عندما تعرف حنان أن والدي نسرين ماتوا خلال القصف، ولا يوجد أهل لها، تأخذها لتربيها رغم اعتراض زوجها البخيل نجيب الذي جعلها تعمل معه في سقاية الفلاحين، وتجد نسرين معاملة سيئة من رانيا ومن نجيب، بينما يعاملها ربيع بلطف.
يذهب ربيع ورانيا مع وسام وزينة في رحلة لبيروت مع نجيب وسهام، ويشعر وجيه بالتعب فلحقت نسرين به ثم جلست بجانبه تمرضه، وتلاحظ زينة أن ربيع معجب بنسرين وهو ما ضايقها حيث تريد هي الزواج منه، وتقول رانيا لوجيه أنه بخيل معها.
يعتمد وجيه على نسرين في مرضه، ورغم معاملته السيئة لها إلا أنه جعل حنان تشتري لها حذاء جديد، بينما تترك رانيا البيت لبخل وجيه وذهبت لبيت نجيب، ويعلم ربيع- نسرين القراءة والكتابة، ويقول ربيع لنجيب أنه سيتزوج نسرين.
تبكي نسرين عندما رأت زينة تحضن ربيع، لكن ربيع أخبرها أن زينة مجرد صديقة، وتواصل رانيا بقائها في بيت نجيب، ويتضايق وجيه عندما عرف أن نسرين تتعلم، ويفكر نجيب في جعل ربيع مدير لمعمله، وتفكر زينة في إعلان خطوبتها من ربيع.
تقلق نسرين من أن ربيع سيصبح مدير معمل نجيب، لكن ربيع أكد لها أنه يحبها ولا يحب زينة التي أصبحت سكرتيرته، وبينما تحاول زينة إقناع رانيا بالزواج من وسام الأصغر منها، يطلب فادي من رانيا الزواج، وتسكر زينة وربيع وتسلمه نفسها.
يقول ربيع لوجيه أنه سيتزوج نسرين، ويعطي فادي عنوانه ببيروت لرانيا لتأتي له ويتزوجها، ويحذرها وسام من أخلاق فادي، ويتضايق وجيه عندما عرف أن رانيا تقابل فادي، ويبدو أن معمل نجيب مقبل على الإفلاس، وتعرف زينة من الطبيب أنها قد تكون حامل.
يؤكد الطبيب لزينة أنها حامل، فأخبرت ربيع بذلك، ويطلب نجيب من رانيا عناق وقبلة مقابل عُقد ذهب لتنجح خطة سهام في جعل وسام لا يحبها، فنجحت الخطة لكنها لطمته وأخذت العقد وعادت لمنزلها، وسمعت نسرين ما حدث، وتلطم رانيا- حنان عندما لطمتها.
لا يعود ربيع للمنزل، وتدافع نسرين عن نفسها ثم تضرب رانيا عندما حاولت لطمها، وتبحث نسرين عن ربيع حتى وجدته عند الشجرة التي يجلسان عندها، ثم أعادته للمنزل، ويأتي يوسف للاطمئنان على نسرين، فحذره ربيع للمرة الثانية من المجيء للمنزل.
تسأل زينة- ربيع عن موعد زواجهما قبل أن ينفضح حملها، وتقول زينة لرانيا أنها حامل من ربيع ثم أخبرا نسرين بذلك، والتي صدمت للخبر وتركت العمل وعادت في وقت متأخر من الليل، فاتهمها وجيه بالعهر، ثم تقول زينة لأسرتها أن ربيع طلب يدها للزواج.
يضرب وجيه- نسرين فدافعت حنان عنها، وتقول نسرين لحنان أن زينة حامل من ربيع، ويطلب فادي من عمه تزويجه من رانيا التي رآها تحضن وتقبل وسام عندما دلته نسرين على مكانهما، لكنه لم يكترث، وتتهرب نسرين من رؤية ربيع.
تعطي نسرين لربيع المال الذي كان يحفظه معها لزواجهما، ويرفض وجيه طلب رشيد بخطبة فادي لرانيا، بينما يقول رشيد لفادي أن رانيا أخبرته أنها ستهرب لبيروت لتتزوجه هناك، ويوافق وجيه على الذهاب لطلب يد زينة للزواج من ربيع.
تكتشف سهام أن زينة حامل من ربيع، وتدافع نسرين عن حنان عندما ضربها وجيه لرفضها أن تحمل نسرين فستان زفاف زينة لمنزلها، وتساعد سعدة- ربيع للعودة لمنزله بعدما ذهب لشرب الخمر عندها، وتقول رانيا لفادي أنها ستهرب له بعد زفاف ربيع.
يواجه ربيع- نجيب بتراكم ديون المعمل واحتمالية إغلاقه خلال سنتين، وتقول نسرين ليوسف أنها لن تتزوج لآخر عمرها، وتسرق رانيا مال من وجيه، وعندما اتهمت نسرين وحددت المبلغ عرف وجيه أن رانيا السارقة، ويتزوج ربيع وزينة، وتهرب رانيا.
تصاب حنان بجلطة قلبية بعدما عرفت أن رانيا هربت لفادي، وتتزوج رانيا من فادي، ويواجه ربيع- زينة بخطتها هي ونجيب للزواج منه لحماية المعمل من الإفلاس بعدما يرث من والده، بينما تتوفى حنان، وتأتي رانيا وفادي للتعزية بعد 5 شهور.
يُرسل الدائنين رجلين لضرب نجيب لكنهما وجدا ربيع مكانه فضرباه لتوصيل رسالة لنجيب أنهم سيأخذون المعمل والأراضي إذا لم يدفع لهم الديون والفوائد، بينما ذهبت نسرين لمنزل نجيب لتطمئن على ربيع الذي ذهب ليطلب مال من وجيه لمساعدة نجيب.
يعرف وجيه أن نجيب تنازل عن معمله وأرضه لدائنه كامل، ويعجب وجيه بذكاء إدارة نسرين للفلاحين والعمل في الأرض، ويرفض وجيه إقراض نجيب مال، فوبخه نجيب فردت نسرين ودافعت عنه، ويُجبر فادي على تقديم استقالته لسرقة الشركة، فطلب من رانيا اقتراض مال من سامي.
يطلب وجيه من نسرين نقل فرشتها لغرفته، وبعدما تجلب رانيا مال من سامي يطلب منها فادي جلب مال من وسام الذي أخبرها بإفلاسهم وبيع مجوهرات سهام وزينة، فأعطت رانيا لفادي العقد الذي أخذته من نجيب من قبل لبيعه، ويزور ربيع وجيه كما نصحته نسرين.
لأول مرة يفتح وجيه صندوق ماله أمام نسرين، ثم جعلها تحمله وذهب ليتبرع به لدار أيتام، وطلب من نسرين عدم إخبار أحد بذلك، ويطلب فادي من رانيا الذهاب لسامي ليعزمهم على الطعام، لكنها عادت وقالت له أن سامي طلب منها قطع علاقته بهما.
ترفض زينة طلب وجيه بأن تعيش هي وربيع وابنهما معه، وتراقب زينة- ربيع وتجده يقابل نسرين، وتقول رانيا لوجيه أنها وفادي ليسا معهما مال وأنهما سيعيشان معه في المنزل سواء وافق أو رفض، وتضرب نسرين- فادي عندما حاول التحرش بها.
يوبخ وجيه- فادي وطرده من المنزل وعندما رفض هدده بقتله، ويقول فادي لرانيا أن وجيه اتفق مع نسرين لاتهامه بالتحرش بها، وطلب من مازن تنظيف البندقية وجلب رصاص لها، وينزعج فادي من خبر حمل رانيا لكنه عاد وبارك لها، ويقول فادي لوسام أنه لم يعد يهتم بصداقته.
لم يتمكن وجيه من قتل فادي حيث أزالت نسرين الرصاص من البندقية، ويعاتب نجيب- زينة لخروجها للسوق مع الضابط الفرنسي الذي يعمل معه ربيع، ويقول وجيه لنسرين أنها وربيع التي جعلت حفيده شادي يحبه، ويربط وجيه حزام من المال على وسط نسرين ثم يموت.
تنصدم رانيا وفادي وزينة ونجيب وسهام أن وجيه وهب ماله لدار أيتام وترك المنزل والأرض، وتنصح نسرين- ربيع بعدم بيع الأرض كما تريد رانيا التي هددت ربيع برفع دعوى لأخذ حقها من الميراث، فنصحها بذلك، ففكرت رانيا وفادي في التخلص من نسرين لرعايتها للأرض.
تنتقل زينة مع ربيع وابنهما لمنزل وجيه بعدما باع نجيب بيته واستأجر بيت صغير، ويتشاجر ربيع مع رانيا لجعلها مازن وسناء ونسرين يتركون غرفهم وينامون في غرف الخدم، وترى نسرين- زينة والضابط الفرنسي يحضنها ويُقبلها، ويطلب يوسف من ربيع يد نسرين.
يرفض ربيع طلب يوسف، وتوبخ نسرين- يوسف لعدم فهمه أنها لا تريد الزواج، وتسلم زينة نفسها للضابط وتطلب منه إبعاد ربيع عن البلدة، وتحذر رانيا- زينة من أن يراها أحد مع الضابط الذي يُرسل ربيع لعمل خارج البلدة.
يؤكد الطبيب لفادي من خلال الفحوصات أنه لا يمكن أن يُنجب، وتأمر رانيا- نسرين بمغادرة المنزل، وعندما رفضت أمسكت بها هي وزينة وفادي وألقوها خارج المنزل، ويعود ربيع للبلدة فيعرف أن نسرين غير موجودة بالبلدة.
تقول رانيا لربيع أنها طردت نسرين، ثم يتفقان على أن يأخذ المنزل وتأخذ هي الأرض، ويحدث ذلك عند المحامي، ويبحث ربيع عن نسرين، ويتضايق الضابط من عدم انتباهه لعمله، فتعرض عليه زينة أن تعمل هي مكانه ويجعله هو يجلس بالمنزل.
تقول زينة لربيع أنها اضطرت لقبول العمل مع الضابط من أجل المال، ويرحل فادي ورانيا لبيروت بعدما باعا الأرض لكامل، وتلد رانيا طفلة، ويتسلم يوسف كيس كبير من فتاة، ويتسلم وسام صندوق من شخص، ويبدو أنهما يهربان سلاح للمقاومة.
يتوصل ربيع لمعلومة بأن نسرين هاجرت، وتمر السنين وتأتي رانيا وفادي وابنتهما التي كبرت لمنزل ربيع بعدما أنفقا مالهما، ويقول المحامي رامز للمختار أن شخص اشترى أرض وجيه وأعاد اسمها لها، ثم طلب المحامي من يوسف زراعة الأرض، ثم اشترى منزل نجيب.
يرى شادي- زينة وهي تحضن وتُقبل الضابط، فأخبر ربيع بذلك، فجمع ربيع ملابسها وخبأها عند يوسف، وطلب من رانيا عدم إعطائها ملابس، فلطمت زينة رانيا فلطمتها مرتين، ويشتري رامز معمل نجيب.
تواجه رانيا- فادي ببيعها للرجال، فأخبرها أنه لا يُنجب، وتطلب زينة من الضابط جلب ملابس لها، لكن مازن رفض استلام الفستان وطرد حامله، فغضبت زينة، فتحجج الضابط بتفتيش المنزل، وأعطاها الفساتين، فعادت لمقابلته، فأمر ربيع الجميع بعدم فتح المنزل لها.
يطلب ربيع من زينة الذهاب لمنزل والدها، ويوافق نجيب على عرض رامز بإدارة المعمل، وتقرأ زينة للضابط المنشورات التي أمسك بها، فعرف أنها تطالب بالاستقلال، فسرقت بعضهم ووضعتهم بحقيبة ربيع ومنزله، بعدما كذبت بأنها تركت عملها، فتم القبض على ربيع.
يلطم ربيع- زينة عندما أخبرته أنه ستجعل الضابط يُفرج عنه مقابل أن تعود للعمل معه، فأخبرته أنها التي وضعت له المنشورات، فأمر الضابط بترحيل ربيع لبيروت، لكن أمين ورجاله هجموا على الجنود وحرروا ربيع، ثم وقع قتيل فكذب المختار للجنود أنه ربيع.
تعرض زينة على رامز شراء المنزل، فاشتراه فانتقلت هي وابنها لمنزل كما انتقلت رانيا وابنتها وفادي لمنزل آخر، ثم تعود نسرين في سيارة واتضح أنها رامز يعمل عندها وأن ما اشتراه ملك لها، ويغير ربيع اسمه لخليل.
يتلقى المختار طلقة على يد الفرنسيين أثناء تهريبه للسلاح، فطلب نسرين وحاول إخبارها بشيء لكنها لم تفهم سوى كلمة أمين، ثم مات، وتقول إليسار لرانيا أمام فادي أنها سمعته يقول أنه ليس والدها.
تطلب رانيا من وسام عدم مقابلة هند، وتعيد نسرين- سناء ومازن للمنزل واشترت لهما ملابس غالية وجعلتهما أصحاب المنزل، ويتفرق أمين وخليل حتى لا تمسكهما المخابرات الفرنسية، ويصبح خليل محاسب بمخزن واصف، وتتفق زينة مع الضابط على القبض على مازن.
تعطي نسرين ذهب للضابط وهددته إذا لم يُفرج عن مازن، فتركه يعود معها، ففرح بها أهل البلدة، وتطلب هند من وسام قطع علاقتهما في ظل توقف تهريب السلاح، وتقول نسرين لوسام أنها ستمنع زواجه من رانيا لأنها لا تناسبه، ويمرض واصف فيجعل خليل مسؤول عن العمل.
تقول ثريا لخليل أنها تحبه، لكنه رفض أن تسلمه نفسها، ويسمع وسام- رانيا وهي توافق على عرض نسرين بالبعد عنه مقابل الحصول على إيجار منزلها بيروت ومعاش شهري، كما طلبت منها ترك إليسار لها، وتتضايق زينة من إرسال نسرين لهدية للضابط.
ينصح زياد- خليل بإيقاف ثريا عند حدها حتى لا يغضب واصف، وتتحمل نسرين تكاليف زواج يوسف وجميلة، وتمسك المخابرات الفرنسية بأمين، ويواصل الضابط التهرب من زواج زينة، وتُوظف نسرين- وسام في المعمل.
توافق هند على طلب وسام يدها للزواج، وتعطي نسرين لهند مفتاح بيت نجيب وطلبت منها ومن وسام الزواج فيه في ليلة زواج يوسف وجميلة، والتصرف بالمنزل كما يريد، ويطلب واصف من خليل سبب مقنع ليوافق على استقالته، وتُهرب المقاومة- أمين.
يتزوج وسام وهند، ولا تحضر سهام ونجيب وزينة الزفاف، وترفض سهام الانتقال للإقامة معهما بينما يوافق نجيب لأنه سيعود لمنزله، وتقول رانيا لنسرين أن وسام والد إليسار، وتواجه نسرين- وسام وهند برؤيتها يوسف وجميلة يهربان السلاح، فعرفت أنهم وأمين من المقاومة.
تقول نسرين لرانيا بأن تأتي لتعيش مع إليسار عندها إذا ضربها فادي، وتذهب سهام لمنزل نجيب وقررت العيش معه هو وهند ووسام، ويعرف خليل من وسيم أن بنت الأرض تساعد المقاومة بالمؤن وأنها من بلدته، وتطلب زينة من الضابط تفتيش بيت نسرين يوميًا.
تقول نسرين لرانيا أنها أوقفت معاشها لتأتي وتعيش مع إليسار، وتذهب ثريا لخليل بمنزله واستفزته لتسلمه جسدها لكنه تذكر خطأه مع زينة، فهرب، وترى نسرين صورة أمين عند الضابط، ويُنفذ فادي تهديده وينشر بالبلدة شهادة طبية تفيد أنه عاقر.
يقدم خليل لواصف استقالته كما طلبت ثريا، لكنها عادت وأخبرته أنها لن تتعرض له، وتطلب نسرين من هند إخبار وسام أنه والد إليسار، وتُقنع ثريا- واصف بالذهاب للمستشفى كما أمر الطبيب الذي يقول لثريا أن واصف في مرحلة خطر من المرض.
تعرف نسرين معلومة أمين ليوسف بوقف التموين لأن كولونيل سيأتي للبلدة سرًا للتفتيش، فوضعت خطة ليوسف وجميلة لجعل الكولونيل يرى الضابط وهي وزينة معه، فنقله لفرنسا وجلب ضابط غيره، ويعرف خليل بوفاة واصف بالمستشفى.
تُقدم ثريا- سونيا للموظفين حيث أنها ابنة واصف، وتتضايق ثريا من نظرات سونيا لخليل، وتقول زينة لشادي أنها ستسافر فرنسا للزواج من الضابط، فترك لها المنزل، وظل الجميع يبحث عنه حتى أخذت إليسار- نسرين للمكان الذي يجلس به دائمًا.
تقول ثريا لخليل أنها تغار عليه لجلوسه مع سونيا، وتشك سونيا أن ثريا أو خليل قتلا واصف، ويحذر وسام- زينة من الذهاب للضابط بفرنسا، ويفتش الضابط الجديد منازل والد أمين وزينة ونسرين والمختار، وتُقنع زينة- شادي بالسفر معها.
يخاطر نعيم ويأتي للبلدة فتساعده نسرين بإعطاء مال لشراء طعام وشراب للمقاومة، وتسافر زينة وشادي ليلًا حتى لا يراها أحد، وتقول سونيا لخليل أنها ستجعل محامي يرى فحوصات واصف لشكها أنه مات مقتولًا، ويهرب شادي ولا يسافر مع زينة ويعود لنسرين.
تقول ثريا لسونيا أنها تحب خليل، فاتهمتها بالخيانة، وتكتشف زينة أن الضابط متزوج ولديه أبناء، فعادت لتعيش في بيت وسام، ويعمل فادي مع الضابط الجديد، ويقول فادي لإليسار أنه ليس والدها، فاضطرت نسرين لإخبارها أن وسام والدها.
يتضح أن إليسار جرت للبحث عن وسام حيث ارتمت في أحضانه، ويؤكد زياد لسونيا كلام سميرة بأن خليل كان يصد ثريا، فواجهت خليل بسؤاله عن حبه لثريا لكنه لم يرد، فتأكدت من إخلاصه لواصف، ويقول المختار لفادي أنه سيترك البلدة مع خروج الفرنسيين.
يحذر المختار- نسرين بعمل فادي مع الاحتلال، ويقول فادي للضابط عن الغريب الذي يجلس بمطعم سعدة، فيهرب الغريب من الضابط، بعدما كاد يقابل نسرين عبر سعدة لتوصيل رسالة من أمين لها، وتُفاجئ ثريا- سونيا وخليل وتأتي للمطعم لتناول الطعام معهما.
يغضب خليل على ثريا وسونيا لإخبار كلًا منهما للأخرى أنه ملكها، ويقول المختار لباسم أن نسرين لا تريد الزواج، فطلب منه أن يعرفه عليها فقط، ويقول فادي لزينة أنهما يحتاجان لبعضهما، ويطرد وسام- فادي من بيت زينة ثم لطمها، بعدما أخبره شادي بمجيئه.
يدخل نجيب للمستشفى، فتذهب له نسرين فصرخت عليها زينة فتركت نسرين الغرفة، فتأثر نجيب ومات، ويعطي المحامي لسونيا وثريا وثيقة توزيع الميراث، فاختلفا على التقسيم عندما حاولا إدخال خليل في صفقة بينهما، ويعبر باسم لنسرين عن إعجابه.
تقول زينة لوسام وسهام أن فادي يريد الزواج منها، وأنها تفكر، فأخبراها أنه جاسوس، وأكد هو ذلك لها فوافقت على الزواج، ففكر شادي في عدم العيش معها، والعيش بمفرده أو عند نسرين، وتقول سونيا لخليل أنها تحبه.
يترك خليل عمله عندما جلبت سونيا شخص ليدير معه العمل، فطلب خليل من وسيم مساعدته للعودة لبلدته، لكنه حذره من العودة الآن، بينما تطلب سونيا من خليل العودة للعمل لأن الشاب لم يتسلم عمله وأنها كانت تهدده به فقط، وتدبر أم حبيب موعد لنسرين مع نبيل لمساعدة المقاومة.
يطلب وسيم من خليل ترك المكان والذهاب لصيدا لتفتيش الفرنسيين عن المقاومة، لكن سونيا اعتقدت أن ثريا تخبأه عنها، فاشتكت للشرطة عن سرقته لها، وهو ما جعل الشرطة تقبض عليه، بينما تقول نسرين لسناء أنها لن تتزوج باسم أو غيره.
يكتشف الضابط تزوير بطاقة خليل، ففهم أنه من المقاومة، فأعطاه البطاقة وهربه، وعندما جاءت سونيا للتنازل عن شكواها، أخبرها أنه هرب، وتأكد من كلامها أنه من المقاومة، وتعاتب زينة- فادي لشكواه وسام عند الضابط الفرنسي، ويصل خليل لصيدا عند ابن الصياد.
يعرف خليل بأن الفرنسيين قبضوا على شخص من المقاومة كان ينقل سلاح ومؤن واعترف باسمه الحقيقي وقال أن بنت الأرض تساعدهم، ويقول المختار لنسرين أن الكولونيل طلب جمع 30 امرأة بين عمر 26 و30 ليعرف من بنت الأرض.
لا تتحمل نسرين تعذيب الشاب فقالت أنها بنت الأرض فقالت باقي النساء مثلها، فتركهم يعودون لمنازلهم، بينما تعرض زينة خدماتها على الكولونيل، وينتشر مرض التيفود بين الجنود كما أصيبت به سعدة، ويقول ابن الصياد لخليل أنهم سيسرقون تطعيمات للمقاومة.
تمرض إليسار ويقبض الضابط على وسام، ويذهب الضابط لتفتيش بيت نسرين وسألها عن سبب حب الناس لها، وطلب منها جعلهم يحبون فرنسا، لكنها أخبرته أنه سيكره من يحتل فرنسا، وينجح خليل في سرقة التطعيمات من العسكر الفرنسي.
يتوصل الرسام من خلال أوصاف العساكر لرسومات عن الذين سرقوا التطعيمات، ويساعد ابن الصياد- خليل الذي قرر العودة لبلدته ليرى شادي بعدما عرف أن الناس تموت من التيفود، ويقول الضابط لزينة وفادي أنه سيُفرج عن وسام بعد يوم.
يحبس الضابط- المختار ونسرين وجميلة ورانيا بعدما حبس يوسف وهند مع وسام، بينما يصل ابن الصياد وخليل للبلدة، ويذهب ابن الصياد لمطعم سعدة، وتنصح نسرين- وسام بالخروج من الحبس ليذهب لإليسار بالمستشفى، بعدما توسطت له زينة الضابط.
يعرف ابن الصياد أن سعدة مريضة بالمستشفى، ثم يقبض الفرنسيين عليه بعدما عاد ووجد آثار دم ولم يجد خليل، ويترك الضابط- المختار وجميلة ويوسف وهند ونسرين ورانيا، وتعود إليسار لمنزلها، ويتلقى شادي التطعيم ويذهب لها.
يواصل الضابط سؤال أهل البلدة عن الصورة التي معه للشخص الذي سرق التطعيمات، ولاحظ الجميع أنها صورة مرسومة لكن لم يتعرف عليه أحد، ما عدا نسرين ورانيا وشادي شكوا في تشابه بينه وبين ربيع، ثم تبحث نسرين ومن معها عن الجريح الذي يبحث عنه الضابط.
يشك زينة وفادي في جمع نسرين ومن معها للحشائش للأكل منها، فأخبرا الضابط بشكوكهما حول حفل الطعام، وتكذب السيدة العجوز التي لها بيت بالغابة على نسرين ومن معها كما كذبت على الضابط بأنها لم ترى أي جريح بالمنطقة، بينما خبأته وجلبت له طبيب.
يقول مازن لنسرين أن العجوز هي وردة، فذهبت نسرين معه لها حيث أقنعها بالثقة فيها فأخبرتهما أنها وجدت الجريح، لكنهم ذهبوا لمكان اختبائه فلم يجدوه، فأخبرتهما أنه ذهب لصيدا، فقررت نسرين الذهاب ورائه لشكها أنه ربيع.
يضطر ابن الصياد للاعتراف على خليل وعلى جميل، وعندما يصل خليل لمنزل جميل يعرف من رشيدة أن الجواسيس قبضوا على جميل، وتصل نسرين حسب إرشادات العجوز للشخص الذي أوصل خليل لصيدا، فأعطاها ورقة لتصل لمكان خليل.
يعود خليل لبيت جميل فوجد الأمتعة مقلوبة، ففهم أنهم الجواسيس، فأخذ غطاء وذهب لعبده في قاربه، وتصل نسرين لبيت جميل فلم تجد بها أحد، فدلتها أم وديع على رشيدة التي أخبرتها عن خليل الجريح، فخرجت من عندها تبكي، ويقول فادي لمازن أنه لم يخبر الضابط بشيء عن خروج نسرين بسيارتها.
يقرر عبده السباحة للشاطئ هو وخليل لملاحقة الجواسيس لهم، ثم قرر أن ينتقل من صيدا لسور، لكن الموج العالي قلب قاربهما، فوجد عبده بعض الرجال في حين وجد خليل فتاة خرقاء اسمها نعيمة، وتعود نسرين وتخبر من في المنزل أن الجريح اسمه خليل.
يتسلل نبيل للبلدة وأرسل لبنت الأرض لتساعده بالمؤن للمقاومة، وتقول رانيا لنسرين أنها تخاف عليها لمساعدتها للمقاومة، وتواصل نعيمة جلب الطعام لخليل، وتواصل أختها سعاد عدم تصديقها لأنها خرقاء.
تسير سعاد خلف نعيمة فوجدت كلامها حقيقي حيث وجدت خليل الذي أخبرها أنه هارب من العسكر الفرنسي، فقررت استضافته بمنزلهما، وتسير خطة نسرين بشكل جيد حيث بمساعدة هند وجميلة ويوسف سلمت المؤن لنبيل الذي أبدى إعجابه بها.
يقول خليل لسعاد أنه معجب بها وبرعايتها لنعيمة، فقالت له أنه يمكن أن يبقى مع من أعجب بها، ويسأل سعاد ومازن- نسرين عن نبيل عندما سمعا اسمه أثناء حديثها مع رانيا، ويعود نبيل للبلدة ويقول لنسرين أنه جاء للاطمئنان عليها، وليعطيها ورد من المقاومة.
يقول خليل لسعاد أن اسمه ربيع وأخبرها بقصته، وتضرب نعيمة- سعاد عندما وجدتها تحضن خليل، ومرة أخرى أرادت ضربه، ثم جلبت له العسكر، فحاول الهرب منهم، وتقول نسرين أنها لا تحب نبيل لأنها تحب ربيع ولن تحب غيره، ويعود باسم للبلدة.
تمرض سهام فأوصت نسرين على شادي وإليسار، ويفكر فادي في السفر لبيروت خوفًا من قرب الاستقلال، ويقول شادي لإليسار أنه سيأتي يوم ويتزوجا، وتواصل نسرين مساعدة المقاومة، ويجد الجنود طلقة بالغابة، ويقول باسم لنسرين أنه لا يزال يحبها.
يقول باسم لنسرين أنه من المقاومة وأنه سيجلب لها مساعدات طبية لنقلها لنبيل، ويؤكد شادي كلام زينة لوسام أمام نسرين والجميع بأنه يتسلى بإليسار ولن يتزوجها، لكنه لم يخبرهم بتهديد زينة بقتل نفسها، لكنه عاد وأخبر نسرين، فعينته بالمعمل.
يجد الضابط صندوق المساعدات الطبية بمنزل نسرين لكنها قالت أنه للمستشفى، ولتفتيش الضابط بيوت البلدة بدون المختار، يحذره الضابط من تداعيات ذلك، ويمنع وسام- إليسار من الخروج من البيت ومقابلة شادي الذي يبدأ العمل بالمعمل، ويُقبل باسم- نسرين.
تقول زكية لنسرين أن أمين سيقابلها، ثم أخذت الأدوية لتوصيلها للمقاومة، وتقول هند لسهام وإليسار أن شادي كان ينام خارج المنزل، بينما تأتي زينة وتقول لسهام أمام إليسار وهند أنها ستخطب فتاة لشادي، ويواصل باسم التقرب من نسرين بطرق رومانسية.
وقبل أن يقول أمين لنسرين شيء، يهجم الجنود الفرنسيين ويطاردوه ثم يمسكوا به، فنصحها شخص بالهرب، ويقول شادي لزينة أنه لن يخطب فتاة كما تريد، ويقول باسم لوسام أن إليسار قد تصاب بانهيار عصبي نتيجة حزنها، وتقول نسرين لشادي أن زينة لن تنتحر.
يشكر رئيس العمال في شادي، فعينته نسرين مساعد لوسام الذي تضايق من ذلك، وتفرح إليسار بذلك، وتلبي نسرين دعوة باسم على الطعام وهناك طلب يدها للزواج، وتسافر زينة وفادي لبيروت احتفالًا بعيد زواجهما.
يواصل وسام التعامل مع شادي في العمل بشكل قاسي، وينصح مازن وسناء ورانيا- نسرين بالزواج من باسم، ويقول فادي للضابط أن غريب هرب من العساكر وذهب لنسرين، فقبض الضابط عليه فقالت رانيا أنه خطيبها، فأرسل الضابط للمخابرات للتأكد أنه ليس مطلوب.
يُفرج الضابط عن كميل، وتقول رانيا لفادي أنه خطيبها، وتقول نسرين لكميل أن أمين قُبض عليه وكان لديه سر لها، ويلكم وسام- شادي عندما حضن إليسار أمام المنزل، فقدم استقالته لنسرين فعاتب وسام على ظلمه لشادي وجعلته يعتبر شادي في إجازة مفتوحة.
يقوم نبيل ومن معه من المقاومة بتحرير أمين الذي قرر الذهاب لعكا، واتضح أن خليل يعمل بقهوة في عكا عند امرأة اسمها صبرة وتريد الزواج منه، ويبحث وسام وزينة وفادي وهند عند إليسار وشادي اللذان أخذتهما نسرين لبيروت دون معرفة أحد.
يتلقى نبيل طلقة من الضابط لكنه تمكن من الهرب ثم فتح له يوسف منزله، وينزعج باسم من كلام نبيل بأنه يحب نسرين وجاء ليراها، ثم هربه يوسف وجميلة، ويتهم شخصان- خليل بأنه جاسوس لفرنسا، فطردتهما صبرة، فقرر أمين وضع خطة لضربه لأنه لا يعرف أنه ربيع.
تُزوج نسرين- شادي لإليسار، وتقيم لهما حفل بفندق ببيروت، وقبل أن يتعرض خليل للضرب على يد أمين ومن معه، يتعرف أمين عليه ويتصافح الجميع، وتعود نسرين بمفردها وتطلب من المختار إنهاء إجراءات زواج شادي وإليسار.
تقول نسرين لزينة أن شادي تزوج إليسار، فانهارت زينة وعندما أفاقها باسم رفضت البقاء بمنزل نسرين، بينما يفرح وسام وهند ورانيا بزواجهما، ويأتي كميل لزيارة نسرين ورانيا، ويخبرهما أن نبيل ذهب لعكا عند نادر، ثم يعبر لرانيا عن إعجابه بها.
يحكي أمين لنادر ونبيل ونادر قصة ربيع وكيف أصبح اسمه خليل، وتتخبئ سناء صورة ربيع، فاختارت نسرين الصورة على سناء ومازن عندما خيروها بينهما وبين الصورة، ثم تموت سهام، وتقع نسرين في مكان ليس به أحد ولم تتمكن من الوقوف على قدمها.
لا يعرف ربيع أن بنت الأرض هي نسرين، ويترك سناء ومازن المنزل والبلدة، وتتضايق صبرة من خروج خليل لأصحابه وانشغاله بهم، ويُمسك الجنود بالمختار وباسم عندما خرجا ليلُا للبحث عن نسرين المختفية، ثم يفرج الضابط عنهما، ويذهب باسم لنسرين بعدما وجدها أبو مسعود.
يقول ربيع لأمين ونبيل أن الراديو أذاع خبر عن إعلان الجنرال كاترو قرب استقلال لبنان، ويحمل باسم- نسرين للمستشفى، ثم أوصلها لبيروت، ويبدأ أهل البلدة تهديد فادي، فأعطاه الضابط سلاح، ويقول كميل لربيع وأمين ونبيل ونادر بخطورة العودة حاليًا.
تأخذ سعدة السلاح من فادي ثم صوبته ناحيته هو وزينة لتجعلهما يشعران بالخوف، ثم تركته، ويعود شادي وإليسار فوجدا نسرين عادت للمنزل بعد إجراء عملية بقدمها، ويعرف مازن وسناء بما حدث لنسرين فذهبا لها، ثم يُعلن معاهدة استقلال سوريا ولبنان.
تعيد سناء صورة ربيع لمكانها فشكرتها نسرين، ويفكر ربيع في كلام كميل عن رانيا فسأله عنها، حيث شك أنها أخته، ثم سأل نبيل عن نسرين حيث شك أنها حبيبته، لكن قصة أنها غنية وتساعد المقاومة كانت الشيء الفاصل ليتأكد أنها نسرين.
تقول زينة للضابط أن نسرين هي ابنة الأرض، وأن فادي كان يضلله عنها ﻷنه لعمله معها، فأعطاها ورقة من قيادته بعدم ملاحقة الثوار، ثم أعطاها سلاح لحماية نفسها، ويطلب الضابط من المختار عدم تعرض أهل البلدة للجنود عند الانسحاب وإلا سيتعامل معهم.
يجتمع المختار بأهل البلدة ليخبرهم بانسحاب الفرنسيين مع إعلان الاستقلال، ثم تتورط نسرين مع أهل البلدة لأنها بنت الأرض عندما سألوها عن مصير زينة وفادي حيث أرادوا حرق المنزل بهم، فقالت أن الأفضل طردهم من البلدة، ثم يفرح الجميع بخبر الاستقلال.
يقرر فادي الافتراق عن زينة فأطلقت النار عليه فأطلق عليها النار ووقعا جثتين هامدتين في الغابة، وفي الصباح وجدهما أبو مسعود، بينما ذهبا أهل البلدة لمنزلهما لطردهما فلم يجدوهما، وتعرف صبرة أن خليل سافر وترك عكا، رغم اتفاقه مع أصدقائه السفر بعد أسبوع.
يأتي المختار وباسم لمنزل نسرين لإخبارها هي والجميع بقتل زينة وفادي لبعضهما، ويأتي كميل لمنزل نسرين ثم يرى صورة ربيع فقال لرانيا أنه خليل صديقه لكنها أخبرته أنه أخوها ومتوفي، ثم يصل ربيع، بينما كانت نسرين ترتدي فستان زفافها على باسم.
يتفاجئ الجميع بمجيء ربيع، ويترك باسم البلدة بعدما ترك رسالة لنسرين تمنى لها السعادة مع ربيع، في حين قال ربيع لنسرين بأن تتزوج باسم، لكنها رفضت، ويقول كميل لنسرين أن نبيل كان يقول عنها أنها حبيبته، ثم قال لربيع أنها لا تحب نبيل.
تمنع نسرين- ربيع من ترك المنزل وأخبرته أنها ستتزوجه، ويأتي نبيل ويعرف بقصتهما، ويعود باسم للبلدة، فأخبرته نسرين أنها وربيع والمختار وغيرهم كانوا سيأتوا له ببيروت لتصفية الأجواء، وتقول سناء للجميع أن إليسار حامل، ثم يتزوج ربيع من نسرين.