ينتظر عجاج بقلق وضع زوجته لطفية لحملها، ويُصدم عندما تضع ابنة سادسة بعد خمس بنات، ويترك المنزل ويشتكي لصديقه أبو رسمي ما آل إليه الوضع.
تلوم أم عجاج - ابنها على عدم تقبل ما رزقه الله به، ويعتذر عجاج لزوجته لطفية ويرحب بقدوم ابنته الرضيعة ويطلق عليها اسم شريهان، ولكن صديقه إبراهيم يحاول إقناعه بالزواج مرة أخرى لينجب صبيا.
يقترح إبراهيم على عجاج الزواج من سيدة سبق ووضعت أطفالا ذكورا حتى يضمن إنجابها للذكور، فيخبر زوجته لطفية بالأمر مما يحزنها، ولكنها تقرر خطبة جارتهما هالة له.
يتشاجر أبو هادي شقيق لطفية مع عجاج ليطلقها، وتشترط هالة للزواج من عجاج موافقة لطفية أمامها على الأمر.
يُقام حفل زفاف عجاج وهالة، وتصر الأخيرة على بقاء عجاج في منزل زوجته الأولى لطفية ليلة الزفاف حتى لا تحزن.
تحمل هالة ولطفية في نفس الوقت، ويكتشف عجاج خداع إبراهيم له في التجارة، وتضع هالة - ابنة، وتضع لطفية توأمين ذكرين.
يصفح عجاج عن إبراهيم ويعود للعمل معه، ويطلب من هالة الإقامة في منزل لطفية، وتبدأ المشاحنات بين الضرتين، فيصاب عجاج بالجنون بسببهما.