يستمر (عمر) في تصرفاته الطائشة، ويقرر العمل مطربًا شعبيًا، فترفض (سلمى)، وتقرر خلعه، فيعاقبها (عمر) بادعائه خطبته لفتاة أخرى، وبالمثل ترتبط (سلمى) بشاب أخر، فيضطر للإتفاق مع عصابة على اختطاف ابنتيهما...اقرأ المزيد للضغط عليها للعودة إليه مرة أخرى، لكن المفاجأة أن شخصًا أخر يتدخل ليجعل العصابة تخطف البنات بالفعل.
يستمر (عمر) في تصرفاته الطائشة، ويقرر العمل مطربًا شعبيًا، فترفض (سلمى)، وتقرر خلعه، فيعاقبها (عمر) بادعائه خطبته لفتاة أخرى، وبالمثل ترتبط (سلمى) بشاب أخر، فيضطر للإتفاق مع عصابة...اقرأ المزيد على اختطاف ابنتيهما للضغط عليها للعودة إليه مرة أخرى، لكن المفاجأة أن شخصًا أخر يتدخل ليجعل العصابة تخطف البنات بالفعل.
المزيديواصل عمر مسلسل إهماله لزوجته سلمى، بعد فتور الحب بينهما، وغيابه الدائم عن المنزل، وتلفظه بألفاظ شوارع، حتى أن بناته بدأن فى تقليده، مع إرتداءه لملابس غير مناسبة، بالإضافة لبطالته...اقرأ المزيد الدائمة، إعتماداً على أموال والده رشدى، الذى يقيم معهم فى المنزل، ولا يتخير عن إبنه فى جميع أفعاله. وأخيراً تعرف عمر على بيسى النكش (عبدالله مشرف) الملحن بفيلم الكيف، والذى أصبح ملحناً للأغانى الشعبية المتطورة للأسوأ، وذلك ليصير مطرباً شعبياً، وهو لايجيد الغناء، ولم تفلح جهود سلمى، لإقناعه بالعدول عن تلك الفكرة، وعودته لحضن زوجته وبناته ومنزله، ولجأت سلمى لصديقتها بوسى (مي فخرى)، التى نصحتها بإستثارة غيرته، ولكن باءت محاولاتها بالفشل، بينما لجأ عمر لوالده رشدى، طلباً للنصيحة، والذى أخبره أن فتور الحب، فى تلك الفترة أمر طبيعى، وان اللجوء للإنفصال، سيعقبه الشعور بالندم، بعد أن أصبح هناك حب عشرة. إضطرت سلمى لطلب الخلع، بالاتفاق مع بناتها ليلى وملك، ليظهرن بمظهر سيئ أمام القاضى (سامح أبوالغار) ويشهدن بالباطل على والدهن، ويتم الخلع والفراق، الذى يعقبه الندم لكليهما، ويشتد عليهما الحنين للعودة مرة أخرى. يلجأ عمر إلى سوسكا (لاميتا فرانجيه) الموزة التى ترتدى من غير هدوم، ويدعى انها خطيبته التى تحبه وتدلعه، حتى يستثير غيرة سلمى، التى إستغلت حلول عيد ميلادها، ودعته للحفل الذى تقيمه، ليكتشف أنها تقيم حفل خطوبتها على رشدى الأكوح (أحمد التهامى)، وهو شقيق صديقتها، والذى يفوقه فى الجسم والبطولات، ونجحت سلمى فى إثارة غيرة عمر، الذى إستمع لنصيحة صديقه جيمى (حسام الحسينى)، وإتفق مع عصابة لخطف بناته، ويدعى أمام سلمى البطولة وقدرته على إستعادة بناته، بعد التغلب على العصابة الوهمية، ولكن والده رشدى إستغل الموقف، ليلقن عمر وسلمى درساً، فإتفق مع جيمى والعصابة، على تحويل الخطف الوهمى، الى خطف حقيقى، وتمت العملية بنجاح، وتم خطف البنات والزوجان، ومعهما سوسكا والأكوح، وإعترف الأخيران بتمثيلهما لأدوارهما، من أجل إعادة شمل الأسرة، وفاق الزوجان وعادا لحياتهما، مع أمل فى أن يكون هذا الجزء هو الأخير. (عمر وسلمى 3)
المزيدشارك الفنان المطرب تامر حسني في انتاج الفيلم
تم تأجيل عرض الجزء الثالث من فيلم عمر وسلمى اكثر من مرة وذلك نتيجة الاوضاع التي تحدث في مصر.
بعد مشاهدة الجزء الثالث من سلسلة عمر وسلمى، لا تحتاج إلى كثير من التفكير لتدرك أن الدافع الحقيقي وراء إنتاج هذا الجزء لم يكن فنّيًا، ولا حتى تجاريًا خالصًا، بل يبدو أنه الخوف من أن تُنسى قصة الحب التي جمعت عمر وسلمى في الجزأين السابقين. قصة تمسك بها بطل العمل تامر حسني إلى حد الهوس، لدرجة دفعتنا نحن كمشاهدين إلى طرح سؤال منطقي: هل عمر يُجسد تامر؟ أم أن تامر لا يستطيع الانفصال عن شخصية عمر؟ سيناريو الجزء الثالث لا يقدم جديدًا. نحن أمام نسخة مكررة بتفاصيل أقل جودة: الزوجة "سلمى" (مي عز الدين)...اقرأ المزيد تشتكي من غياب الزوج "عمر" (تامر حسني)، ثم يخطئ عمر، وتحدث الخيانة، ثم الطلاق، ثم الندم، ثم الحنين، ثم المصالحة. حلقة مغلقة لا خروج منها إلا إلى... جزء رابع ربما! الكارثة ليست في تكرار الحبكة فقط، بل في الإصرار على استهلاك الفكرة نفسها دون أي تطوير درامي. وكأن تامر حسني لم يسمع من قبل عن مفهوم "التطور الشخصي للشخصية". وهنا يحاول الفيلم أن يصنف نفسه كـ"كوميديا رومانسية"، لكن الحقيقة أنه أقرب إلى "كوميديا الإسفاف"، حيث لا نجد حوارًا يحمل معنى، ولا "إفيهًا" يُضحك، ولا حتى مشهدًا يُذكر. محاولات خلق جو كوميدي جاءت فاشلة بكل المقاييس، سواء من خلال الشخصيات الثانوية، أو من خلال استعانة عمر (تامر) بشخصية "بيسي النكش" (عبدالله مشرف)، في تلميح هزيل إلى فيلم الكيف، أملاً في توليد الضحك من العدم. تامر حسني في الفيلم هو الدنجوان، والمطرب، والممثل، والأب، والزوج، والمخترع، ورجل المخابرات أحيانًا. يبدو أنه قرر تجسيد كل جوانب شخصيته الحقيقية في شخصية عمر، حتى أنه قرر فجأة أن يصبح "مطربًا شعبيًا"، ليُظهر لنا وجهًا آخر من وجوهه، في خطوة لا تخدم أي جانب درامي بل تعكس الأنانية الفنية التي تحولت فيها القصة إلى مرآة يعكس بها تامر نفسه فقط. وفي محاولة لتغيير النمط، يلجأ الفيلم إلى إدخال بعض مشاهد "الأكشن" و"التشويق"، مثل مشهد خطف عمر لطفلتيه لإجبار طليقته على العودة إليه، وهي حبكة لا تُقنع طفلًا، ناهيك عن كونها تُقدم بشكل سطحي وسط أداء مفتعل من الجميع. أما الفنانة لاميتا فرنجية، فوجودها في الفيلم لم يكن له أي غرض درامي حقيقي، سوى استعراض الملابس المثيرة وزيادة جرعة الاستفزاز البصري، في ما يشبه إعلانًا متحركًا، أكثر منه تمثيلًا. مي عز الدين أعادت نفس الأداء الذي قدمته في الجزأين السابقين، حتى أنك تشعر أنها تحفظ الدور حرفيًا لا تعيشه. أداء لا يحمل أي تطور أو إحساس حقيقي بالتغيرات المفترضة في حياة الشخصية، ما جعل الشخصية سطحية رغم محاولات دفعها إلى مقدمة الأحداث. وفي مشاهد أخرى، يحاول تامر حسني أن يصنع ما يُسمى بـ"النوستالجيا"، عبر تقليد مشاهد وشخصيات شهيرة مثل شخصية سعيد صالح في العيال كبرت، واستخدام موسيقى مأخوذة من أعمال درامية وسينمائية أخرى، لكنها جاءت كاقتباسات بلا روح، لا تُضيف بل تُنقص من قيمة الفيلم. في النهاية، يبدو أن هذا الفيلم لم يُصنع ليُروى، بل ليبقى عمر — أو تامر؟ — حيًا في ذاكرة الجمهور. ومع ذلك، لا يسعنا إلا أن نتضرع لتامر حسني بكل جدية: رجاءً، لا تفكر في تقديم جزء رابع. الرحمة بالمشاهدين واجبة، خصوصًا بعد هذا الجزء الذي يستنزف الصبر، ويستفز الذوق، ويستهزئ بالعقل.
| عنوان النقد | اسم المستخدم | هل النقد مفيد؟ | تاريخ النشر |
|---|---|---|---|
| فيلم "كوميدى الاحداث" |
|
4/8 | 24 فبراير 2012 |