خطيب ماما  (1965) 

5.4

تقر منى لصديقتها مشيرة بتورطها مع أحد الشباب الذي يتخلى عنها بعد إفقادها عذريتها. وتعطي منى إلى مشيرة إحدى خطاباته لها. يطير الخطاب على أحد الشواطئ ويقع في يد فرحات وطلعت. اللذان يخشيان إقدام مشيرة...اقرأ المزيد على الانتحار ظنًّا منهما أنها صاحبة المشكلة. وتقع مشيرة بحب طلعت الذي يعطف عليها لإنقاذها من الانتحار.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

صور

  [54 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تقر منى لصديقتها مشيرة بتورطها مع أحد الشباب الذي يتخلى عنها بعد إفقادها عذريتها. وتعطي منى إلى مشيرة إحدى خطاباته لها. يطير الخطاب على أحد الشواطئ ويقع في يد فرحات وطلعت. اللذان...اقرأ المزيد يخشيان إقدام مشيرة على الانتحار ظنًّا منهما أنها صاحبة المشكلة. وتقع مشيرة بحب طلعت الذي يعطف عليها لإنقاذها من الانتحار.

المزيد

القصة الكاملة:

توجهت مشيرة (نبيلة عبيد) لمنزل صديقتها منى (ليلى أنور) لتخبرها بتخرجها من الجامعة، فعلمت منها أن صديقها سمير، الذى كانت على علاقة حب معه، وإستسلمت له حتى حملت، قد تخلى عنها، وأرسل...اقرأ المزيد اليها خطاب، يتنكر لها فيه من الجنين، وينصحها بعدم الإقدام على الإنتحار، فأخذت منها مشيرة الخطاب، لكى تقابل سمير وتنصحه بالعدول عن رأيه، وإصلاح خطأه والزواج من منى، وعندما إتصلت بسمير، وعلمت بسفره، قررت الإحتفاظ بالخطاب ريثما يعود من سفره. عادت مشيرة لمنزلها حيث تعيش مع أمها بهيجة (مديحه يسرى) وجدها السلامونى (حسن فايق)، اللذان رفضا عملها كمضيفة، ولكنهما وافقا على سفرها لرحلة مرسى مطروح. قابلت مشيرة والد صديقتها كريمة، حسين يحيى (حسين خضر) الذى يعمل مديراً فى شركة الطيران، لكى يلحقها بالشركة، وطلبت منه أن يخبرها بقبول طلبها، دون علم والدتها، وأن يكون الأمر سراً بينهما، ثم سافرت مشيرة الى مرسى مطروح، حيث سقط منها الخطاب على الشاطئ، ليعثر عليه المحامى أحمد طلعت (أحمد مظهر) وزميله محمد فرحات (عبدالمنعم ابراهيم)، ويظنون أن مشكلة الحمل والإنتحار، تخص الضحية مشيرة، فيقرران مساعدتها، وحراستها حتى لا تقدم على الإنتحار، وبينما كان طلعت يحاول التعرف على مشيرة، كان فرحات ينشر سرها لرواد الشاطئ، ولكن مشيرة التى أعجبت بطلعت، ظنت أنه يرغب فى الزواج بها، رغم فارق السن بينهما، وذلك لأن طلعت أبدى إهتمام كبير بها، وعندما منعها من الرقص مع الشباب، خوفا على حملها، ظنت أنه يغار عليها، وعندما تنتهى الرحلة، يقوم فرحات بالإتصال بالجد السلامونى، وإبلاغه بمشكلة مشيرة، حتى يتولى حراستها، غير أن الجد والأم ظنا أن المتصل هو المجرم، الذى إعتدى على ابنتهما مشيرة، وعندما عثرا على رقم طلعت بحقيبة مشيرة، قابلته الأم لتسوية الأمر، ولكنها علمت بأنه ليس الفاعل، وإنه يقوم بالمساعدة فقط، غير أن طلعت وبهيجة، وقعا معاً فى الحب، وقررا الزواج عقب حل مشكلة مشيرة، وقرر الجميع البحث عن المعتدى، ليصلح خطأه. ووصل خطاب الى مشيرة من مدير شركة الطيران، يخبرها بقبول طلبها بالعمل كمضيفة، دون أن يذكر ذلك صراحة، ووقع الخطاب فى يد الأم والجد، فظنا أن حسين يحيى هو المعتدى، وتم تكليف فرحات بمقابلة حسين لحل المشكلة، وإكتشف فرحات أن الرجل كبير ومتزوج ولديه عدد كبير من الأولاد، وبعد إزالة سوء التفاهم علم منه الحقيقة، لتعود المشكلة لنقطة الصفر، وعندما تشاهد مشيرة، والدتها بهيجة فى حالة غرام مع طلعت، تثور على أمها، فقد كانت تظن أن طلعت يرغب فى الزواج بها، وليس بوالدتها. ويقرر طلعت مقابلة إحدى صديقات مشيرة، لمعرفة كافة تفاصيل مشكلة مشيرة، ويتم الإتصال بمنى ومقابلتها، ولكنهم يعلمان منها، أن مشكلة الحمل تخصها هى، ولا تخص مشيرة، ويكتشف الجميع سوء التفاهم، ويفرحون بنجاة مشيرة، ويوافقون على عملها بشركة الطيران كمضيفة، ويتزوج طلعت من بهيجة، وتبارك مشيرة الزواج. (خطيب ماما)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • تم عرض الفيلم للمرة الأولى بـ :سينما ريفولي".

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

خطيب ماما: كوميديا راقية بصنعة فطين عبدالوهاب المتقنة

تتجلى براعة المخرج فطين عبد الوهاب في فيلم خطيب ماما من خلال فهمه العميق والشامل لقصة العمل، التي صاغها الكاتب المبدع السيد بدير، بما تحويه من أحداث تدور في إطار كوميدي تشويقي. تدور القصة حول "مشيرة" (نبيلة عبيد)، الفتاة المدللة التي تكتشف من صديقتها سرًا خطيرًا يتعلق بعلاقة عاطفية مع شاب غرر بها وسلبها أعز ما تملك. تتصاعد الأحداث عندما يقع خطاب صديقتها في يد المحامي "طلعت" (أحمد مظهر)، ويُساء فهم الموقف، إذ يظن الجميع أن "مشيرة" هي المعنية بالمشكلة، مما يُحدث سلسلة من المفارقات الكوميدية...اقرأ المزيد المثيرة. تميزت معالجة الفيلم بأسلوب شيق وسلس، خالٍ من الإطالة أو الحشو، حيث لم يتجاوز طول أي مشهد ثلاث إلى أربع دقائق، مع انتقالات بين المشاهد تمت بانسيابية ووضوح، دون أي تعقيد أو سقطات تُذكر. وقد استعان المخرج بالمفارقات كعنصر أساسي في الحبكة الدرامية، مقدمًا الأحداث بشكل متوازن ومتقن. ولا يمكن إغفال حسن اختيار الممثلين، خاصة "مديحة يسري" التي أدت دور الأم بحرفية عالية، مجسدة شخصية سيدة في العقد الرابع من عمرها، ترعى ابنتها وتعيش قصة حب مع المحامي "طلعت". وقد أبدعت مديحة يسري في أداء مشاهدها بصدق ونضج لافت، كما أن أحمد مظهر قدم دورًا جادًا ومحترمًا، يضاف إلى سجله الفني المميز. أما "نبيلة عبيد"، فرغم أن هذا الفيلم لم يكن تجربتها الأولى، وقد ظهرت سابقًا في أعمال كانت فيها أكثر نضجًا جسديًا وسنًا، إلا أنها نجحت بجدارة في تجسيد شخصية الفتاة الصغيرة المدللة، مضيفة بُعدًا إنسانيًا وعفوية واضحة للدور. من وجهة نظري، يُعد فيلم خطيب ماما عملًا متكاملًا من حيث الصنعة الإخراجية المتقنة، فقد استطاع فطين عبدالوهاب أن يقدم تجربة سينمائية نظيفة، بسيطة، وجادة، دون مبالغات أو تعقيدات، مستخدمًا كادرات هادئة لا تتطلب كثيرًا من التركيز أو التأمل، لكنها تشد انتباه المشاهد وتبقيه متفاعلًا مع الأحداث حتى النهاية.

أضف نقد جديد


تعليقات