحزب الوطني في السيناريو , استعاض عنها المولف بالحزب الحاكم ووافقت الرقابة عليه رغم ان الحزب الوطني هو نفسه الحزب الحاكم , تؤكد ميلودراما «محمد أمين» الحزينة أن الكوب فارغ، وأن المركب تغرق وأن التشاؤم هنا هو إدراك للواقع،وهو يصور من خلال لقطة تتكرر قاع سفينة توشك علي الغرق أن هذا هو المصير الحتمي لحالة الإنكار والتجميل التي يمارسها البعض للواقع الكريه , قد ينتقد البعض ان الفيلم كان ككل حالة سودواية والنهاية اكثر سوادا , عذرا لكل هولاء فالسينما ليست وسيلة لتجميل الواقع بقدر ماهي وسيلة لتعريته , لما نخجل من واقعنا , حتي متي نريد ان نذرف دموعنا وحيدين , عنوان الفيلم باللغة الإنجليزية Egyptian Maidens أو (عذراوتان من مصر) وهو العنوان الأقرب لموضوعه، فالبطلتان يشغلهما مصيرهما، هما عذراوتان ترفضان لأسباب دينية واجتماعية إقامة أي علاقات جنسية خارج نطاق الزواج رغم أن بعض زميلاتهما تفعلان ذلك بمبررات وتحت غطاء الزواج العرفي أو المسيار، وفي نفس الوقت شبح العنوسة يخيم علي حياتهما بعد فشلهما في الارتباط أكثر من مرة , الفيلم يضعك بين الاختيار بين الامًرين اما ان تمارسي الجنس تحت اي مسمي سواء مسيارا او زواجا عرفيا او ان تظلي عذراء ويظل سوالا عالقا في ذهنك ماهي الامومة وماهية الجنس ؟ السيناريو ملي بالمشاهد التي تتوقف عندها ,كان ابرزها من وجهة نظري مشهد غرق السفينة ومشهد انتشال الضحايا ومشهد المطار , مر المولف مرور الكرام علي عملاء امن الدولة وعلي صعوبات تمليك الشباب للاراضي والهجرة والبطالة وربطهم بشعرة رقيقة بالفتاتين , لم يحاول محمد امين ان يتجمل في النهاية ولم يحاول ان يجد حل , وهو هنا يعرض لعنوسة وطن من خلال عنوسة فتاتين وليس العكس , كما اراد المخرج بحس عالي ان يوصل لنا ان اساس الانحلال ليس ناشيء عن فساد الحكومة فحسب , بل وفساد المعارضة ايضا فرموز المعارضة في الفيلم هما الطبيبة التي هي تمارس الجنس خوفا من شبح العنوسة , والدكتور الذي هو عميل لامن الدولة , الفيلم بجملة واحدة " هو ان تجد قلبا ينبض بين الحطام , وينبض لا لانه لايريد ان يموت , بل انه ينبض ليعيش اخرين " وهي حالة الفتاتين , لا اجد في الفيلم عيبا سوي انه قد " مط "في الاحداث بعض الشيء , وان الحدث كان ينمو ببطء فقد تمل الفيلم للحظة. لو اردنا ان نرتدي عدسة مكبرة للشخصيات فأن كل شخصية تضيف للحدث لاتنتقص منه , فزينة ادت دور عمرها بعد سلسلة من ادوار البطلة المهمشة في افلام كالشبح والكبار , جعلتنا نتسائل لما تختزن زينة كل هذه الطاقة بداخلها هل هو نقص ورق ام ان مخرجينا افتقدوا للابداع , وصبا مبارك كانت مبهرة في انفعالاتها ادت دور اعتقد انه سيكون علامة فارقة في تاريخها , وكان الناقد طارق الشناوي انتقد ان تكون صبا مبارك بهذا الجمال وتودي دور عانس وانتقد انها في الواقع كبرت سنا علي هذا الدور , استطيع ان اجيب عليه انه طالما وصلك هذا الاحساس فأن محمد امين قد نجح في نقل صورة العانس الجديدة , كما ان صبا في الفيلم عمرها " 30 " عام , قدم كلا من احمد وفيق وعمرو حسن يوسف ادوار اصفها بانها ستكون فريدة في تاريخهم , واذا تطرقنا الي الديكور نجده كان مناسب الي حد كبير فالفتاتان من طبقة متوسطة وديكور منزل احمد وفيق ملائم لشاب عازب . اعتقد ان اي موسيقي اخري غير موسيقي رعد خلف التي ابدع فيها الي حد كبير كانت ستعجز ان تنقل لنا الصورة بنفس هذه الاحترافية . في النهاية اود ان اقول انني قد اكون متحيزا لهذا الفيلم لانني انسان قبل ان ارتدي عباءة الناقد الا اننا بالفعل امام حالة فريدة اتمني الا تتوقف السينما المصرية عن انجاب مثيلات لها , حتي لو اشعرونا باننا نعيش في عالم حالك فجمال السواد في سينما كهذه لهو افضل من نور تجاري . |
|||
Fady Baha'i Seleem |
بنتين من مصر..ادبحنى يا معلم!الغريب ان واحد من كبار مبدعى الكتابة و الإخراج الكوميدى اللى هو محمد امين، ان يصنع فيلما غامقا..داكنا..ثقيلا بهذه الدرجة و الشكل! (حتى و لو كان "بلاك كوميدى"...اقرأ المزيد (الكوميديا السوداء)). هو ليس كمثل فيلم "حين ميسرة"..لأن حين ميسرة مرثية عن "الفقر"..لكن "بنتين من مصر" مرثية عن "تأخر سن الزواج" او "ذهاب القطار بلا عودة"..بالحرى هو (جنازة سينمائية)عن العنوسة.. بنتين شكلهم ليس سيئا و متعلمتين و ناجحتين بل و متفوقتين و "عوانس" ايضا..يقدمون عشرات التنازلات من اجل الزواج..تنازلات فى السن و الشكل و المال كمان..و بلا جدوى.. و يستمر لفيلم فى "تخريط" قلبك بالصدمات و الصفعات بل و اللطمات التى يكيلها الواقع و الزمان و الظروف بكل عز و إقتدار على ملايين الفتيات فى مصر بكل قسوة..و يزيد المؤلف – المخرج (محمد امين) المرارة و الألم و يعصرك و يعصر عليك الحياة و يملأ عقلك و عينيك بكأس المرارة اليومية المصرية بكل وحشية حتى الثمالة.. ادبحنى يا محمد امين!..قطعنى يا معلم..قطع قلبى حتت..و ارميه فى اى حتة بقى! اوووووف.. ايه ده يا عم الحاج؟! كفاية بقى!..خنقتونا جتكم البلا! الفيلم كقصة محبوك جيدا..و هذا ما يزيد الوجع فوق الوجع! الإخراج واعى و له شخصية و طابع..لكنه اسود..اسود! الديكورات مضبوطة و فى مطرحها و مقنعة.. الميكياج تمام.. الكاستينج زى القشطة..و "ريم البارودى" بكل تأكيد لا تضيف للدور التى قامت به "صبا مبارك"..فحسنا فعلوا عندما تم تغييرها بصبا.. و مع ذلك يظل عنصر المتعة و الاثارة و التشويق و التوتر..عنصر لفت الانتباه او شد اعين المشاهد غائبا..يظل عنصر الاندماج او التوحد مع الابطال غريبا و عجيبا..لان التوحد معهم مؤلم للقلب..فيجب صرف انتباهك عن الابطال كل حين و آخر.. الايقاع كان جيدا فى اوقاتا و شبه متجمد فى اوقات اخرى.. المونتاج له شكل و له اثر بارز..فى تقاطع مشهد المرجل الذى يكاد ينفجر بحالة البلد..و حتى يتضح ان مرجل فى العبارة.. نجحت (صبا مبارك) و (زينة) فى اداء دوريهما بإقتدار..و بهذا الدور و بدورها فى فيلم واحد - صفر..تشق طريقها جيدا فى عالم السينما من بوابته الريئيسية الشرعية المحترمة..بس بعد فاصل من العك السينمائى قديما طبعا! الديكور اجاد..حيث اظهر الطبقة المتوسطة الأقرب إلى الطبقة الفقيرة و هى ليست فقيرة..و فى البيت الريفى..و فى العبارة..و فى كذا موضع.. بالنسبة للملابس كانت متسقة مع مستوى الابطال المادى و مالت إلى الالوان الداكنة و هذا يحسب لمصمم الملابس..هذا ان وجد مصمم ملابس فى الفيلم اصلا.. التصوير..جيد.. فيلم لا تحتاجه فى هذه المرحلة فى حياتك ان كنت شابا او شابة..او ان كنت غير متزوج..او كنت متزوج حديثا.. النتيجة الاجمالية: 6 من 10 |
|||
camelia taha |
فيلم حقيقي يستحق المشاهدةفيلم ميلو درامى يناقش قضية العنوسة بشكل اساسى من خلال شابتين وصلتا الى سن الثلاثين بدون زواج و يستعرض من خلالهما بعض القضايا التى تمس المجتمع مخرج الفيلم و...اقرأ المزيد كاتبه محمد امين فى ثالث اعماله بعد فيلمى "فيلم ثقافى" و " ليلة سقوط بغداد" و لكن بطريقة مختلفة حيث يبتعد عن الكوميديا هذه المرة ليقدم ميلودراما مفجعة و لكن باسلوب سينمائى رائع و متمكن من خلال صورة متكاملة و سيطرة رائعة على اداء الممثلين زينة تقدم احد اروع ادوراها ان لم يكن الاروع على الاطلاق , اداء رائع و متميز و خفة ظل غير مفتعلة صبا مبارك مفاجأة الفيلم الحقيقية من خلال اتقانها لاداء دور فتاة مصرية رغم جنسيتها الاردنية احمد وفيق وطارق لطفى فى دورين كأنهما كتبا خصيصا لهم الفيلم بصفة عامة ابهر الجمهور و لكنه أحزنه لأنه يقدم صورة سوداء تماما لا امل فيها اما النقاد فاجمعوا على انه احد اهم الافلام على مدار العشر سنوات الاولى فى الالفية الجديدة , حيث عبر اسامة الشاذلى من السينما . كوم عن هذا قائلا : الفيلم مرثية للمجتمع المصرى , و قال محمود عبدالشكور فى روز اليوسف ان صناع الفيلم نسجوا ثوبا مخمليا من الحزن بمهارة فائقة |