يرى عليوة المجرم الخارج مؤخرًا من السجن المهندس أحمد شكري في لقاء له على شاشة التليفزيون فيعتقد أنه زميله في السجن عباس ويقرر أن يذهب إلى منزله، يعايد أحمد شكري زوجته بمناسبة يوم لقائهما لأول مرة ويرسل لها الورود.
يتحدث عليوة مع أحمد شكري على أنه صديقه المجرم عباس ثم يجن جنون أحمد وينفعل عليه ويطرده من منزله، يدبر أحمد شكري لقاء مع عليوة لكي يساومه ويخبره عليوة أنه لن يتحدث لأحد بخصوص أن أحمد شكري هو المجرم عباس، يسجل أحمد الحديث بينه وبين عليوة ويطلب له الشرطة.
يذهب عليوة إلى الصحافية شيرين ويخبرها بقصة أحمد شكري وتذهب شيرين وتخبر رئيس التحرير وتبحث شيرين في الأمر بحسها الصحافي حيث تذهب لمأمور السجن الذي كان يقطن به المجرم عباس وتبدأ في الحصول على معلومات منه وتربط بين أحمد شكري وعباس المجرم.
يحكي عليوة لشيرين ورئيس التحرير أن عباس هرب من السجن بعدما بتر أصبعه عن قصد ليذهب إلى مستشفى السجن ومن هناك فر هاربًا، تبحث شيرين في أمر أحمد شكري وتطابق بصمات يده مع بصمات عباس المجرم.
يدخل أحمد شكري ليبحث عن زوجته في محل الملابس حيث ذهبت لتشتري فستان ويفاجئ بنظرات صاحبة المحل تجاهه حيث تخبره أنه إبراهيم والد ابنتها ليجن جنون الرجل، تتفق شيرين مع رئيس التحرير على نشر المعلومات التي تدين المهندس أحمد شكري وتتهمه أنه المجرم الهارب عباس.
تقدم الجريدة بلاغ للنائب العام تتهم فيه أحمد شكري بالتزوير والاحتيال ولكن بشكل غير رسمي، يرفع أحمد شكري قضية تشهير على الصحيفة ويتهم فيها رئيس التحرير والصحافية شيرين.
تستمر المرافعة ويطلب محامي الصحيفة كلًا من هناء زوجة المتهم أحمد شكري ومدام عزيزة التي تعمل كعضو مجلس إدارة في شركات أحمد شكري كشهود، يحاول محامي الصحيفة بشتى الطرق أن يوقع مدام عزيزة أمام قاضي المحكمة.
تفلت الصحافية شيرين لطفي من محاولة اغتيال أثناء مرورها في الشارع وتتجه أصابع الاتهام نحو المهندس أحمد شكري، يحقق القاضي مع عليوة أمام الحضور ويسأله عن علاقته بالمجرم عباس في السجن.
تأتي السيدة صاحبة محل الملابس التي اعتقدت في السابق أن أحمد شكري هو زوجها إبراهيم إلى قاع الحكمة برفقة نجلتها ويستجوبها محامي الصحيفة وكذلك محامي أحمد شكري، تستدعي النيابة أحمد شكري وتتهمه بالتحريض على قتل الصحافية شيرين لطفي.
تستجوب القاضي سائق المتهم ويخبره السائق أنه يوم سفر أحمد شكري لسويسرا تعطلت السيارة في الطريقة ونزل أحمد من السيارة واستقل تاكسي أخر وطلب منه أن يعود إلى بلدته، ثم تستجوب المحكمة زوجة المتهم هناء الذي تخبر المحكمة أن المتهم ليس زوجها أحمد شكري.
تبحث الصحافية شيرين لطفي وتجد من البصمات والأدلة أن أحمد شكري وعباس شقيقان توأم وتذهب لتخبر رئيس التحرير، يخبر أحمد شكري النيابة أن لديه شقيق توأم يسمى عباس، تأمر النيابة بحبس المتهم أحمد شكري على ذمة القضية.
يستأنف محامي أحمد شكري ويُقبل الاستئناف وتأمر المحكمة بالافراج عنه بكفالة ويعود إلى منزله، تكتشف شيرين من خلال بحثها وتحرياتها وتتأكد أن أحمد شكري برئ من التهمة الموجه إليه.
يقابل عليوة- عزيزة ويخبرها أن يريد أن يتزوجها ولكنها ترفضه، تستجوب المحكمة سكرتيرة أحمد شكري التي تخبر هيئة المحكمة أن السيدة عزيزة أحرقت صورة من وثيقة فيش وتشبيه وكانت تتحدث في الهاتف مع رجل وتدبر مكيدة للسيد أحمد شكري.
يتصل الطبيب الشرعي بشيرين لطفي ويخبرها أن الجثة التي عثروا عليها جثة عباس وليست جثة أحمد شكري، يذهب أحمد شكري ليتحدث مع عزيزة التي تخبره وتؤكد له أنه قتل شقيقه عباس.
يحكي أحمد شكري لهيئة المحكمة أن شقيقه اصطحبه لمبنى عمارة خالية ثم سقط ولكنه لم يقع وبعدها رأي شخص أخر يدفع شقيقه من أعلى العمارة، يعترف حسن لأحمد شكري أنه ضعف أمام عزيزة وزور في شهادة الفيش والتشبيه التي قُدمت للمحكمة.