دكتور عباس ينقل ناهد للمستشفى بعد تعرضه بالضرب لها وتفقد على إثرها الجنين، بينما ناجي تطارده كوابيس الحرب وتقرر ناهد مواجهة عباس بسبب تهوره الدائم وخضر يلوم عباس بسبب تصرفاته وتحاول رشا اﻻطمئنان على ناهد وناجي يعرف من رشا ما حدث وتعود ميرفت من الشام وتشعر بتهرب زوجها ناجي منها وناهد تقدم استقالتها من المجلة ويتم قبولها.
عباس يوسط سوسن لمحاولة الصلح بينه وبين ناهد والتي تصمم على الطلاق ولكن عباس يشترط أن تتنازل ناهد عن المؤخر ونصيبها في البيت، وناهد تطلب من خضر رفع قضية خلع على عباس والذي يتعرض لناهد من جديد، ناجي يتوقع أن تقوم أمريكا بضربة عسكرية للعراق ويستجيب عباس ويطلق ناهد.
ميرفت تطلب من ناجي العودة معه للإقامة في القاهرة ولكنه يحاول منعها وأنه مشغول ويقترح والده أن ينقل عمله للشام ويتم ترشيح ناهد لإدارة المكتب الإعلامي في الشام ولكنها تصر على الذهاب لبغداد، وسوسن تطلب من عباس مساعدتها للسفر للعراق لعمل فيلم وثائقي رفقة عباس، وناهد تقابل عباس ويخبرها أنه تزوج ميرفت هروبًا منها ويريد الآن العودة لها.
ناهد تصمم على السفر لبغداد ورشا تسافر للعراق لتلحق بسوسن وجلال وناهد تسافر أيضا وتطلب من علياء عدم إبلاغ والدتها والتي تراها على الشاشة وتعرف بسفرها وتنها مغشيًا عليها، وناهد لا تجد حجز في الفندق فتذهب لتقيم مع والدة خالد، وترصد ناهد أثر الحصار على الشعب العراقي بينما ناجي يقرر السفر أيضًا للعراق.
يصل ناجي للعراق ويقابل ناهد ويخبرها اشتياقه لها وتستمر ناهد في تصوير معاناة العراقيين من أثر الحصار، ويتم التحفظ على ناهد من المسئولين العراقيين بعد هجومها على المسئولين في التقرير، وناجي يعرف أنه تم اعتقالها، وناجي يحاول إخراجها بدفع رشوة لأحد المسؤولين هناك بأنها تقصد بالمسئولين الفاسدين هم الأجانب الناهبين لخيرات العراق.
تعود ناهد للفندق وتجد أنه تم تفتيش غرفتها وتذهب رشا وناهد ويقابلا قاسم ويحكي لهن معاناة العراقيين ويحاول شريف التقرب من رشا بينما يسافر هيثم أخو خضر للعراق تاركا خطاب لوالدته للحرب مع العراقيين، وتتفاجئ ناهد ورشا بوجود هيثم في معسكرات تدريب العراق وناهد تتحدث معه ويستمر ناجي في رصد معاناة الشعب العراقي ويغضب العميد محسن من التقرير ويستدعيه ولكنه يهرب.
يختبئ ناجي في بيت خالد ويتم القبض على سوسن وترحيلها للقاهرة، ومحسن يعد ناهد بالصفح عن ناجي إذا سلم نفسه، وناهد تسأل خالد عنه لكنه ينكر بمعرفة مكانه، تنقطع الاتصالات من العراق ولا يتمكن جلال من الاطمئنان على سوسن بينما تذهب ناهد لناجي بعد معرفة مكانه من خالد، ويبدأ الهجوم العسكري على بغداد ويعود ناجي وناهد مسرعين للفندق.
يستمر القصف على بغداد ويغطي ناجي وناهد بتقاريرهم ما يحدث وموت المدنيين الأبرياء، وتعيش والدة ناهد وزوجة ناجي في حالة شديدة من القلق بينما يسقط مزيد من الضحايا، ويتم اﻻعتداء على نديم أخو رشا خلال سيره في مظاهرة ضد اﻻحتلال الصهيوني، ويختبئ ناجي وناهد أثناء القذف ويستمر الهجوم على السوق والمدنيين بالطائرات.
يطمئن ناجي على ابنه عبر الهاتف ويتمنى ألا يرى كوابيس مجددًا بينما يتم اﻻعتداء على شريف ورشا تتذكر تجاربها في الحب وتحكي لشريف عنه وهما في انتظار القذف ليباشرا عملهما، وتسقط البصرة في يد اﻻحتلال الأمريكي البريطاني وتخرج ناهد لتصوير القصف وتصاب بصدمة من منظر الدمار وتذهب لبيت كاظم ويستمر ناجي في البحث عنها وتعود مع كاظم.
يتم نقل سيد للمستشفى بعد إصابته وتغضب رشا من رؤية ريف في غرفة كاترين ويحاول تبرير الموقف لها وكاترين تخبر رشا أنه لا يوجد بينهما أي علاقة، وتأتي أنباء عن سقوط مطار بغداد، ويجمع العميد محسن ورجال أغراضهم ويفروا هربًا من الفندق، وينسحب الجيش ويقوم المجندين ببيع أسلحتهم للمقاومة وتستمر اﻻشتباكات ويخطف جنود اﻻحتلال شرائط الكاميرات من الصحافيين.
يتم استهداف الصحفيين ويصاب باسم برصاصة في ظهره ويصاب بشلل في كامل، وناجي يطلب من ناهد الحرص وتنفي لساطع سقوط بغداد وأن المقاومة مستمرة، وترفض ناهد البقاء في الفندق وتخرج لترصد حركة المقاومة ويلحق بها ناجي وتسقط بغداد في يد اﻻحتلال وتعلن ناهد وناجي سقوطها في قنواتهم الإعلامية وهم لا يصدقوا كيف حدث هذا.
تتسائل ناهد عن السهولة التي سقطت بها بغداد وتشعر بوجود خيانة ويذهب شريف لعمل حديث مع جماعة إسلامية تعلن تهديدها للقوات الأمريكية وفي عودته يلتقط صور للجنود الأمريكيين في الشوارع، وكاظم لا يدري أيفرح لسقوط نظام صدام الذي تسبب في موت كثير من عائلته أم يحزن لدخول الاحتلال، ويتم اعتقال شريف وتعذيب العراقين.
يتم تعذيب شريف في السجن بسبب حواره مع أبو راضي بينما تتصل سوسن بجلال وتخبره أنها حامل، ورشا تهدد الغزاة بفضحهم ورفع الأمر للرئيس الفرنسي، ويتم اﻻستمرار في التحقيق مع شريف ولا يدلي بأية معلومات وتتصل ناهد بوالدتها لتطمئنها عليها، وناهد تنقل ما يحدث من اعتقالات وقتل للمدنين بشكل بشع.
تتدخل الحكومة الفرنسية ويتم الإفراج عن شريف ويدخل المستشفى للعلاج وتسرع رشا للاطمئنان عليه وتنهار من رؤيتها لأثار التعذيب عليه، وتنسحب القوات من فندق الصحفيين ويشعر ناجي بريبة وبالفعل يتم قصف الفندق ويستشهد رمضان وجلال ويصاب محمد بينما يتم اعتقال ناجي وناهد ويفيق شريف ويعرف خبر استشهاد زملائه.
تتابع رشا حالة شريف الصحية بينما تقرر القوات الأمريكية الإفراج عن ناهد ومصادرة المادة الفيلمية والإبقاء على شريف ظنًا أنه ساعد المقاتلين السورين على الانضمام للمقاومة العراقية، الذي تعود جثته بصعوبة لفلسطين ليدفن فيها، يخرج ناجي من السجن ويعترف لناهد بحبه لها ويتجدد القصف بشدة من جديد.
ناجي يبحث عن ناهد وسط القصف المتتالي ويقوم كاظم بطبع مجلته وتقترح ابنته أن توزعها، ويستمر موسى في بيع الأسلحة للعراقين وتشتغل الخلافات الطائفية، بينما يقترح شريف على رشا العودة معه للقاهرة، ناهد ترفض الارتباط بناجي يتم قصف مدينة سكنية ظنا بوجود صدام حسين ولكن يتضح أنها تقاير خاطئة ويتم اعتقال ناجي مجددًا وتعذيبه في سجن بوغريب.
يستمر تعذيب ناجي في سجن أبو غريب ظنًا بوجود علاقة له بالنظام السابق، وينقل للعيادة للعلاج، ورئيس الحزب العراقي يقول لناهد أنه يجب دفع مقابل للإفراج عن ناجي،وتتدهور حالة ناجي الصحية، ويستمر موسى في بيع السلاح للعراقيين، بينما تنقطع أي أخبار لناجي عن ناهد وينقل للمستشفى بعد تعذيبه في حالة متدهورة.
يفيق ناجي في المستشفى ويردد اسم ناهد بينما يتم العثور على مقابر جماعية في بغداد وتقدم دلشان تقرير في القناة أمام العالم عن المجازر، وتستمر الانفجارات داخل العراق نتيجة بيع موسى للأسلحة للعراقين ولكنه ينهار من مشهد انفجار داخل السوق التجاري، تعرف ناهد أن ناجي بالمستشفى العسكري ويحاول شريف توسيط إيزابيلا الصحافية الأمريكية لمساعدته.
يرصد شريف وزملائه جرائم القتل بدم بارد من الاحتلال ويتعرض وزملائه لإطلاق النار، وتذهب ممرضة ناجي وتقابل ناهد وتطمئنها على ناجي، ويتصادق ناجي مع جندي أمريكي مصاب في الحرب ويوضح له كذب الأمريكان ومجازرهم البشعة، وتقوم الممرضة بتوصيل رسالة من ناهد لناجي وتخبره أن علاء في بغداد للتفاوض من أجله.
يوقع علاء تعهد للأمريكان بألا يرفع ناجي أي دعوة ضدهم، وناجي يتحدث مع الطبيب الأمريكي المعالج له الذي يحاول مساعدته، ويتحدث معه الجندي الأمريكي المصاب وما فعلته به الحرب، ويقتل الجندي المصاب جريس بينما الجندي جو يقتل نفسه بعد أن انتابته صدمة عصبية حادة، وجهاد يعرض مساعدة كاظم وفتح جريدة له بشرط تعاونه معه,
كاظم يتذكر حلمه القديم بأن تصبح العراق دولة مدنية ديمقراطية، يتم الإفراج عن ناجي ويعود للفندق، ويتصل بوالدته ووالده ويطمئنهم عليه، وأيضا يتحدث لميرفت زوجته وابنه بابل، يقرر علاء عودة ناجي ورشا للقاهرة واستبدالهم بمراسلين جدد، يخرج سامي ليبحث عن موسى ويجده في حالة نفسية سيئة من منظر الضحايا المدنيين.
أنس يرسل خطاب لدلشان يخبرها بتواجده في الرمادي، شريف يطلب الزواج من رشا لكنها ترفض ظنا أن ظروف العراق من شجعته على طلبه وقد يتغير عن العودة لباريس، وناجي يزور جريس الذي يعده بفضح أمريكا حال عودته، وتذهب دلشان لأنس في الرمادي وتطلب منه العودة معها لبغداد، ويحكي ناجي لناهد عن التعذيب الذي تعرض له في أبو غريب.
دلشان تطلب من أنس الزواج عن طريق المحكمة وكاظم يعطي درس لسامي في الوطنية والكرامة وأن ما يفعله موسى خطأ يجب التراجع عنه، بينما يحتد شريف على رشا بسبب شكوكها في نواياه ويطلب ناجي الزواج من ناهد، ويتزوج انس من دلشان بمساعدة ناجي بينما تعترف رشا بحبها لشريف قبل عودته للقاهرة.
يقيم كاظم عرس كبير لدلشان وأنس ويحضر موسى ويعتذر لوالده كاظم ويبارك لأخته دلشان ويحضر ناجي وناهد ورشا، وسوسن تقرر العودة لبغداد وعلاء يوصي ناجي عليها، وتبدأ مشاكل بين أنس ودلشان بسبب الفقر وقلة العمل، بينما تعترف ناهد لناجي أنه قدرها وأنها تحبه وحاولت مرار الهروب منه ولكنها ما زالت تحبه.
عم سرجون يحكي لأنس ذكرياته في بغداد ويعرض عليه العمل معه في مكتبته، وتصل سوسن لبغداد ويستقبلها ناجي وناهد وتقرر عمل فيلم وثائقي عن المصريين في العراق، وكاظم يبحث عن مكان إقامة موسي، وتطلب إيزابيلا شهادة ناجي لنشرها في الصحف العالمية لفضح جرائم التعذيب في سجن بو غريب، وتشتغل الحرب الطائفية والقتل.
شريف يخطب رشا ويسعد محمد وكاترينا، ويُقتل أبو صدام الذي يعمل معه موسى في بيع السلاح مما يتسبب في حزن موسى ومرضه الشديد، وتطارد الكوابيس ناجي ويفكر في العودة للقاهرة، وموسى يعرض على أخوه سامي العمل معه في السلاح ويعرض على المسئول العراقي إياد بيع أسلحة له.
دلشان تتعجب من الثراء المريب لموسى وتسأل عنه سامي الذي يرفض الإجابة وتتوسع أكثر تجارة وصيت موسى في بغداد، وشريف يتسوق ويستعد للسفر مع رشا للقاهرة ويقوم ناجي بتوديع خالد لأنه قرر العودة أيضا، وتُخطف ناهد ويحاول خالد وناجي البحث عن طريقة لعودتها بينما يعرف كاظم من إياد أن موسى يعمل في تجارة السلاح.
يعثر سامي بالصدفة على أموال أبو صدام ويخبر موسى الذي يجن من الفرحة، ويسجل خاطفي ناهد فيديو تهديد بقتلها لو لم يتم الإفراج عن المعتقلين العراقيين، وإياد يطلب من موسى اﻻبتعاد عن تجارة السلاح فيشترط موسى العمل معه في السياسة، ويتم إبلاغ ناجي بقيمة دية ناهد البالغة 2 مليون دولار.
موسى يحاول الوصول لمكان ناهد وإياد يمنعه من التدخل وناجي يذهب للشيخ عبدالله لمساعدتهم، ويتم رفع الدية لخمسة ملايين دولار ودلشان تقرر السفر للأنبار للبحث عن ناهد، ويتلقى ناجي مكالمة تفيد برفع الدية وناجي يطلب لقاء للتفاوض معهم، ويتم قذف مكان اختطاف ناهد وتهرب لكنهم يعيدوها وتخفض الدية مجددًا لثلاثة ملايين دولار.
يتم تحديد مهلة شهر لدفع الثلاثة ملايين دولار الدية ويقوم الخاطفين بقطع صباع من يد ناهد وإرساله لناجي كتهديد، ويقوم مسلحون بقتل عم سرجون وسرقة محله وينهار كاظم بعدما رآه مقتول، ويتم تحرير ناهد وقتل الخاطفين وتعود ناهد سالمة وينتظرها ناجي وتحتضنه وينتهي المسلسل.