يعمل أبو فاهم مع أبو الخير وهما يسكنان في مكان بسيط، ويقرر غسان ترك زوجته وسط نصائح الجميع بعدم التخلي عن أطفاله.
تهاجم الشرطة والجيش المجمع السكني الفقير الذي يقطن به أبو فاهم، وتعطي أم فاهم حقيبة لجارتها حتى تتخلص منها قبل أن تجدها الشرطة.
يجمع جعفر التبرعات لأهالي المقاتلين لتوزيعها عليهم، بينما يذهب أبو الخير الى قسم الشرطة للبحث عن صديقه أبو فاهم لكنه يقع احتجازه، أما غسان فيذهب إلى زوجته حتى يقنعها بالعودة إلى المنزل لكنها ترفض.
يذهب منيب للبحث عن ابن عمه إحسان في الناصرية ويترك زوجته الحامل وابنائه في الفندق، فتضطر زوجته للبحث عنه في قسم الشرطة.
يتولى أبو عيدان البحث عن أبو فاروق في الصالحية، وتبحث الشرطة عن حمزة وتحقق مع والده بعد ثبوت تورطه مع سجناء سياسيين.
يمرض أبو فاهم وهو في السجن فينقل إلى المستشفى، ويعلم أبو عيدان بالأمر فيحزن ويقرر جلب أم فاروق وأبنائها إلى منزله ريثما يعود زوجها.
يذهب شاكر لزيارة عيدان، ويفقد أبو فاروق أثناء فراره مع المقاتلين من الجيش النظامي.
تتدهور حالة غسان المادية ويقرر العودة إلى العراق، أما عيدان فيخبر صديقه أنه وقع في غرام أميرة ابنة أبو فاروق الذي لا يزال مفقودا.
يأخذ سعفان أبو فاروق ويلقيه على الطريق خوفا من موته، ويقبض على سعفان، وتزداد حالة أبو فاهم سوء في السجن.
تترك أم فاروق منزل أبو عيدان، ويعلم عيدان بالخبر فيصاب بالصدمة خاصة بعد أن كتب رسالة لأميرة يعترف لها بحبه، بينما يُحمل أبو فاروق إلى المستشفى وتتحسن حالته فيقرر الطبيب إعلام الشرطة عنه.
يُقبض على أحد رجال شهاب من طرف الشرطة، ويبحث عيدان عن أم فاروق وابنتها، ويتوصل إلى أبو فاروق في المستشفى.
تختفي ابنة غسان فيبحث عنها في كل مكان إلى أن عثر عليها في جمعية خاصة بالقصر، ويذهب أبو عيدان إلى المستشفى لزيارة أبو فاروق ويطمئنه على عائلته بأنهم رحلوا إلى بغداد.
يخرج أبو فاروق من المستشفى ويصطحبه عيدان إلى المنزل، بينما تتشاجر أميرة مع والدتها وتريد الذهاب إلى منزل ابو عيدان، ويتفق غسان مع رجلين لتسفيره الى إيران.
تلتقي أم فاروق بزوجها في منزل أبو عيدان، ويطلب أبو حمزة من الرجال تجهيز أنفسهم لخوض الحرب ضد النظام، ويلتقي عيدان بأميرة ويخبرها بأنه معجب بها.
يرسل فاهم إلى والده رسالة بعد وصوله إلى العراق، ويرغب غسان في الذهاب إلى منزل والديه بالعراف ولكنه يخشى من القبض عليه.
يلتقي فاهم بوالدته بعد أن كان متنكرا تحت اسم غسان، ويقع الإفراج عن والده ليخرج من السجن بينما يتواجه الثوار مع الجيش ويخاف أبو عيدان على ابنه وأصدقائه.
تقبض الشرطة على أم فاهم أثناء تفتيش منزلها للبحث عن فاهم وزوجها، ويحقق الضابط معها ويتهم ابنها في المشاركة في ذبح الجنود.
يُقبض على أبو فاهم وتتدهور حالته الصحية، ويلتقي أبو فاروق مع إحسان ويأخذه معه إلى منزله.
يهرب أبو فاهم من السجن ويذهب خلسة إلى منزله لرؤية زوجته، ويزور عيدان وعائلته بيت أبو فاروق حيث يلتقي بحبيبته أميرة ليتحدث اليها.
يموت أبو سلام، وتشتد حدة مهاجمة الثوار للجيش والشرطة أما غسان فيقرر عدم العودة نهائيا إلى إيران.
يستهدف المقاتلين موكب مسؤول كبير في بغداد ويقتلوه، ويتشاجر غسان مع زوجته بسبب تساهلها في تربية ابنته هنادي المراهقة.
تعدم الشرطة أم فاهم وابنها الصغير رميا بالرصاص، وتدخل القوات الأمريكية إلى بغداد وتحتل العاصمة، ويحاول غسان الاطمئنان على أهله في الناصرية.
يذهب أبو فاهم لزيارة ابنه غسان ويقنعه بالعودة إلى العراق خاصة أنه تولى منصب هام في الحكومة بعد سقوط النظام، وتموت وداد حبيبة شاكر في الحرب.
يتواصل أبو فاهم مع ليلى للتعرف على المجتمع الاوروبي، ويتغيب عيدان ويبحث عنه والده رفقة أبو فاروق.
يعلم أبو فاروق أن عيدان مخطوف والخاطفين يطلبون مبلغا كبيرا من المال ليسلموه، فتطلب أميرة من والدتها بيع قلادتها وأخذ المال للمشاركة في سداد الفدية.
يبحث أبو عيدان عن شهاب للانتقام منه بسبب سوء تعامله مع نساء المنطقة، ويعود عيدان الى منزله بعد تحريره من قبل الخاطفين، ويعمل المدير الشخصي لأبو فاهم في التجسس عليه.
يبحث غسان عن عملا بعيدا عن تدخل والده بعد عودته لبغداد، تفرح أميرة بطلب عيدان يدها، بينما يتقدم سعيد بشكوى إلى الشرطة مفادها تهجم عشيرة شهاب على املاكه بالحرق.
تخاف زوجة شهاب على ابنها بعد أن علمت ان عشيرة سعيد تريد الانتقام، ويتسلم أبو عيدان حقيبة تخص أبو فاهم كان قد تركها لدى أحد الجيران.
يذهب غسان مع صديقه إلى مقبرة جماعية للبحث عن رفات والدته، ويزور غسان والده في السجن ويطمئنه أن الحزب قد عين محاميا للدفاع عنه.
يقرر غسان العودة إلى ألمانيا ليلتقي بابنته التي عادت للعيش معه في المنزل، ويعود أبو فاهم لمنزله وعمله القديم.