يعمل خالد مع والده بالشركة، ولا يكل ولا يمل من العمل وكثرته، ويحاول في ذات الوقت الجمع بين العمل والدراسة، في الوقت ذاته يهمل ماجد ووديع عملهما وينجرفا خلف تيار المخدرات.
يطلب تاجر المخدرات سلفاد من كلا من وديع وماجد جلب أشخاص أخرين لشراء المخدرات حتى يعطيهما ما يريدان، فيتمكنان من الإيقاع بخالد في شباكه.
تضع الشرطة خطة للإيقاع بتجار المخدرات، وتتدهور حياة خالد في العمل والدراسة دون أن يدري أحدا ما يحدث له مع أصدقاؤه.
يقرر خالد ترك الدراسة، ويتسبب في فقد ملف هام من مكتبه، وينجح وديع في الايقاع بين خالد وناصر وأنه السبب في ضياع الملف، ويطلب خالد من والده مبلغا كبيرا من المال بحجة إقامته لمشروع جديد.
تخبر هالة - خالد بحملها وتستاء من إهماله لمنزله، وتشك في تناوله للمخدرات، ويسرق ماجد والده لينفق على المخدرات، ويفاجأ أبو خالد بسحب خالد لمبلغ كبير من من حسابه وبيع سيارته.
يودع أبو ماجد ابنه في مستشفى لعلاج الإدمان، وتتحول حياة خالد إلى جحيم بسبب إدمانه، ويحاول سعد نصح عبدالرحمن بالالتفات إلى زوجته وأولاده، وتقبض الشرطة على سلفاد ووديع.
يتمكن خالد من الوصول إلى زعيم سلفاد، وتصل للشرطة إخبارية بدخول شحنة كبيرة من المخدرات للبلاد، ويقرر أبو خالد اعتبار ابنه في تعداد الموتى بعد اكتشاف تورطه في الإدمان.
تتمكن الشرطة من القبض على خالد في المطار مع عصابة المخدرات، ويشفى ماجد من الإدمان، في حين يودع خالد بالمستشفى لتلقي العلاج.
يحاول ماجد إنقاذ خالد من تهمة الإتجار في المخدرات، ويبدأ في تلقي العلاج، ثم يعود إلى منزله ويطلب من والده العفو عنه.
يبحث خالد عن عمل للبدء من جديد، ويصر أبو هالة بطلاق ابنته من خالد، ويقرر خالد السفر بعيدا لاستعادة نفسه.
يساعد حسن - خالد في العمل بشركته والده ، ولكن أبو حسن عندما يعلم بأنه لديه سابقة جنائية يقرر فصله من العمل، ويتراجع عن قراره عندما يكتشف ندمه وإخلاصه في عمله.