انهار أبو سليم بعد وفاة ابنته زهرية وهرب ابنته فكرية، نجحت أم هاشم في الهرب من أبو الرجا، ذهبت فكرية إلى عزو من أجل مساعدتها، وضعت فوزية لكاملة السم في غرفتها لاتهامها في مقتل زهرية.