يمرض الحاج ويصاب بذبحة صدرية والطبيب يخبر أخاه أنه عليه أخذه إلى المستشفى، أما عز الدين فهو السبب إذ رفع صوته عليه في مجلسه بسبب تحكماته اللا متناهية في حياته سواء الخاصة أو العملية إذ يعيش جميع الأخوة معًا في قصر كبير هم وزوجاتهم وأولادهم.
يتفقد عز الدين أعماله ومحلاته وعندما يذهب إلى محل المجوهرات، يخبره المدير أن ابنه أخذ كمية من المجوهرات ولم يعطيه الثمن بعد فيغضب عز الدين. أما بورشيد صاحب المكتبة فزوجته تلومه أنه ليس لديه طموح لتحسين الوضع المادي وتتشاجر معه. كما يتشاجر الشيخ سالم مع ابنه فاروق لأن سيرته لا تعجبه.
تذهب حليمة لزيارة الحاج قويدر عندما علمت بمرضه كما يذهب حكيم، يشتكي عز الدين إلى الحاج بسبب سوء معاملته له في المحل وفي المنزل. تفكر الزوجات أن الحاج سوف يموت وكل واحدة فيهن تريده أن يسجل جزء من ثروته إلى زوجها.
يجمع الحاج قويدر إخوته وزوجاتهم ويتشاجر مع عز الدين لأنه يحاول تشتيت العائلة وليس عادلًا مع إخوته ويخبرهم أنه سوف يترك وصية. تحاول رقية التقرب من الحاج بعد أن علمت بموضوع الوصية. أما حكيم يذهب إلى منزل سالم ويلتقي هناك بابنته منية وذلك للعمل معه.
تخبر رقية- دوجة أن الحاج يحرض في زوجها عليها وهى تحزن وتبكي وتلوم زوجها، لكن الحاج يجتمع بها هى وزوجها ويوصيهما أنه بعد موته لا يباع القصر ويظل ملك لهم لأنه خائف من عز الدين أن يتصرف في كل شيء. تدخل رقية غرفة زهية وتسرق بعض المال والحلي وتخرج وعند خروجها تلمحها الخادمة.
يموت الحاج ويحزن الجميع لفراقه. تجتمع العائلة ويتشاجر عز الدين مع حكيم ويترك المجلس. ويأتي المحامي ليتحدث مع عز الدين حول الميراث ووالده ينهاه لأن الوقت غير مناسب. يأخذ بورشيد قصة حياة الحاج حسب وصيته لقراءتها وكتابتها.
يطلب سالم من عز الدين أن يشتري القصر مقابل إعطائه عمارة كما يلتقي عز الدين بمنية ويعجب بها ويرسل لها الزهور. تكتشف زهية سرقة حليها وتخبر الجماعة بأن السارق هو واحد يعيش معهم في القصر.
يخبر سالم ابنته سر عداوته للحاج قويدر إذ هو أخو زينب زوجة الحاج التي ماتت يوم زفافها ويريد استرجاع منزل أخته. يطلب عز الدين الزواج من منية وهى توافق للانتقام لوالدها. يأتي القاضي ويقرأ الوصية إذ تركت الحاج كل أملاكه لابنه.
يطلب عز الدين يد منية من والدها وهو يوافق على وضع شروط في عقد الزواج لفائدة ابنته، أما حكيم يخبر سالم عن موضوع الوصية التي تركها الحاج وكيف ترك كل أملاكه لابنه عبدالرحمن. تطلب منية من عز الدين أن ينسى زوجته وأولاده عندما يتزوج منها.
يقرر عبدالرحمن السفر ويوصي عز الدين على إخوته ويكتب توكيل عام له لتسيير الأعمال. يتشاجر حكيم مع زوجته ويضربها فتشتكي لعز الدين الذي وعدها بأن يطلقها منه، أما حكيم يذهب إلى سالم حتى يجد له عمل ومكان يسكن فيه.
تفقد زوجة حكيم حليها وتتهم طاووس الخادمة كما تتهمها أيضا زهية ورقية إلا أن دوجة دافعت عنها. تخبر طاووس دوجة أن رقية هى السارقة إذ رأتها ذات مرة تخرج من غرفة زهية كما رأت خاتم الحاج لديها. يذهب حكيم إلى مقابلة ناصر صديق سالم للعمل لديه.
تكتشف دوجة الحقيقة لما رأت الخاتم لدى رقية وطلبت منها أن تطلب السماح من طاووس. أما زهية تخبر زوجها أنها تعلم بعلاقته بمنية فقال لها أنه سوف يتزوجها، أما أخو منية ليستغرب من زواج أخته من عز الدين.
يتزوج عز الدين من منية وتحزن زهية كثيرًا لأنه تركها وترك أولاده. يعود حكيم إلى القصر فيتشاجر مع زوجته ويضربها مرة أخرى إلا أن بورشيد يدافع عنها ويطرده.
تقرض مريم مبلغ كبير من المال لعز الدين حتى يفتتح محل لبيع المصوغات، ويسافر عبدالرحمن.
يقع سرقة محل المجوهرات الذي يمتلكه عز الدين من طرف إلياس وصديقه ثم هربا ولما علمت مريم التي أقرضته كل مالها ومصوغها يغمى عليها. يعود عبدالرحمن من السفر ليجد أن عز الدين قد تزوج من منية فيغضب كثيرًا.
يلوم عبد الرحمن على ابنه كيف تزوج من منية وكتب كل أملاكه باسمها وهو غافل عما يحاك ضده وضد القصر. تموت حليمة المرأة العجوز التي ربت حكيم. أما عبدالرحمن ينزع الوكالة التي قام بها إلى ابنه عز الدين فيقرر هذا الأخير أن يجلب زوجته منية للعيش معه في القصر.
يموت عبدالرحمن ويكتب أغلب أملاكه إلى زوجته وأخيه وأخته، أما عز الدين فيجد نفسه يرث الثلث مع البقية، الأمر الذي أغضبه وأخبر الجميع أن الوصية لا تلزمه وسوف يتصرف في كل شيء وخاص بالقصر. يجلب عز الدين زوجته منية إلى القصر والمكوث في غرفة والده وانتزاعها من دوجة انتقامًا منها.
يزور سالم ابنته في القصر ويطلب منها أن يدخل غرفة قويدر فتأتي بالمفتاح الذي أخفته لفتح الغرفة فيقف في وجهها كل الموجودين في القصر حتى لا تدخل الغرفة. يعترف حكيم إلى عز الدين أنه كان يعمل لحساب سالم كما أخبره أنه زوجه ابنته فقط ليحصل على القصر.
يشتري عز الدين منزل لزوجته زهية ويكتب كل أملاكه لها ولأولاده بعد أن اكتشف خطة سالم وابنته تجاهه، أما منية تذهب إلى القصر للبحث عن زوجها إذ اختفى منذ أسبوع فتجد زهية هناك تخبرها أنه غير موجود وأنه سجل كل ما بملك باسم أولاده.
يتصل عز الدين بمنية ويلتقي بها ويتذكر كل تصرفاتها وكلامها عن القصر. يذهب حكيم إلى سالم ويعطيه الوثيقة التي تثبت أنه والده بعد أن أعطته إياها حليمة. يموت سالم إثر جلطة في القلب أما أبناء عز الدين يذهبون إليه في الفندق لإعادته معهم للقصر.
يقدم حكيم نفسه إلى منية وأخوتها أنه أخاهم ويخبرهم أن سالم اعترف به وعليه أن يرث مثلهم وتصاب منية بالجنون بعد سماعهآ الخبر، يمتلك حكيم منزل سالم ويشعر بالانتصار. يقرر عز الدين وأخوه بورشيد عدم بيع القصر.