يهرب سعدون من قسوة مبارك زوج أمه، ويقابل مهدي وينقذه ويمنع أحد الأشخاص من الاعتداء عليه.
يعرض مهدي على سعدون الإقامة معه في منزل جدته، ويحاول سعدون البحث عن عمل.
يطلب سعدون العمل مع صاحب المقهى ويقرر المبيت فيها ليلًا، ويساعده المدرس إبراهيم لاستكمال دراسته، ويستاء جسمان من طرد زوجة والده له من المنزل.
يُصاب جسمان بالجدري بعد نومه في الشارع لأيام، وتوافق جدة مهدي على بقاء سعدون في منزلها، ويقترض الأخير من إبراهيم مبلغًا للتجارة به ولكن يحرق مجهول عربة نقل البضائع.
يسعى منصور ﻹقناع أبو علي بتأجير منازله للإنجليز، ويطلب منصور من أمه - جدة مهدي - بيع المنزل للإنجليز، ويُعجب سعدون بسلوى شقيقة حسين.
يطلب جسمان من والده العمل معه بالمحل، ويمتنع منصور عن الإنفاق على والدته ومهدي حتى يجبرهما على بيع المنزل.
يتعثر والد جسمان في دفع إيجار محله، ويحاول منصور إقناع مهدي بالتعاون معه لإقناع جدته ببيع المنزل، فيقرر الأخير ترك المدرسة والعمل حتى ينفق على جدته.
يقنع جسمان - سعدون بالعمل معه في أخذ حقهما من الأشرار عنوة بالسرقة، ويندم سعدون لسرقة مبارك.
يقترح سعدون على جسمان سرقة الإنجليز انتقامًا منهم، ويعطي سعدون مالًا لجدة مهدي ليساعدها في الإنفاق، وكذلك للمحتاجين.
يتفق جسمان مع سعدون على تولي رعاية أطفال الشوارع والأيتام، ويفتتحان محلًا لبيع المشروبات، ويختلف أبو علي ومنصور ويفضان الشراكة بينهما.
يتوفى أبو جسمان، وتمرض جدة مهدي ويخاف من استيلاء عمه على المنزل.
يفصل منصور - العديد من العمال دون حق، وتطلب ريم من حسين رفع دعوى قضائية ضده، ويكتشف سعدون أن يعقوب وراء السرقات التي تقع في المدينة، وتتوفى جدة مهدي.
يستولي عم مهدي على المنزل ويطرده، فيحاول مهدي إحراق المنزل ويمنعه سعدون، ويتفق معه على سرقة أوراق ملكية المنزل من مكتب عمه.
يسرق سعدون وجسمان أوراق ملكية المنزل ويسلمانها لمهدي، ويوافق حسين على طلب سعدون للزواج من سلوى، ويُسجن الأخير بعد توزيعه منشورات ضد الإنجليز والاحتلال.
يُصاب مبارك إصابة بالغة أثناء العمل تقعده عن الحركة، فيسعى جسمان لمساعدته وفاءً لسعدون، ويتوفى إبراهيم، ويطلب مهدي الزواج من ابنة عمه زهرة، ويخرج سعدون من السجن.