تشتعل نيران الحرب بين سيد بني عبس جزيمة، وسيد بني الريان أبو رباب، وذلك بسبب سقي الرحى، وتبدأ حرب ضارية بينهما يقتل على إثرها أبو رباب على يد سيد بني عبس.
تقرر رباب الثأر لوالدها، وتقتل جزيمة في فراشه، فتشتعل النيران بينها وبين ابنه الزهير، الذي ينجح في قتلها في أروقة الحرب، ويسيطر عليه الحزن الشديد، فتقرر أمه خطبة تماضر ابنة الزبير له، ولكن الأخيرة ترفض فيقرر الزهير الوصول لها بطريقته.
يتفق الزهير مع بن شداد وحراسه على أسر تماضر ووالدها الزبير، على أن يأتي هو ويخلصها من الأسر ويطلب منها الزواج، في حين ينقذ بن شداد الأمة زبيبة وابنها شيبوب ويجعلها خليلة له.
تحمل زبيبة من سيدها بن شداد، وتضع حملها وتسميه عنترة، ويفكر في نسبه إليه، ولكن يخاف من العرب، وهكذا تماضر تضع مولودها الأول وولي العهد شأس.
تمر السنوات ويكبر الرضيع عنترة ويخدم بن شداد وبن مالك، ويتطلع للتعرف على عبلة، ويتعلم فنون القتال والمبارازة، ويتمكن بقوته من قتل عبد لشأس، وتحذره أمه من إظهار قوته وشجاعته في غير مكانها
يطلب الربيع من الزهير أن يقود قافلة إلى عكاظ، ويقترح الزهير أن يطلق معه شاعر عبسي ليكون لهم شأن هناك، ويتشاجر الربيع مع عروة بن الورد، ويتبرأ من قومه بن عبس، ويخرج عنترة لصيد وحش خطير ويخرج من ورائه بن شداد للبحث عن عنترة ويصاب بالذعر والخوف عليه.
يتمكن عنترة من قتل الوحش ويخبر بن شداد الزهير بقتل عنترة له، ويخاف بن مالك على بن شداد عندما يخبره بأنه لديه ميل وحب لعنترة ويطلب منه بيعه، وعندما يعلم عنترة عن ظهور الدين الإسلامي يتطلع إلى السفر مع القافلة إلى مكة.
يخبر بن شداد بن مالك بأنه يشك في أمر الربيع ورغبته الملحة في تعيين حراس من خارج بني عبس، ويستاء بن عامر من استيلاء أصحابه على القوافل، ويوافقه الرأي بن عروة.
يعذب بن شداد عنترة أمام الناس لركوبه الخيل دون إذن منه بالرغم من تمكنه من قتل قطاع الطرق، وتبكي عليه عبلة، ويشك شقيقها في علاقتها بالعبد عنترة، في حين يعلن الملك الزهير توجه القافلة إلى مكة بقياة الربيع.
يشك الزهير في انقلاب بن شداد عليه، ويقتل عنترة عبد الربيع ويضطر مالك أن يطلب من الربيع أن يهديه العبد حتى ينقذ عنترة من عذاب حتمي لقتله العبد ويلوم عليه والده الزهير اهتمام بالعبد عنترة.
يكتشف بن شداد أن عنترة ينشد قصائد في حب عبلة، وتعود القافلة إلى بني عبس، وتطلب تماضر من الزهير أن تخرج معه إلى أحد الأفراح ولكنه يرفض.
يسافر الملك الزهير وحارسه وشدائد القوم معه لحضور إحدى حفلات الزفاف هناك، ويفاجئ عنترة بهجوم بني غراب على القبيلة فيتصدى لهم مع العبيد ويتمكن من الإطاحة بهم جميعًا.
يعود الزهير والرجال إلى القبيلة ويفاجئون بما حدث من الإغارة عليهم فيقرروا الاستعداد للهجوم على بني غراب والثأر لهم، ويقترح بن شداد على الأمير قيس اصطحاب عنترة معه، ويتزوج الزهير مرة أخرى.
يتفق عمر ومالك على قتل عنترة ويطلب مالك من شقيقه قيس أن يقتله إذا لم يقتل في الحرب، ويسلم الزهير عنترة سيف خاص به للدفاع عن بني عبس، في حين يفكر ملك الحجاز أن يستعين بقبائل المجاورة لحماية الحجاج.
يهزم بني عبس بقيادة قيس بنو غراب، ويقلق حذيفة لزواج الزهير من بني الظبيان ويخبره والده بأنهم سيعدون العدة، ويستاء أصحاب عروة من دفاعه عن قبيلته بني عبس، ويطلب عنترة من بن شداد أن يعطيه حريته ويعتقه ليصبح فارس حر.
يلوم الربيع على شقيقه عمارة علاقته بفتيات الهوى وتأثير ذلك على تجارتهم، ويتوجه الربيع لمنزل مالك وخبطة عبلة لشقيقه عمارة، ويثور عنترة عندما يعلم بالأمر ويهدد عمارة ويخبر القبيلة بأن عبلة له وهو يحبها، وتحاول سمية إثناء بن شداد على الاعتراف بعنترة ابن له وتحريره.
يقرر الزهير بعد أن اقترح ابنه قيس بعدم قتل عنترة لإهانته عمارة بأن ينزل سيده بن شداد العقاب به ويأمر بجلده ويمنعه من ركوب الخيل وحمل السيف، في حين يقرر بن مالك أن يزوج ابنته عبلة من عمارة حتى ينهي الأمر ولكن الربيع يرفض ذلك الزواج.
يرفض الزهير رغبة بن مالك في قتل عنترة، فيقرر بن مالك الرحيل وأسرته عن القبيلة، ويقابل عنترة - عروة ويحاول الأخير إقناعه بترك القبيلة والمضي قدما معه، في حين يعرض ملك الحجاز على حذيفة حماية الحجاج مقابل مبلغ من المال.
تتوفى زبيبة، ويتفق بن بدر مع الليث على الإغارة على بني عبس ويرفض عنترة الحرب مع القبيلة ويعده والده بالاعتراف بنسبه وعتقه إذا فاز وبالفعل ينقذهم عنترة.
تمر السنوات ويعود عمر بن مالك إلى بني عبس ويخبر شأس بأن والده يرغب في العودة إلى الديار قبل وفاته، في حين يقرر الزهير خروج ابنه والجيش لجمع الجزية، فيستغل الليث الأمر ويعد العدة للهجوم على بني عبس الانتقام.
يقرر قيس الثار لشقيقه ويعونه عنترة، في حين يهجم قطاع الطرق على قافلة حذيفة.
يهدد الزهير أبو جبير بالقتل والغزو لشكه في قتل ابنه شاس ولا يلبس أن بطعنه أبو جبير فيقرر قيس للانتقام لوالده، ويعد الجيش الإغارة.
تعود أم عبلة وبن مالك إلى ديارها في بني عبس، ويشك قيس في عمارة الذي يطلب من ابنه تعلم الفروسية، وهكذا يطلب قيس من شقيقه أن يسانده في إدارة البلد.
يطلب ابن عمارة من عنترة تعليمه الفروسية ويرحب عنترة بذلك، ويوافق قيس على حماية مسيرة الحجاج، وتطلب أم حصن من عبلة أن تعود إلى بني عبس للتتجس عليهم وتعرف هل ينون الهجوم على بني الظبيان
توافق عبلة على العودة إلى بني عبس لتعرف مدى خطورتها على بني الظبيان، ولكنها تخبر قيس بالأمر، وتقابل عنترة بعد سنوات الفرقة، وما زال القلق يستبد بقيس تجاه النعمان ورده على طلباته، ويفكر قيس في جعل عنترة في حماية الحجاج.
يشك حذيفة في عبلة وميلها إلى بني عبس، وبالرغم من الاطمئنان لبني عبس ولكنه يستاء من موافقة النعمان على اتفاق قيس معه على حماية الحجاج، ويتوفى ابن عامر، ويقرر الليث الإغارة على بني عبس.
يلوم حذيفة على قيس لاتفاقه مع النعمان ويشتد بينهما الجدال، وتشتعل النيران بينهما وخاصة بعد أن أعلنا الرهان فيما بينهما ليفوز قيس.
يخبر مالك شقيقه قيس بأن تحالفه مع النعمان سيجر لهما الحرب مع بني الظبيان، فيفكر قيس في أن يرسل عنترة بن شداد لحراسة قوافل الحجاج.
يغير الليث على قافلة النعمان وينجح عنترة في التصدي له ويفقده نظره ولكن يقتل شيبوب، ويقرر عنترة اعتزال الفيروسية، ويقتل زوج عبلة، وإذا بابن حمل يقتل مالك غدرًا.
يقرر قيس الخروج لمحاربة بني الظبيان مع عنتر بن شداد بعد تراجعه عن اعتزاله، ويقتل الأخير بن حمل ثأرًا لمالك، وتمر السنوات ويكهل قيس وعنترة وما زالت الحروب قائمة بين الظبيان وبني عبس.
يطلب حذيفة من قيس الصلح ولكن الأخير يرفض، وتشتغل نيران الحرب بينهما مرة أخرى، ويقتل عنترة بن شداد بعدما ضربه الليث.