بعد وفاة زوج سنية ويترك لها ثلاثة بنات: هالة وراندا ونشوى. تصبح الأم مسئولة بمفردها عن إعالتهن وتربيتهن وتصمم على ألا يتزوجن إلا من أثرياء لدرجة أنها تبيع كل ما تملك في سبيل الانتقال إلى حي راقي.
يموت زوج سنيه ويترك لها ثلاثه فتيات, هن هاله ورانده ونشوى. تصبح الام مسئوله عن اعالتهن وتربينهن وتصمم على الا يتزوجن إلا من رجال اثرياء, ليتوفر لهن حياه سعيدة تبيع سنيه كل ما تملك لتنتقل الى حى راق. وتبدأ تبحث عن عرسان لبناتها يصل ابراهيم ابن عمهم من أمريكا بعد غياب 12عام حصل خلالها على درجه الدكتوراه فى تنميه الثروة الزراعيه ومعه حقائب كثيرة مليئه بالكتب والمراجع, وتعتقد أنه اصبح من الاثرياء, يصلح للزواج من إحدى بناتها يبدأإبراهيم رحله البحث عن وظيفه له فى الجامعه لتحقيق حلمه ويفيد مجتمعه لكنه يصطدم بالردتين ويدرك بعد أيام ان الماده هى العنصر الاساسى فى الحياه وتطرده الام عندما تكتشف حقيقه ثرائه وانه لا يملك سوى كتبه يعيش ابراهيم قصه الصراع بين ثقافته ومتطلبات حياه فهو لا يجد مسكنا يبيت فيه فيضطر أن يعيش عند البواب, وهناك نماذج من المجتمع تحمل عيوبه, سيد مازدا العجلاتى الذى انتهز قصور بعض القوانين ويقوم بتهريب قطع غيار سيارات وعزت ابو راسين الميكانيكى الجاهل الذى اصبح مليونيرا يصاب الدكتور ابراهيم حافظ بإحباط, يضع كتبه فى حجره البواب يبدأ بالتدريج فى تغير مبادئه ويتعلم النصب ليستطيع ان يواجه المجتمع الذى حوله لكنه يفوق فى لحظه حين يلقى القبض على النصابين, وبعد أن تتعرض كتبه لمياه المجارى البدروم عند البواب فيحتضن كتبه مع ابنه عمه هاله التى احيت ثقافته ومبادئه الاولى.