يذهب حمدي إلى وزارة تطوير العمران ليعترض على هدم البناية التي يسكنها ويواجه إهمالًا من الموظفين، يطلب الحزب الذي به حمدي منه تسليم عريضة بطلباتهم للسلطات بعد مظاهرة ويتخلون عنه.