يسرق سعدون وجسمان أوراق ملكية المنزل ويسلمانها لمهدي، ويوافق حسين على طلب سعدون للزواج من سلوى، ويُسجن الأخير بعد توزيعه منشورات ضد الإنجليز والاحتلال.