يهرب مجيد مع صديقه المقرب ويذهبا إلى مدينة أخرى حيث يستقبله صديق قديم وأقام وليمة على قدومه، أما حميد والبقية يهربون في مركب صيد لكنهم يغرقون وحرس البحر ينتشلوهم.