كان أحبار اليهود ورهبان النصارى في الشام واليمن ويثرب يتحدثون عن نبي سيبعث من العرب. وفي مكة اعتكف أبو القاسم في الجبل حتى جاءه نداء السماء فأخبر خديجة، فآمنت به، كما آمن خادمه زيد وعلي بن أبي طالب.