عبدالرحيم يوصل محاسن في الليل فرآها سيد فطعنها، فأمسك بالسكين فاعتقد الناس أنه القاتل، ثم شهد فريد كذبًا أنه لم يرى شيئًا، فصدر الحكم بالمؤبد، وبعد 16 شهر طلبت عواطف الطلاق منه، ثم انتهت مدته وخرج.
بهنس يضمن عبدالرحيم حينما أراد فريد عمل محضر له، ثم أخذه ليعيش معه، وبينما تبحث زينب عن موضوع صحافي مهم عن الخارجين من السجن، فإذا بها تحصل على اسم عبدالرحيم، بينما يأخذ هو كشك بقالة ويعرف أن فريد أصبح صاحب شركة.
يقابل عبدالرحيم فريد حيث وجده لا يقدر على النطق، في حين حصلت زينب على عنوان كشكه وذهبت لتتحدث معه كزبونة، بينما عرف بهنس عنوان عواطف، ثم ينقل عبدالرحيم كشكه من مكانه، فعادت زينب ومعها الصور وحينها رأتها عواطف وبكت.
تخاف عواطف أن تعرف زينب أن المسجون هو والدها، تبلغ عواطف مدير مكتب رعاية المسجونين عن اختفاء كشك عبدالرحيم، يحزن عبدالرحيم من كلام جملات ومنيرة، ولكثرة الاتهامات ينفجر من الحزن والغضب عندما ذهب لاستخراج ترخيص نقل الكشك.
يعود عبدالرحيم ويحكي لبهنس ما حدث عن رخص نقل الكشك، يذهب عبدالرحيم بمجلة الدكتور لسميحة وهناك فتحت له عواطف فعرف بناته من على الباب، ثم تغيب عواطف عن الوعي، ثم ذهبت زينب لعبدالرحيم لتواجهه فأخبرها أنه أبوها.
تجلس زينب تفكر فيما قاله عبدالرحيم عن تعرضه للظلم، بينما ينام عبدالرحيم في الكشك وهو ما جعل بهنس يقلق عليه، في حين تتوتر عواطف خوفًا من وقوع الصور في يد زينب مرة أخرى، بينما تأتي سميحة وترى زينب في حضن عبدالرحيم.
يمنع عبدالرحيم زينب من قول حقيقته لسميحة، لكنها واجهت عواطف بعدم إخبارها بحقيقة والدها، يذهب إبراهيم لعبدالرحيم ليعرف ما يريده من بناته، تطلب زينب من سميحة أن تجعل زاهر يكشف على فريد، بينما تحكي منيرة قصتها مع زوجها لعبدالرحيم.
يطلب عبدالرحيم من زينب استكمال تحقيقها عنه كمسجون مظلوم خرج للدنيا، بينما خافت منيرة وعواطف من نشر الموضوع، حتى اقتنعت زينب ونشرت الموضوع وحقق نجاح واشتهر عبدالرحيم، يتزوج حسني من فريدة ويحضر عبدالرحيم الفرح مع زينب وهناك يرى سيد.
يواجه عبدالرحيم سيد بما فعله وأراد أن يخنقه لكن خاف على ابنته وامتنع عن ذلك، ثم أخبر بهنس بذلك وقراره بترك البلد، ثم ذهب ليسلم الكشك لرعاية السجون، لكنهم أقنعوه بنقله لمكان آخر، ثم ذهب ليحضر بطولة السباحة لسميحة.
ينصح عبدالرحيم زاهر حول علاقته بسميحة، فبدأ زاهر يغير معاملته لسميحة، لكن هذا لم يعجب سميحة فوبخت زينب على جعل عبدالرحيم يتدخل في شؤنهم، تذهب عواطف لزاهر لتحدثه عن علاقته بسميحة، بينما يشك إبراهيم في أن عواطف قابلت عبدالرحيم.
تترك عواطف المنزل وتذهب لشقة كاميليا، يتصل سيد بشوكت ويحذره من عبدالرحيم ﻷنه والد كاميليا، فسأل كاميليا التي واجهت عواطف، يتوصل حسني وزينب إلى أن سيد هو المتصل وهو المجرم، تظهر علامات الغيرة على منيرة من جملات.
يطلب شوكت من عواطف إبعاد عبدالرحيم عن حياة كاميليا، تخاف عواطف على بناتها فطلبت من عبدالرحيم البعد عن بناتهن حتى لا تنهدم حياتهن، تطلب كاميليا من شوكت الطلاق، ويعتقد زاهر أن عبدالرحيم أرسل جواب لزوجته عن علاقته بسميحة.
يذهب عبدالرحيم لشوكت ليطلب منه ألا يطلق كاميليا، ثم صرخ في وجهه بسبب تمسكه بالمظاهر، تعترف كاميليا لسميحة أن عبدالرحيم والدها، فذهبت له لتصالحه، فسألها عن إمكانية نجاح عملية فريد، ثم اعترفت لزاهر بحقيقته.
يتصل سيد بإبراهيم وأخبره بشيء فذهب لعبدالرحيم وتحدث معه عن مصير البنات، يعرف حسني أن سيد تم قتله، تنجح عملية فريد ويعترف لسميحة أن عبدالرحيم لم يكن على علاقة بمحاسن ولم يقتلها، يطلب بهنس من منيرة البعد عن عبدالرحيم.
يترك عبدالرحيم شقة بهنس، ثم تقبض الشرطة عليه بتهمة قتل سيد، لكن شهادة بناته ومنيرة وبهنس وصورة حسني للقاتل، ساهمت في الإفراج عنه، لكنه خرج حزين، حتى وجده إبراهيم في قسم الشرطة وذهب به ليشكر حسني ثم بهنس ومنيرة ثم ذهب به لبناته.