يتصل الطبيب الشرعي بشيرين لطفي ويخبرها أن الجثة التي عثروا عليها جثة عباس وليست جثة أحمد شكري، يذهب أحمد شكري ليتحدث مع عزيزة التي تخبره وتؤكد له أنه قتل شقيقه عباس.