يتزوج كامل (رشوان توفيق) من إلهام على غير رغبة والده الثرى، لإعتراضه على فارق المستوى الاجتماعى، ويعيش كامل محروما من دعم والده المادى فى ضيق من العيش، حتى أنجب ابنته الصغيرة كريمة وتسوء الأحوال أكثر بعد مرض إلهام والتى ارادت ان تعيد زوجها لحظيرة والده الثرى، ولتضمن حياة رغدة لإبنتها كريمة ، فتترك المنزل وتختفي تماما، ويصحب كامل ابنته ويقبل على قصر والده، ويتولى إدارة ثروة ابيه، بينما يفرح والده بحفيدته كريمة ، غير ان كريمة شعرت بالذنب لأنها سبب اختفاء والدتها، مما سبب لها ازمة نفسية، فتقمصت دور امها إلهام، وأصبحت عدوانية بسبب هلاوسها السمعية والبصرية، فيتم ايداعها مصحة نفسية ليتولى الدكتور عصام (نبيل الحلفاوى) علاجها، وتخرج من المستشفى بعد عدة سنوات فتاة يافعة (مديحه كامل) وتبحث عن أى شيء يذكرها بأمها، فكان إبن خالتها مصطفى ( أيمن العزب) الأقرب لأمها وقد إلتحق بكلية الطيران، وترتبط كريمة به وقررا الزواج، خصوصا وان والدها تعرف بالارملة الثرية رجاء هانم (ليلى نصر) وتزوجها، كما شارك شقيقها الأصغر رمزى (حسين الشربينى) فى أعماله، ولكن سقطت طائرة مصطفى وفقد ، ولكن كريمة لم تصدق او تستوعب فقدانها لمصطفى، فساءت حالتها النفسية، وعادت ازمتها الصحية، وتخيلت ان رمزى يسعى للزواج بها ليستولى على أموال والدها، واشتراك رجاء مع اخيها رمزى فى التخلص من كامل بقتله ودفنه أسفل حمام السباحة، وأعيدت كريمة الى المستشفى للعلاج، وتقضي عشرون عاما ما بين المنزل والمستشفى، تتصور ان مصطفى على قيد الحياة، وانه سيحضر لإنقاذها، حتى استطاع الدكتور عصام ان يثبت لها بأن مصطفى قد مات بالفعل منذ ٢٠ عاما، وان اسمها كريمة أما الهام فهي والدتها، وان والدها كامل مازال على قيد الحياة، وان الرجل الوحيد الذى تحملها ورفض التخلى عنها طوال تلك السنوات هو زوجها المخلص رمزى، كما أن لها ابنا شابا هو حسام (حسين حاتم)، وتسترد كريمه وعيها، وتعود لمنزلها بصحبة زوجها وابنها ووالدها.
يتزوج كامل من إلهام رغم فارق المستوى الاجتماعي، ويعيش كامل في شظف العيش، حتى أنجب ابنته الصغيرة كريمة وتسوء الأحوال بعد مرض إلهام التي تترك المنزل وتختفي تمامًا، ويصحب كامل ابنته ويقبل على قصر والده، ومع النضوج تشعر الابنة بالذنب ﻷنها كانت السبب في اختفاء والدتها.