تُنقل بعض الجثث المحروقة الى التشريح فيتعرف الدكتور إيزاد على جثة الدكتور هيثم. تذهب نسرين ووالدها إلى سوريا ويطلبان اللجوء وبينما هي في السوق تلمح هيثم لكنها لا تصدق عينيها.