محتوى العمل: فيلم - امرأة من زجاج - 1977

القصة الكاملة

 [2 نصين]

تتزوج منى من رشدي صاحب المركز الكبير والنفوذ وتعيش معه حياة تعيسة، قبل أن تلتقي بحبيبها السابق مفتش المباحث كمال ويتفقان على الزواج بعد محاولتها الحصول على الطلاق، تصدم سيارتها أسرة من أربعة أشخاص يموت منهم اثنان على الفور، يطلب رشدي من أعوانه تلفيق تهمة للدكتور فهمي لإختلافه في الرأي معه وتكون التهمة حادث زوجته، يعهد لكمال التحقيق في القضية ويقرر الإعتراف بالحقيقة رغم إعتراض منى، يلقى مصرعه بعد أن يكتشف رشدي علاقته بزوجته وبالجريمة، لتنهار منى وتعترف ولكن القاضي يعتبرها مجنونة ويفقد فهمي الأمل في براءته.

رفض القضاة الإنضمام للإتحاد الإشتراكى، لرغبتهم فى إستقلال القضاء، كما رفضوا كل المحاكم الاستثنائية، والمحاكم العسكرية بتدخلها فى القضايا المدنية، فكانت مذبحة القضاء، والتى تم فيها إقصاء ٢١٧ قاضى ووكيل نيابة، فى أغسطس ١٩٦٩، ليستفحل نفوذ مراكز القوى فى مصر، وقد تمت وقائع فيلم إمرأة من زجاج فى أكتوبر ١٩٦٩، عندما دعى رئيس النيابة مدحت (عمر الحريرى) وكيل النيابة الشاب كمال سالم (محمود ياسين) لحفل كبير ليقدمه لبعض الشخصيات الهامة، حيث كان كمال مجتهد فى عمله، ويوصف بأنه عقل بلا قلب، لأنه لا يهتم بغير الأوراق التى أمامه، وفى الحفل قدمه لرشدى عبد العال (صلاح نظمى)، أحد مراكز القوى، ليكتشف كمال أنه متزوج من زميلته بالكلية، وحبيبته السابقة منى (سهير رمزى) التى تركته، وخضعت لرغبة والديها بالزواج من صاحب النفوذ رشدى، وتجاهل كمال أمر حبيبته السابقة ولكن منى التى كانت ماتزال على حبها لكمال، وتتابع عن بعد نجاحاته فى عمله، أصرت أن تعيد علاقتها بكمال، حيث انها لم تحب رشدى، الذى تزوجها فقط من أجل الوجاهة الإجتماعية، وبالفعل نجحت منى فى جر رجل كمال لمقابلتها عدة مرات، ثم دعته لقضاء يوما بالشالية الذى تمتلكه على البحر، وهناك ضعفت منى أمام كمال، فإستسلمت له فى علاقة آثمة، وأمطرت السماء مطرا غزيرا، وجن الليل عليهما، فعادا لمنزليهما فى سيارة منى الصفراء وجلس بجوارها كمال، الذى طالبها بسرعة طلبها للطلاق من زوجها، ليتمكنوا من الزواج، لكن منى أخبرته بأنها سبق لها طلب الطلاق، ورفض رشدى طلبها، وإحتد النقاش بينهما، لتصدم منى أسرة تعبر الطريق، ويموت إثنان ويصاب إثنان، وتسرع منى بالهرب خوفا من الفضيحة، وإنكشاف علاقتها الآثمة بكمال، الذى يفشل فى إقناعها بالتوقف لإنقاذ الضحايا، فى الوقت الذى كان زوجها بالخارج يحضر أحد المؤتمرات، وتولى مساعده عصام (ابراهيم عبدالرازق) إستغلال الموقف للإيقاع بالدكتور فهمى عبداللطيف (عبد الرحيم الزرقانى)، المعارض للنظام، والذى كلفه رشدى، بتلفيق تهمة مخلة بالشرف، للإطاحة به، وبالفعل تم إتهام الدكتور فهمى بإرتكاب الحادث، وتم التأثير على الشهود، ليشهدوا بأن السيارة التى ارتكبت الحادث لونها رمادي، وذكروا ارقام لوحاتها، وهى سيارة الدكتور فهمى، كما شهد الشهود بأنهم رأوا فهمى يقود السيارة المسرعة، والهرب بعد ارتكاب الحادث، كما تعرفوا عليه شخصيا، وتم التأثير على الصحف، لإثارة الرأى العام، ضد الدكتور فهمى الذى تجرد من الانسانية، ولم يتوقف لإنقاذ المصابين الذين نزفوا دمائهم حتى الموت، ونجحوا فى مسعاهم، وثار الرأى العام لتصبح جنحة القتل الخطأ، قضية رأى عام، والمصيبة أن رئيس النيابة مدحت، قد عهد الى كمال وكيل النيابة بالتحقيق فى تلك القضية، وشعر كمال بأن يديه مكبلتين، امام متهم يعلم انه برئ، كما انه أستاذه الذى علمه القانون، فطالب منى بالاعتراف بإرتكابها للحادث، وهددها بأنه سيعترف على نفسه، بعد ان رأى ان حبهما جعله يدوس على كل القيم والمبادئ، ولكن منى بذلت معه محاولات لإثناءه عن عزمه، مما إضطره للتنحى عن القضية، ولكن رئيس النيابة ورطه بالعودة لإستئناف التحقيقات، واكتشف كمال ان المصاب فى الحادث حافظ امين (حافظ امين)، الذى سقط تحت عجلات السيارة، فى الليلة الممطرة وبالليل، شهد بأنه رأى الدكتور يقود السيارة وذكر لونها وأرقام لوحاتها، أيقن ان الشهود ملقنون بالاجابات، وعندما ذكر أحد الشهود انه كان بجوار الدكتور سيدة، قام ضابط المباحث عبد الرحمن (رشاد عثمان) بالتعاون مع عصام بإحضار العاهرة شريف شرف الدين شريف، لتعترف امام القاضى (محمد عبد المجيد) بأنها خرجت مع الدكتور الذى اخذها لصحراء الهرم، وبعد ان نال بغيته منها، وأثناء العودة كان يقود السيارة بسرعة حتى لا يتأخر على زوجته (عزيزه حلمى)، مما كان سببا فى ارتكاب الحادث، والهروب بعدها، وهنا لم يتحمل كمال كذب الشاهدة، فثار ونعتها بالكذب، فإضطر القاضى لرفع الجلسة، وتقدم كمال بإستقالته، وأخبر منى انه سيعترف فى الغد امام المحكمة، فقررت منى البوح بإرتكابها الحادث لزوجها، ولكنها اكتشفت ان زوجها هو الذى لفق الحادث للدكتور، وعندما لاحظ عصام مساعد رشدى، ان منى تحضر الجلسات، اخبر رشدى بالامر، فطلب منه سرعة جمع التحريات عن وكيل النيابة كمال، فلما اثبتت التحريات مقابلات كمال ومنى، قرر رشدى التخلص من كمال، والذى تم صدمه بسيارة قبل وصوله للمحكمة، وإضطرت منى للتوجه الى المحكمة للإعتراف بإرتكابها للحادث، فإعتبرها القاضى مخبولة، وأصدر حكمه على فهمى عبداللطيف بالسجن ثلاث سنوات. (إمرأة من زجاج)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول (منى) المتزوجة من المسئول الكبير (رشدي) ولكنها لا تحبه وتسعى إلى الطلاق منه للزواج من حبيبها وكيل النيابة (كمال)، قبل أن تصدم أسرة بسيارتها ليموت أفرادها على الفور، ويسعى زوجها لتلفيق التهمة لأحد أعدائه لتتصاعد الأحداث.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تحاول (منى) الحصول على الطلاق من زوجها المسئول الكبير، قبل أن تحدث مفاجأة تغير مجرى الأحداث.