في بدايات القرن العشرين، تعيش (زينب) الفلاحة قصة حب مع (إبراهيم) الخولي الذي يعمل في عزبة الباشا. يقف والدها في طريق هذا الحب، ويصمم على زواجها من (حسن) الشاب الثري. يُستدعى (إبراهيم) إلى الجهادية...اقرأ المزيد فيسافر ويترك القرية، ويخيم الحزن على حياة (زينب) التي تصاب بمرض الدرن، وترفض أسرة (حسن) علاجها. يعود (إبراهيم) من الجهادية، ويتألم لحالها ويحاول مساعدتها.
في بدايات القرن العشرين، تعيش (زينب) الفلاحة قصة حب مع (إبراهيم) الخولي الذي يعمل في عزبة الباشا. يقف والدها في طريق هذا الحب، ويصمم على زواجها من (حسن) الشاب الثري. يُستدعى...اقرأ المزيد (إبراهيم) إلى الجهادية فيسافر ويترك القرية، ويخيم الحزن على حياة (زينب) التي تصاب بمرض الدرن، وترفض أسرة (حسن) علاجها. يعود (إبراهيم) من الجهادية، ويتألم لحالها ويحاول مساعدتها.
المزيدإمام الحناوى(حسين عسر)فلاح فقير يعمل بالأجرة متزوج من أم زينب(فردوس محمد)وله ثلاثة من الأبناء،الكبرى زينب(راقيه ابراهيم)والوسطى فاطمة(سلوى سامى)والأصغرمحمد (ناجى مصطفى)ويطمع...اقرأ المزيد الحناوى ان يزوج ابنته زينب من رجل غنى يمنحه أرضا يزرعها بالإيجار ويبطل شغل عند الغير. ابراهيم ابو احمد (يحيى شاهين) فلاح فقير أنهى فترة تجنيده وعاد للبلد ليعمل خولى فى ارض حامد بيه (سليمان نجيب). خليل ابو حسن(سيد بدير) رجل ميسور الحال يمتلك أراض كثيرة ولكنه شديد البخل،يعيش مع زوجته (سعاد احمد)وابنته الشابة مسعوده(سناء جميل)وابنه الكبير حسن (فريد شوقى) صديق ابراهيم. ابراهيم ابو احمد يحب زينب وتبادله نفس الشعور، ولكن قلة ذات اليد تمنعه من التقدم لخطبتها. أم حسن تريد ان تزوج ابنها من زوجة تتحمل مسئولية البيت وتدير شئونه وتخدم الجميع،وخليل أبو حسن يريد لإبنه زوجة تكون منكسرة لا تطلب مهرا وتقبل العمل فى الدار شبه خادمة،وجميع هذه الشروط متوفرة فى زينب بنت امام الحناوى ويقع عليها الاختيار زوجة لحسن مع وعد لوالدها بفدانين ارض ايجارا اذا قبل ان يزوج زينب لحسن. بينما حسن لا يهمه من يتزوج المهم ان ترضى عنها امه وتقبل ان تخدم الجميع وتقوم بكل شغل البيت،وتم قراءة الفاتحه وحاول ابراهيم ابو احمد ان يثنى والد زينب عن عزمه ولكنه لم يفلح،وفكرأن يهرب مع زينب ويتزوجها رغما عن والدها،ووافقت زينب،وفى الميعاد المتفق عليه فكرت زينب فيما سيصيب أهلها من عار لهروبها فتراجعت وأقنعت ابراهيم بسلامة موقفها وأنه رجل نبيل لن يرضى لها أو لنفسه هذا العار.استسلم ابراهيم للأمر وعاد الى القاهرة للتطوع فى الجيش، بينما تزوجت زينب من حسن وعملت خادمة لأهل زوجها ولم يحصل والدها على الارض التى وعده بها خليل البخيل. أصيبت زينب بالدرن(السل) ورفض خليل إحضار طبيب لها خوفا من المصاريف،كما رفض ان تذهب للمستشفى المجانى حتى لا يقول أهل البلد أنه لم يستطع الصرف على علاجها، وجاء ابراهيم فى زيارة وعلم بمرض زينب فأحضر لها طبيبا على حسابه ورفض خليل إحضارالدواء الغالى ومصاريف تغذيتها المرتفعة فقرر ابراهيم ان تذهب للمستشفى رغما عن والد زوجها الذى طلب من حسن ابنه ان يطلقها ففعل،وقام ابراهيم بإيداع زينب بالمستشفى وانتظارها حتى تشفى ليتزوجها.
المزيدالفيلم إعادة لسيناريو فيلم زينب الذي تم إنتاجه عام 1930 بطولة بهيجة حافظ.