محتوى العمل: فيلم - الشوق - 2011

القصة الكاملة

 [1 نص]

فاطمة(سوسن بدر)تركت أهلها بطنطا،وهربت مع الشاب(سيد رجب)الذى أحبته، وهو يعمل بتصليح الاحذية، واقامت معه فى حوارى الجانب الفقير من حى اللبان بالاسكندرية، وأنجبت بناتها شوق(روبى) وعواطف(مريهان) وابنها الأصغر سعد، والذى أصيب بفشل كلوى وإحتاج لغسيل كلوى ٣ مرات أسبوعيا، تتكلف المرة الواحدة ٣٠٠ جنيه، واستدان ابو شوق من طوب الارض، فقد كان يعمل فى ورشة لتصليح الاحذية، بينما كانت ام شوق تعمل فى قراءة الفنجان لأهل الحارة، وإقترح ابو شوق على فاطمة اللجوء لأهلها فى طنطا، بعد ان هجرتهم ٢٠ عاما، وتوجهت فاطمة لطنطا، غير انها لم تتحمل مواجهة أهلها، ومنعها كبريائها من نظرات التشفى، فإستقلت قطارا انتهى بها فى القاهرة، لتجلس بالطريق تنعى حظها، ليضع احدهم نقودا فى يدها، ليرشدها لطريق التسول، وتعرفت على تحية (منحه زيتون) حارسة المراحيض العامة، وتقيم فى خيمتها بجوار المراحيض، بينما كانت شوق على علاقة عاطفية بحسين (احمد عزمى) الحاصل على الدبلوم وينتظر التعيين، ويعمل فى محل ابراهيم (احمد كمال) الخردواتى، وجاءه التعيين فى شركة النحاس، وكانت عواطف على علاقة عاطفية مع جارهم سالم (محمد رمضان) طالب الهندسة، والذى كان متمردا على الحارة، وساءه ان والده (يوسف اسماعيل) سيفتتح كشكا بالحارة، وترك الحارة رغم توسلات أمه (سلوى محمد على) وتوسلات عواطف، وتمكنت فاطمة من جمع المبلغ المطلوب فى أسبوع، وعادت للحارة لتكتشف وفاة ابنها، وتقرر مواصلة التسول سرا لجمع مالا من أجل حماية ابنتيها، بالانتقال لمكان آخر ليفوزن بزيجات تنقلهن من حياة الفقر، فكانت تسافر أسبوعا للتسول، واسبوعا تقضيه فى الحارة، وخافت من افتضاح أمرها، فنصحتها تحية بكسر عين أهل الحارة، فأمدت حميده (كمال سليمان) الخضرى بمال يشترى به عربة يضع عليها الخضار ويبيعه، وأبو سالم استخرجت له رخصة للكشك ليبيع المثلجات، وامدت ابراهيم بمال يشترى به بضاعة لمحل الخردوات، وطلبت منهم مراعاة بناتها فى غيابها، حيث كان ابو شوق دائم تناول الخمر، كما كشفت علاقة جارتها رجاء (دعاء طعيمه) زوجة صالح (بطرس غالى) بائع الجاز، مع المراهق الصغير سيد (كريم الابنودى) ووعدتها بحفظ السر، لتكسر عينها، وعندما جاءها حسين مع والده (مجدى السباعى) ليتزوج شوق، بالغت فى طلباتها، لتفشل الزيجة، وتحاول شوق الانتحار ويتم انقاذها، وتواصل فاطمة جمع المال من التسول، بينما لم تجد الفتاتان طريقا للخروج من نفق الفقر، سوى بيع أجسادهن ليصبحن من العاهرات، وخاف أهل الحارة من ابلاغ فاطمة، التى قررت التوقف بعد افتضاح امرها، وجمعها مبلغا كبيرا، واكتشفت ان بناتها قد أصبحن عاهرات، فماتت كمدا، واستولت الفتاتان على حصيلة أمهن، وغادرن الحارة بعد ان تركن قليل من المال لوالدهن. (الشوق)


ملخص القصة

 [1 نص]

في مدينة الإسكندرية، تعرف فاطمة باحتياج ابنها الأصغر لغسيل كلى أسبوعي يحتاج 300 جنيه، ولا تملك أموال كافية لذلك، وتسافر للقاهرة كي تتسول بعيدًا عن موطنها الأصلي، وبعد أن تجمع أموالًا كافية تعود لتكتشف وفاة الابن، فتقرر حماية ابنتيها شوق وعواطف من الفقر فتعود للقاهرة مستمرة في التسول.