السادة المرتشون  (1983) 

6.8

محمود موظف بسيط بوزارة الصحة، يحب المحامية آمال التي تتدرب في مكتب أستاذها علي حماد، يسافر محمود إلى الكويت لتحسين وضعه المالي، يعود ليجد آمال قد تزوجت من أستاذها الثري هربًا من مطاردة ابن عمها ضابط...اقرأ المزيد المباحث فتحي.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [17 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

محمود موظف بسيط بوزارة الصحة، يحب المحامية آمال التي تتدرب في مكتب أستاذها علي حماد، يسافر محمود إلى الكويت لتحسين وضعه المالي، يعود ليجد آمال قد تزوجت من أستاذها الثري هربًا من...اقرأ المزيد مطاردة ابن عمها ضابط المباحث فتحي.

المزيد

القصة الكاملة:

محمود(محمود ياسين)موظف فى وزارة الصحة احب المحامية المبتدأه آمال(نجوى ابراهيم) وينافسه فى حبها ابن عمهاالضابط فتحى(محمودعبدالعزيز)ونظراً للظروف المادية الصعبة فضل محمود السفر...اقرأ المزيد للخليج فى إعارة لتكوين نفسه لمدة اربع سنوات وطلب من آمال ان تبحث عن مستقبلها لإستحالة انتظاره كل هذه المدة،بينما ضغط عليها فتحى ليتزوجها فأسرعت الى رئيس مكتب المحاماه الذى تتدرب به الاستاذ على حماد(كمال الزينى)لتشكو له من فتحى،فعرض عليها الزواج فوافقت وتزوجته.وعلم محمودبالأمر فأكمل بقاءه بالخليج لمدة سبع سنوات،استطاع فيهم ان يكون نفسه ويزوج اخته عايده(امال رمزى)ويتم شقيقه الأصغر رأفت(طارق الدسوقى)تعليمه.ثم عاد الى مصر ليكتشف ان على حماد زوج آمال قد توفى فأعاد علاقته بها،واكتشف ان ابن عمها فتحى مازال يلاحقها. عين محمود مفتش أغذية فى جمرك بور سعيد يفحص رسالات المواد الغذائية الواردة لمصر،ورفض ان يتزوج من آمال فى شقتها السابقة وفضل ان يشترى شقة جديدة ويفرشها فرشا جديدا. وحاول فتحى ان يثنى محمودعن مشروع زواجه من امال وهددة بمركزه البوليسى.وفى يوم الفرح تم القبض على محمود بتهمة رشوة،وادعى محمود انها تهمة ملفقة من التاجر ابراهيم الفخرانى(سعيد صالح)بمساعدة المقدم فتحى عبد الدايم،وتولت آمال الدفاع عن محمود امام وكيل النيابه كمال بيه(حسين الشربينى)ثم تحولت الى شاهدة،شهدت بمصلحة ضابط الواقعة فتحى فى إثبات التهمة على محمود لرغبته فى إفشال الزواج لأنه يريد ان يتزوجها وهى ابنة عمه،كما سبق له تهديد المتهم،ولم ينكر فتحى تلك الاتهامات،وسلم محمود تقارير الفحص التى تثبت ان البضاعة فاسدة الى وكيل النيابه الذى حرز باقى العينات وأرسلها الى المعمل لفحصها،وأثبتت تقارير المعمل مطابقتها لتقرير محمود،وتم الإفراج عنه،وتولت الداخلية مساءلة فتحى عن الواقعة واتهامه بتلفيق التهمة لمحمود،وتم إيقافه عن العمل. كما قام الفخرانى ومساعده فهمى(احمد راتب)بسحب الكميات المتبقية من علب البولوبيف من السوق رغم ان البضاعة الخاصة بالمشكلة ما زالت بالجمرك لم يفرج عنها،ورفعت امال قضية تعويض على الفخرانى طالبته بنصف مليون جنيه. والحقيقة ان الفخرانى سبق ان ادخل بضاعة فاسده وسلم محمود مبلغ رشوة كبير فكتب له تقرير فى صالحه،ولكنه احتفظ بكمية من البولوبيف الفاسد،وفى هذه المره احضر الفخرانى بضاعة سليمة فطالبه محمود بالمبلغ المتبقى من العملية السابقة ومبلغ اضافى عن العملية الجديده،ولكن الفخرانى رفض ولكن محمود احضر العينات القديمة وقام بتحليلها لتهديد الفخرانى الذى ابلغ فتحى وتم عمل الكمين السابق لمحمود. ولكن عدالة السماء لاتنام فقد عثر رأفت واخته عايده وابنها على كرتونة بلوبيف فى حجرة محمود فأكلوا منها وماتوا جميها وقبض على محمود.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • فيلم السادة المرتشون كان من ضمن اﻷفلام التي ناقشت سياسة الانفتاح وسلطة الضوء عليها.

  • حصل فيلم "السادة المرتشون ١٩٨٣" على جائزة مهرجان الأسكندرية السينمائى الثالث (سبتمبر ١٩٨٣) مناصفة...اقرأ المزيد مع فيلم "المتسول ١٩٨٣".
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

السادة المرتشون وسياسة الانفتاح

تميز المخرج علي عبدالخالق بتقديم أعمال سينمائية ناقشت قضايا شائكة وأثارت جدلًا واسعًا، وما زالت تحتفظ ببصمتها الواضحة حتى اليوم. ومن بين أبرز هذه الأعمال، يبرز فيلم "السادة المرتشون"، الذي قدم من خلاله رؤية حادة وجريئة لواقع الفساد الذي تسلل إلى مفاصل المجتمع، مستعرضًا انعكاسه على حياة الأفراد وتفاصيلهم اليومية. تدور أحداث الفيلم حول محمود (محمود ياسين)، موظف بسيط في وزارة الصحة، يعيش قصة حب مع المحامية آمال (نجوى إبراهيم)، لكن ضيق الحال يقف عائقًا أمام زواجهما، فيقرر السفر إلى الخليج لتحسين...اقرأ المزيد وضعه المادي. في غيابه، تضطر آمال للزواج من أستاذها الثري، هربًا من مطاردات ابن عمها الضابط فتحي (محمود عبدالعزيز). بعد وفاة زوج آمال، يعود محمود ويتزوجها، ويعمل مفتشًا على استيراد المواد الغذائية. وبينما يسعى لتحقيق أحلامه وتعويض ما فاته، يجد نفسه متهمًا في قضية رشوة، لتبدأ حينها صراعات الفيلم، حيث تسعى آمال جاهدة لإثبات براءته أمام القانون وأمام نفسها. ورغم أن تجربة نجوى إبراهيم في السينما لم تكن جديدة، إلا أن دورها في هذا الفيلم شكل علامة فارقة في مسيرتها الفنية، حيث قدمت شخصية المرأة القوية، صاحبة المبدأ، التي ترفض أن تكون وسيلة تبرير لأخطاء الآخرين، حتى لو كان ذلك على حساب مشاعرها. ما يميز السادة المرتشون عن غيره من أفلام تلك الحقبة التي ناقشت قضايا الفساد، خاصة قبيل فترة الانفتاح الاقتصادي في عهد الرئيس أنور السادات، هو التناول المختلف من حيث الشكل والمضمون. فقد اعتمد علي عبدالخالق على أدوات سينمائية بارعة، أبرزها تقنية الفلاش باك، لتقديم شخصية محمود، التي أداها محمود ياسين بإتقان، مجسدًا صورة الحالم الذي قرر أن يُقصي ضميره جانبًا مقابل تحقيق حياة أفضل لحبيبته، مقتنعًا بأن الظروف وحدها هي التي دفعته إلى هذا الطريق. كما نجح السيناريست مصطفى محرم في بناء حبكة درامية متماسكة، تُظهر كيف أن الفساد ليس مجرد جريمة مالية، بل خلل اجتماعي وأخلاقي، يعكس جشع التجار واستغلالهم لأرواح الناس مقابل مصالحهم الضيقة. أما على الصعيد الموسيقي، فقد أبدع حسن أبو السعود في تقديم موسيقى تصويرية نابضة بالحياة، داعمة لمشاهد الفيلم، خاصة في لحظات التوتر والحركة، مستخدمًا مؤثرات صوتية عززت من أجواء التشويق والإثارة. باختصار، يُعد السادة المرتشون نموذجًا مهمًا في السينما الواقعية التي واجهت الفساد وجهاً لوجه، دون تجميل أو مواربة، وبأسلوب فني محكم جمع بين التمثيل القوي، والسيناريو المتقن، والرؤية الإخراجية العميقة لعلي عبدالخالق.

أضف نقد جديد


تعليقات