عبده (محمد رمضان) بلطجي يعمل في تجارة المخدرات بعد أن يفقد والديه، يتخذ من قوته سلاح لفرض الإتاوات على أهالي الحي، في الوقت الذي تتطلع فيه بنت الحارة أنغام (حورية فرغلي) للزواج منه، وعلى الجهة الأخرى...اقرأ المزيد تقع الراقصة ربعية (دينا) في علاقة غير شرعية معه، وهكذا ابنة خالته عالية (رحاب الجمل).
عبده (محمد رمضان) بلطجي يعمل في تجارة المخدرات بعد أن يفقد والديه، يتخذ من قوته سلاح لفرض الإتاوات على أهالي الحي، في الوقت الذي تتطلع فيه بنت الحارة أنغام (حورية فرغلي) للزواج...اقرأ المزيد منه، وعلى الجهة الأخرى تقع الراقصة ربعية (دينا) في علاقة غير شرعية معه، وهكذا ابنة خالته عالية (رحاب الجمل).
المزيدعبده موته (محمد رمضان) بلطجى يعيش بمنطقة معظمها مسجلين خطر، مع والدته وفيه (عفاف رشاد) وشقيقته عليه (رحاب الجمل) التى كادت تعنس، بسبب سلوك أخيها وتردده الدائم على السجون، بسبب...اقرأ المزيد البلطجة، كما مات والدهما فى السجن، ويعشق عبده موته إبنة خالته أنغام (حورية فرغلى) التى تقف على عربة فول، ويرفض والدها راضى (صبرى عبدالمنعم) زواجها من عبده، بسبب ديله النجس، ويقيم موته علاقة آثمة مع جارته مي (وفاء قمر) وعندما تحمل منه، يتخلى عنها ويطلب منها التخلص من الجنين، ولكن مي ترفض، وفى نفس الوقت يقيم عبده موته علاقة مع الراقصة ربيعه هشك (دينا) والتى تحبه بجنون، وأيضاً تقيم ربيعة علاقة مع تاجر المخدرات مختار العو (سيد رحب) الذى ينفق عليها، وسبق لها علاقة برجل، عندما حملت منه سفاحاً، تركها وهرب، وأودعت إبنها سيد عند شقيقتها (رانيا مسعد) آلتى تعيش فى الأسكندرية، والتى أخبرتها مؤخراً بإصابة إبنها بالمرض الخبيث. كان عبده موته يدير جراجاً للسيارات، يغسلها ويحرسها ليلاً، ويعمل نهاراً فى جمع الكارته من سيارات الميكروباص، وكان يعمل بتجارة المخدرات مع المعلم مختار العو، ولكنه أخيراً إنفصل عنه، ليعمل لحسابه، ويساعده فى التوزيع صديقيه، تامر الأشول (مجدى بدر) وحماصه (شادى خلف)، وكان المعلم العو، ينافسه على حب انغام، لذلك أبلغ عنه ضابط المباحث (حازم سمير) الذى قبض عليه، وسجن موته ٦ شهور، وتقدم العو لخطبة أنغام، ولكن عم راضى رفضه لأنه تاجر مخدرات، وعند خروج موته من السجن، إنتقم من العو بالإبلاغ عن صفقاته فى تجارة المخدرات، ودار الصراع بين العو وموته على تجارة المخدرات، وحب أنغام، والأخيرة كانت تحب موته، وإشترطت عليه أن يسلك الطريق القويم، كى تقبل الزواج منه، وإقترحت عليه أن يبيع الخبز فى الحارة، كما أوجد له زوج خالته راضى، عملاً لدى أسرة ثرية، ليعمل لديها سائقاً، وقبل خطبته من إبنته أنغام، وإنصلح حال عبده موته. أما أصدقاءه الأوفياء، فقد ظهر معدنهم النفيس، عندما أقام تامر الأشول علاقة مع شقيقته عليه، التى حملت منه سفاحاً، وأسقطت جنينها، وإتفق العو مع الاشول وحماصه على سرقة الفيللا التى يعمل بها عبده موته، وقتلوا الخادمة فايزة، وسرقوا الذهب، وقام الأشول بوضع المسروقات بحجرة عبده موته، الذى قبض عليه وحكم عليه بالاعدام، وتفسخ أنغام خطبتها به، وتقبل الزواج من العو، بينما يتمكن موته من الهرب، والاختباء لدى عشيقته ربيعه هشك، ويبلغ الاشول العو عن مكان موته، الذى تمكن من الهرب، فقام العو بحرق ربيعه هشك، وتمكن موته من ذبح الاشول وقتل العو، فتصاب انغام بالجنون، ويكتشف موته خيانة صديقه حماصه فيعاتبه، ولم يتحمل حماصه العتاب فينتحر، وإضطرت أخته عليه للزواج أخيراً من ميخا العبيط (أحمد بجه)، ووضعت مي مولودها بسلام بلا أب، وتم القبض على موته وإعدامه، والذى قال لحظة الإعدام أنه كان يتمنى أن يبتعد عنه المعلم العو، وأن يكون سلوكه حسناً، حتى لا يتأثر مستقبل أخته عليه، وأن يأتيه الأشول لخطبتها، وألا يخونه صديقه حماصه، ويعتذر لربيعة هشك لما حدث لها بسببه، ويعتذر لأنغام التى أحبها وتغير من أجلها، وكان يتمنى عدم خداع مي، وتربية إبنه منها حتى يصبح أفضل منه، أما الشيئ الذى كان نفسه فيه قبل الإعدام، فهو بيع الخبز فى الحاره.
المزيدلولا طموحاتي ان اكون ناقدة فنية و صحافية لما كنت دخلت هذا الفيلم الذي اعتبره كابوس بالنسبة إلى , ما هذا الهراء , فهل هذا النوع من الأفلام هو ما يريده الجمهور ؟؟؟؟؟؟ كلمة فن مرتبطة بالجمال و الرقي و رسالة هادفة , و لكن ما رأيته في " عبده موتة " ليس له علاقة لا بالفن ولا الجمال ولا توجد بها أي رسالة , فقط بلطجة و سنج و مطاوي , فالمؤلف سمير مبروك أراد ان يرسخ فكرة البلطجة المنتشرة في بلادنا خصوصا في حالة الإنفلات الأمني الذي تشهده مصر , لذلك نري ان مشاهد الفيلم كلها ترسخ هذه الفكرة و لكن بعيد عن...اقرأ المزيد المنطقو الواقعية , كالعادة الفيلم تم تصويره في احد المناطق العشوائية و كأن مصر عبارة عن مناطق عشوائية فقط , لذلك يجب ان أطر هذا السؤال : هل هذه هي مصر بالنسبة لكم ؟؟؟ عشوائيات و بلطجة و ألفاظ نابية ؟؟؟؟ و لماذا عندنا يريد المخرج ان يصور فيلم تدور احداثه في احد البلاد الاخرى يختار أفضل الأماكن هناك للتصوير بها و لكن إذا اراد التصوير هنا في مصر يختار أقذر المناطق و اكثرها عشوائية و إشمئزاز ؟؟؟؟ مشاهد هذا الفيلم مقسمة الى ثلاثة أنواع : النوع الأول من المشاهد هو مشاهد البلطجة و الضرب و بالطبع المليئة بالحوارات المتدنية و الألفاظ النابية و لكن بالرغم من نحالة جسد عبده موتة الذي يجسده الممثل محمد رمضان الا اننا نراه يضرب بقوة الاجسام الضخمة الحجم بل و ينتصر عليهم و يتساقطون جثث او جرحى , و هذا بعيد كل البعد عن المنطق . النوع الثاني هو مشاهد ملاحقة النساء لعبده موتة فنرى نساء واقعون في غرامه و يطاردونه , الأولى هي انغام ( حورية فرغلي ) التي تحبه و تطارده لكي يتزوج منها بعد ان حملت منه , و الثانية الراقصة ربيعة ( دينا ) الواقعة في حبه و هو لا يستطيع الإبتعاد عنها , و الثالثة هي علية ( رحاب الجمل ) إبنه خالة عبده اللي - راكنها جنبه - يعني مخليها في دكة الإحتياطي , و هنا نرى ثلاثة نساء واقعون في حب عبده موتة لتتسائل ما سبب كل هذا الحب المبالغ فيه لعبده موتة , هل لوسامته التي لا تقاوم رغم معرفتنا الجيدة ان الممثل محمد رمضان لا يمتلك لا الوسامة ولا الكاريزما التي تجعل النساء يقعون تحت سحر جماله ؟؟؟؟ , أم لرومانسيته و مشاعره الفياضة بالاحاسيس و العاطفة رغم معرفتنا انه بلطجي و تاجر مخدرات ؟؟؟؟؟؟؟؟ لذلك نستنتج إيضا ان ملاحقة المعجبات لعبده موتة بعيد أيضا عن المنطق !!!!!!!! أما النوع الثالث من المشاهد هو مشاهد الرقص و الهلس بسبب و بدون سبب , على أغاني لا تستطيع فك تلاسمها بسبب هذا الإيقاع الغريب الذي يطلقون عليه " المهرجانات " , و منها تلك الأغنية التي أثارت ضجة كبيرة بسبب كلماتها " يا طاهرة يا ام الحسن و الحسين " إشارة اللي السيدة الطاهرة فاطمة الزهراء إبنه الرسول , مما جعل الشيعة يفجرون أزمة و إتهام الأزهر بالتقصير و التأخير في الإيقاف في وجه الإساءة لأهل البيت و إشعال , و كأننا في حاجة الى ذلك النوع من المشاكل او الفتنة , و كل تلك الأزمات أدت الى أضطرار المخرج إسماعيل فاروق لحذف المشهد الذي يحتوي على الأغنية , و إذا شاهدت الفيلم بهذا المشهد و مرة أخرى بدونه , ستجد ان وجود هذا المشهد الذي يحتوي على الرقص و الاغني مثله مثل عدمه , هذا هو حال الفيلم عبارة عن مشاهد لا تساهم في إثراء الفيلم . أما عن الممثلين فمحمد رمضان نجد ان دور عبده موتة لا يختلف كثيرا عن دور شاهين في الألماني , و لذلك فقد وجدنا ممثل أخر يكرر نفسه و اختار بإرادته ان يقارن الجمهور بين ادواره مثله مثل محمد سعد , أما دينا فلا اجد أي جديد في دورها التي تجسده , فالراقصة ربيعة في عبده موتة مثلها مثل دورها في ولاد البلد و شارع الهرم و فكك مني , فما الجديد فيما قدمته دينا ؟؟؟ اما عن رحاب جلال فهي ممثلة شبه جيدة ولكن تحتاج الى المزيد من التدريب . عبده موتة ما هو الا تكملة لسلسة أفلام إنتاج السبكي و إخراج إسماعيل فاروق مثل ولاد البلد و إبقى قابلني و لكن في عبده موته يزيد عليها ماطوي و طبنجات , والخوف بعد ذلك هو إنتشار هذا النوع من الأفلام , و بالطبع بعد الإيرادات التي حققها الفيلم سيفكر احمد السبكي في إنتاج فيلم مماثل لـ"عبده موتة " , و ستتحول السينما المصرية من السينما الراقية في الخمسينات التي ما زالت الدول الاوروبية حتى الآن على شاشاتها , الى سينما البلطجية و السوقية الآن !!!!!!!!!!!!!!!
عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
---|---|---|---|
تدمير نظرية اينشتاين | وليد زكي | 5/9 | 17 مارس 2013 |
لماذا لا تحبوا عبدة موته .....انه فيلم جيد | علي فخر الدين الصلابي | 2/3 | 12 اكتوبر 2013 |
برافو عليك يا سبكي | دعاء أبو الضياء | 23/28 | 29 اكتوبر 2012 |