فكريه (بشرى) أو فيكى كما تحب ان ينادونها، فتاة شابة تعيش وحدها فى لندن بعد فقدها لوالديها، وتقيم فى سكن مع صديقة لها (لويس إيمى) انجليزية ويضارب الاثنان بالبورصة، حتى كان يوما اسود رهيب، فقدن فيه كل مايملكن بانهيار البورصة، وعجزن عن دفع إيجار سكنهن أو إطعام كلابهن، ويأتيهن طوق النجاة برسالة أليكترونية تصل لفيكى من مستشفى بمصر، تخطرها بوجود جدها لأمها حسين سليمان بالعناية المركزة ويرغب برؤيتها قبل موته، وحيث انها الوريثة الوحيدة له، فقد أسرعت بالسفر لمصر لإحضار الفلوس لتسديد الديون والتمتع بها فى لندن، وطالبتها صديقتها بسرعة الحضور بالنجدة لأن الموقف حرج جداً. وفى المستشفى يخبرها الطبيب (يوسف داود) بخطورة حالة جدها وان أمامه ساعات، ولكن الجد يفوق من غيبوبته عندما يسمع مدير الحسابات (اسماعيل فرغلى) يطالب بمصاريف العلاج، ويرفض البقاء بالمستشفى ويفضل الموت بالمنزل، الذى تكتشف فيه فيكى ثراء جدها الفاحش، وبخله الشديد جداً، ورغم امتلاكه للعديد من مزارع الخضروات والفاكهة والمحاصيل بالاضافة للسيولة النقدية،إلا أنه يستغل بطاقة فيكى الإئتمانية لتسديد حساب السوبر ماركت، وتعيش فيكى فى صراع مابين رغبتها فى سرعة حصولها على أموال جدها والعودة الى لندن، ومابين استعجال صديقتها الانجليزية لها وملاحقتها بالتليفونات لخطورة الموقف، حيث انها ضاعت فى شوارع لندن واضطرت لبيع المأكولات بالشوارع لتستطيع الحياة . وتصطدم فيكى بجدها لإختلاف الأجيال من جهة، والبيئة الأوروبية التى تربت فيها من جهة اخرى ويعترض جدها على خروجها وحدها ومصادقتها لشباب الحى، ويأمرها بالعودة الى لندن مرة اخرى، ولكنها تصاب فى حادث تصادم، فيسرع بها للمستشفى ويرعاها بالمنزل حتى تشفى، ويحدث التقارب مابين الجد والحفيدة، ويطلعها على ذكرياته القديمة، وحبه الكبير لجارته بالفيوم ليلى عبد الغفار) ورفض أهلها له لفقره، وتزويجها من غيره، وانه مازال يعشقها ومحتفظ بالشبكة التى سبق ان أعدها لها، وتتحرى فيكى عن ليلى وتعرف أخبارها وتنظم لجدها زيارة للديار القديمة، ويتقابل حسين مع ليلى، وتتعرف فيكى على حفيدها ادهم (احمد فهمى-المطرب) الخاطب للمرة الثالثة، ولايشعر بأى مشاعر تجاه خطيبته التى حدد مع اَهلها ميعادا للزواج، ولكن قضاء وقتا بالفيوم جمع مابين فيكى وادهم، ورغبة الجدان فى ارتباط الحفيدان، أسرع بتقارب عاطفى وتكوين مشاعر متبادلة بين قلوب الأحفاد، ليفيق الحبيبان الجدد على زفاف أدهم وعروسه، لتعود فيكى للقاهرة مكسورة القلب، لكن سرعان ماجاء ادهم ليخبرها بفركشة الجوازه ويدعوهم لقضاء اجازة رأس السنة بالفيوم، ويقدم الجد الشبكة القديمة لحبيبته ليلى بينا يعرض ادهم الارتباط على فيكى، ويحتفلون ويغنون ويرقصون ويطفئون الأنوار بإنتصاف الساعة، ويموت الجد من الفرحة بعد امتداد الساعات الى أيام من السعادة، وتستمر الحياة. (جدو حبيبى)
بعد أن أخبرها الطبيب بتدهور حالة جدها حسين الصحية، تقرر فكرية السفر إلى مصر للاطمئنان على صحته وثروته أيضا بعد فقدت ثروتها في مضاربات البورصة، فتحدث بينهما الكثير من المفارقات، وتساعد جدها في العثور على حبيبته ويجداها بالفعل وتقع فكرية في حب حفيده.
تدور قصة الفيلم فى إطار اجتماعي كوميدي حول فتاة شابة تدعى فكرية (بشرى) تعيش عمرها كله خارج مصر بمدينة لندن ولم تلتق مع جدها حسين (محمود ياسين) مطلقا؛ تقرر فجأة التواصل معه عندما تعود إلي مصر عقب أن ارسل لها طبيب المستشفى (يوسف داود) رسالة إلكترونية يخبرها بمرض جدها الشديد وقرب أجله ورغبة الجد في رؤيتها، فتعود فكرية أو فيكي كما تحب أن يناديها الجميع إلى مصر؛ طمعا في الحصول على ميراثها من جدها وخاصة عقب فقدها لجميع أموالها بالمضاربة في البورصة. تفاجأ فيكي بثراء جدها الفاحش، وتحاول التأقلم مع حياتها الجديدة برفقة جدها وتقع الكثير من المقالب والمفارقات بين الجد والحفيدة التي تحاول إسعاد جدها بالبحث عن حبيبته السابقة ليلى عبد الغفار (لبنى عبد العزيز) التي تقيم في مدينة الفيوم، فتعزم الأمر على السفر لها برفقة جدها وهناك تقع في حب (أحمد فهمي) حفيد ليلى وتظن أن أحلامها استكملت بلقاء الحبيب، إلا أن القدر يسرق تلك الفرحة عندما يتوفى جدها حسين موصيا بزواجها من خطيبها.