يذهب المعلم رمضان وأهل الحارة لاستقبال الدكتور مصطفى من الخارج رفقة خطيبته منى، تطلب الشرطة تفتيش حقيبة دكتور مصطفى ويجدون شنطة مليئة بالمخدرات وينكر مصطفى أن الحقيبة ملكه.
تخبر منى والدها المستشار عبدالحميد أن مصطفى برئ وأنها متأكدة أن الحقيبة ليست ملكه ولكن يخبرها والدها أن القانون هو القانون وإذا ثبتت ادانته سيُحاكم بالاشغال الشاقة المؤبدة، يطلب محامي مصطفى من المستشار أن يٌدلي بشهادته ويخبر هيئة المحكمة عن تاريخ الدكتور مصطفى.
يدخل مصطفى السجن، يمرض المعلم رمضان ويرقد في السرير بعد دخول نجله السجن، تقرر منى أن تترك فيلا والدها وتذهب للعيش في شقة زوجها الدكتور مصطفى حتى يعود إليها.
يتشاجر دكتور مصطفى في السجن مع مهرب مخدرات علم قصته، تخبر منى والدها المستشار أنها قدمت استقالتها من الجامعة.
يحصل المعلم عتر على المخدرات من مسيو أرنو ويبدأ في تخزينها رفقة صبيه حندق، يطلب رمضان من منى أن تستعين بأكبر المحامين في قضية زوجها مصطفى حتى يخرج براءة، يقرر رمضان أن يبيع المحل الخاص به ليصرف على قضية نجله مصطفى.
يتلقى المستشار عبدالحميد مكالمة من رئيس الوزراء الجديد يخبره فيه أنه قرر أن يُعينه وزير لوزارة العدل، يأتي رمضان أمام منزل عبدالحميد وهو يجر عربة مُحمل عليها شهادات نجله دكتور مصطفى ويطلب من عبدالحميد تحقيق العدل.
يمرض مصطفى في السجن ويغمى عليه ويطلب أصدقائه العون والنجدة لكي ينقذوه، يُنقل مصطفى في سيارة اسعاف إلى المستشفى.
تطلب منى من والدها أن تذهب لزيارة زوجها دكتور مصطفى في السجن ولكنه يخبرها أن موقفه أصبح حساس للغاية خاصة بعد توليه وزارة العدل، يُخزن المعلم عتر وحندق البضاعة في الأدوات الصحية في المخازن.
يخبر المعلم علي جميع أهل الحارة أنه لن يزوج نجله فرج لنجلة رمضان بتعة التي تسمع الحوار وتخلع الحُلي وترميها لفرج أمام الجميع وتأخذ والدها وتذهب، يستغل مصطفى مشاهدة العساكر للمبارة ويهرب من المستشفى.
يذهب مصطفى لشقة زوجته منى بعد هروبه، تفضح أم عمارة رمضان في الحارة وتطالبه بأموالها أمام الجميع، يكتشف عبدالحميد أن نجلته هربت مصطفى من المستشفى ويجن جنونه عليها، يعتذر عبدالحميد عن الوزارة.
يتصل دكتور مصطفى من صاحب القهوة ويطلب منه أن يخبر والده أنه على الهاتف لكي يتحدث معه، يدخل فرج في حالة اكتئاب شديدة بعدما تركته بتعة.
يكتشف عم إبراهيم أن مصطفى مختبئ في مكتب المستشار عبدالحميد القديم ويعلم أن منى هي من خبأته، يقابل مصطفى والده ويخبره أنه سيسافر إلى الخارج ويهرب.
تعلم منى أن والدها أخذ عم إبراهيم إلى المنزل بعد مرضه وتزور منى عم إبراهيم وبعدها يتوفى، يعلم المستشار عبدالحميد أن منى هربت زوجها مصطفى.
تذهب منى إلى فرج وتطلب منه أن يعود إلى بتعة مرة أخرى، يحاول عبده أن يسكت زوجته بعدما قررت أن تكشف سره لأهل الحارة وتخبرهم أنه يتاجر في المخدرات.
تلقي الشرطة القبض على عبده وتتولى زوجته العمل بدلًا منه في المطعم، يعتذر المعلم علي لرمضان ونجلته بتعة ويطلب منهم أن يسامحوه، يهرب مصطفى إلى باريس.
يعلم المعلم عتر من صبيه حندق أن نجله عزت كابتن فريق كرة القدم أصبح مدمن مخدرات ويحاول أن ينقذه ولكنه يتوفى، يذهب عتر إلى الخواجة مسيو أرنو ويطلق عليه النار ويقتله.
يسافر المستشار عبدالحميد ومنى إلى باريس، يكتشف المستشار أن مصطفى برئ وأن راش هي من أبلغت عنه الشرطة وهي من دبرت كل شئ، تظهر براءة مصطفى أمام الجميع ويعود إلى زوجته منى.