تدور أحداث المسلسل حول أحلام التي تعمل بكافتريا نادي كبير، ومتزوجة من ابن عمها سعيد الهارب من الثأر، وتستغل شادية موهبة أحلام في الرماية وتطلب منها الاشتراك في مسابقة الرماية باسم هانيا عضوة بالنادي مقابل مبلغ من المال.
فازت أحلام بالمسابقة، ووجد سعيد عملا جديدا بعيد عن الأنظار في حراسة ڤيلا ومزرعة مهران بيه، واكتشف أولاد وهدان مكان سعيد، فوافقت أحلام علي الانتقال إلي المزرعة.
أقنعت أحلام أهل المنطقة بإخفاء الحقيقة عن الشرطة بخصوص محاولة قتل سعيد، وهربوا إلي العزبة واستلموا العمل بها من عم طلبه، والتقت أحلام بنعيمة وسعاد الخادمات بالعزبة.
حاول مروان الدخول للانفراد بأحلام ولكنها صدته، وحاول طلبة إقناع حسن ابنه برد سعاد إلي عصمته فرفض بسبب خيانتها له مع مروان، واتضح أن نعيمة كانت إحدي زوجات مروان.
تشك عائلة وهدان في نجاة سعيد من القتل، وبدأت أحلام العمل بالڤيلا واستمر مروان في مضايقتها، وتحاول سعاد التقرب من مروان طمعاً في الزواج منه، وذهبت أحلام لزينهم لحل مشكلة نقل أولادها إلي مدرسة قريبة، فتتبعها أولاد وهدان للعزبة.
مرض سعيد وتولت أحلام العمل مكانه، وأحبطت محاولة لسرقة العزبة، وحاول أولاد وهدان إصابة سعيد، ولكنه مات من أثر الحمي، فعادت أحلام إلي منزلها، وحاولت العودة إلي عملها بالنادي ولكن محاولاتها باءت بالفشل، فأحضرت لها شادية عمل جديد.
استلمت أحلام العمل بعيادة دكتور علي زوج هانيا، ويرغب أولاد وهدان في الاخذ بالثأر من عبدالعال لموت سعيد بالحمى وليس بالرصاص، وأعطي عبدالعال أحلام مهلة شهر وبعدها تذهب للمكوث معه.
أعطت سعاد لمروان دفتر توفير نعيمه، وقرر مساومة نعيمة عليه مقابل الحصول علي ورقة زواجهما، واحتاجت نعيمة لإجراء عملية جراحية، فذهبت أحلام لمروان لطلب الدفتر منه، فحاول الاعتداء عليها، فقتلته واستردت الدفتر وهربت.
يستدعى طلبة وحسن ونعيمه وأحلام للتحقيق، وتتم إصابة عبدالعال بالرصاص، وهربت أحلام بطفليها باسم وبسمة، وتم إخلاء سبيل حسن وطلبة وجاري البحث عن أحلام للتحقيق معها.
اعترف عبدالعال لزوجته هنية برهنه للمنزل بسبب تراكم الديون عليه، وبدأ تجارة الأخشاب مع فارس، وسقطت أحلام مغشياً عليها بعد رؤيتها لخبر مقتل مهران بالجريدة.
توطدت العلاقة بين أحلام ومعالي، وأعطت هنية ذهبها لمعالي وطلبت منها إخفائه عن الجميع، ويراقب جميل القاتل المأجور الذي أصيب بشلل في يده بمنزل عبدالعال.
يدرس طاهر ابن جميل بنفس كلية معالي، وتوفي عبدالعال وخسرت هنية المنزل لأصحاب الديون المستحقة، وانتقلوا جميعاً إلي منزل درويش أخوها، ويرغب جميل في الاستعانة بمعالي في أعماله بسبب موهبتها في الرماية.
فكرت أحلام في بدأ مشروع الأكل المنزلي واستعانت بتمام وزوجته أمينة، واكتشفت سعاد شجار أحلام مع مهران ليلة الحادث، وقابل جميل - أحلام لتقديم واجب العزاء مدعياً أنه من أقاربها، واخبرعا برغبة أولاد وهدان في الثأر من باسم ابنها.
أبلغت سعاد الشرطة عن شجار أحلام مع مهران، وأخبر طلبة حسن بقتل أحلام لمهران، وصارحت رسمية حسن بأنها والدته، وبقتل جميل لزوجها واختطافه منها، فواجه حسن جميل بذلك وأنكر، وأخبر فارس تمام بأنه سوف يرد حقوق عبدالعال كمهر لأحلام.
قتلت رقية زوجة جميل رسمية واتهموا بركة المجذوب بالأمر، وأخفاه درويش، وحاول فارس مضايقة أحلام فضربه تمام، فرفضت أمينة العمل مع أحلام لشكها في إعجاب تمام بها، وأخبر جميل أحلام بالشخص الذي سيقتل باسم فقررت قتله.
أخبر جميل رقية بخداعه لأحلام بأن هناك من يريد قتل باسم وذلك لإجبارها علي القتل من أجله، وأخبر طاهر والديه برغبته بالزواج من معالي ورفضوا، واتضح أن جميل يعمل لصالح كامل عضو بمجلس الشعب، وسمعت أحلام طلق ناري بجوار باسم.
ذهبت أحلام لجميل لتطلب منه الشهادة معها أمام الشرطة، فأقنعها بالعدول عن الأمر، وعلمت أحلام من بدرية ببحث المباحث عنها لعلمهم بشجارها مع مهران ليلة الحادث.
ذهبت أحلام مع جميل وقتلت عامر صديق كامل وكاتم أسراره، واعترف جميل لأحلام بخداعه لها وطلب منها العمل لصالحه، وترك لها نقودا ولكنها قامت بطرده، وذهبت له لتفهم الأمر فأخبرها بأنه من كان يطلق الرصاص لإجبارها علي العمل لصالحه.
علمت أحلام من درويش أن عامر كان رجل يدعم الحق، فذهبت وتركت مبلغا من المال أمام منزله، وعلمت الشرطة بالأمر وقررت تتبع من قام بذلك، وأخبرت معالي أحلام عن طاهر وحذرتها أحلام من والده ونصحتها بالابتعاد، وذهبت أحلام لجميل وطلبت منه إبعاد طاهر عن معالي.
حكمت المحكمة بصحة زواج نعيمه من مهران، وقام جميل باختطاف بسمة وأبلغت أحلام الشرطة، وذهبت إلي جميل وأخبرها أنه من اختطف ابنتها وفي حالة عملها معه سيرد لها ابنتها.
مرضت بسمة لرفضها الطعام، فوافقت أحلام وقتلت مرة أخرى من أجل ابنتها، ودخلت بسمة إلي المستشفي واستعادت صحتها وعادت إلي المنزل، وتشك الشرطة بأمر عودتها الغامضة حيث أخبرتهم أحلام بأنها وجدتها أمام المنزل.
عاد بركة إلي منزل درويش بسبب الشرطة، وتتفق زوجة كامل مع ماهر المساعد الخاص وذلك للاستيلاء علي أملاكه.
اتفقت رقية مع فتحية فتاة ليل بالدخول في حياة طاهر لينسي معالي، أخبرت معالي طاهر بما علمته من أحلام عن والده، وأخبرها برؤيته لإمرأة من مصر تستنجد بوالده وساعدها، فحكت لها أحلام علي خطفه لبسمة وساومها لتعمل معه.
تزوج حسن من أخت صديقه بالعمل، وبدأت فتحية في التقرب من طاهر، وتستمر الشرطة في البحث عن من يترك النقود أمام منازل المجني عليهم، ولاحظ كامل وجود علاقة تربط بين جميل وأحلام أثناء زيارته لأهل الدائرة.
حاولت فتحية التقرب من جميل وقام بصدها، وذهبت رقية إلي الجبل للاستعانة بأحد المطاريد بدلا من أحلام فرأها بركة ففرت هاربة، وأرسلت رقية خطابا للشرطة من مجهول بوجود بركة بالجبل، وبالفعل تم القبض عليه.
ذهب درويش لزيارة بركة، وطلبت معالي من مصطفي أستاذها بالجامعة الدفاع عن بركة ووافق، وبدأت سهير زوجة كامل في إشاعة أنباء عن رغبته في الإستيلاء علي أراضي البلد وبيعها.
ترك طاهر المنزل بعدما أخبرته فتحية بحقيقة والديه، وقام الشلقاني خال فتحية بخطفه انتقاماً لما فعلوه بفتحية ولكي تسترد أموالها من جميل، ورفضت أحلام العمل مع جميل من جديد.
قام جميل بخداع معالي وأخبرها بوفاة والدتها وجعلها تسافر إلي الفيوم إلي والدتها، وأخبر أحلام أنه من قام بخطفها، وتأكدت أحلام من وجود معالي بالفيوم.
عادت معالي من الفيوم، وذهب جميل وأعطى نقودا لأحلام، وتم القبض عليها من غفر العمدة وهي تضع نقودا أمام منزل أخر قتيل، وتم الإفراج عنها من قسم الشرطة، وأخبر جميل كامل بحقيقة أحلام وطلب منه تقصي ما حدث في قسم الشرطة.
توفي بركة بعد أن أخبر أحلام ودرويش بوجود نقودا بالجبل، فذهبت أحلام مع درويش ووجدوا حقيبة مليئة بالنقود، وحاولت أحلام استرجاع منزل عبدالعال ولكن التمراوي رفض لرغبة فارس في شراء المنزل.
ذهبت سهير لأحلام وطلبت منها مساعدتها وإقناع أهل البلد لكي يخسر كامل الإنتخابات، وعلم كامل باتفاق سهير وماهر، وقام باحتجازها، وطلب كامل الزواج من أحلام، واشترت أحلام منزلا جديدا.
اختفت رابحة والدة أمينة بعد معرفتها حبس كامل لسهير، واستلمت نعيمه ميراثها، وحملت بدرية، وانتقلت أحلام للمنزل الجديد، وعادت هنية من الفيوم.
ذهب كامل لزيارة أحلام في منزلها وقامت بطرده، واكتشف مصطفي تورط حمدي تلميذه في دائرة الثأر، وطلب حمدي الزواج من معالي ووافقت، وقامت سهير بالانتحار، وتم العثور علي رابحة، وسرق كامل أموال العمدة، فقام الأخير بإبلاغ الشرطة.
هرب كامل للخارج، ونجت سهير واكتشفت أنها حُرمت من الثروة وطردت من المنزل، ورفض حمدي الأخذ بالثأر، واكتشف طاهر أن رقية هي من قتلت والدته، وأخبر مصطفي بالأمر، وأخبرت رقية طاهر أن من قتلت والديه هي أحلام.
قام حسن وطلبة بزيارة أحلام وأخبرها طلبة أن نعيمه قامت بتوزيع الميراث عليهم جميعاً، ومرض جميل، وقام طاهر بإخبار مصطفي بقتل أحلام لوالديه، وقامت رقية بضرب فتحية واختطافها قبل تدخل الشرطة وإنقاذها.
كتب جميل أملاكه جميعاً لطاهر، ونجت فتحية، واعترفت أحلام لمصطفي بقتلها لمهران وبجرائمها جميعاً، وطلب منها تسليم نفسها للعدالة، واعترفت فتحية علي رقية وتم القبض عليها، وقتل جميل أحلام حتي لا يقتلها طاهر.