تدور أحداث الفلم في إطار درامي مشوق حول المهندس (جلال) الذي يعود من الخارج للعمل مع والده الحاج (رضوان) ، ليجد أن تغيرات كثيرة قد حدثت ببلدته (السويس) ، فيجد أن (عباس بيه) قد أصبح المسيطر تقريبا على...اقرأ المزيد المينا ، ويجد حبيبته (نادية) قد أصبحت راقصة بأحد الملاهي الليلية التي يمتلكها (عباس بيه) ، كما يجد أن هناك خلافات كثيرة بين والده الحاج (رضوان) وبين (عباس بيه) الذي يتاجر في تجارة مشبوهة ، وتتوالى الأحداث ، ويموت الحاج (رضوان) مقتولا ، وعندما يتأكد (جلال) أن (عباس) وراء قتل والده يقرر الانتقام منه .
تدور أحداث الفلم في إطار درامي مشوق حول المهندس (جلال) الذي يعود من الخارج للعمل مع والده الحاج (رضوان) ، ليجد أن تغيرات كثيرة قد حدثت ببلدته (السويس) ، فيجد أن (عباس بيه) قد أصبح...اقرأ المزيد المسيطر تقريبا على المينا ، ويجد حبيبته (نادية) قد أصبحت راقصة بأحد الملاهي الليلية التي يمتلكها (عباس بيه) ، كما يجد أن هناك خلافات كثيرة بين والده الحاج (رضوان) وبين (عباس بيه) الذي يتاجر في تجارة مشبوهة ، وتتوالى الأحداث ، ويموت الحاج (رضوان) مقتولا ، وعندما يتأكد (جلال) أن (عباس) وراء قتل والده يقرر الانتقام منه .
المزيدبعد انتهاء حرب ١٩٧٣ ترك جلال رضوان(فاروق الفيشاوى)مدينة السويس وسافر الى لندن لينال شهادة الهندسة، وترك حبيبته ناديه (ليلى علوى) إبنة روحية العالمه، على وعد لمواصلة حبهما بعد...اقرأ المزيد عودته، ويعود بعد ٤ سنوات ليجد الدنيا قد تغيرت، فقد ماتت أمه وأصبح والده الحاج رضوان (محسن سرحان) صاحب شركة النقل البحرى، قد أثقل بالديون بعد كساد الأحوال بسبب منافسة عباس بيه (حسين الشربينى) له، وأن حبيبته ناديه قد أصبحت راقصة بالكباريه الذى يمتلكه عباس بيه زوج المرحومة امها روحية العالمه، وأخبرته ناديه ان عباس الذى كان طبالا لدى امها، قد تزوجها بعد كساد الأحوال، واستولى على اموالها وامتلك الكباريه المتواضع الذى كانت تمتلكه، وبعد موت امها اجبرها على الرقص بالكباريه، كما اخبره صديقه حموده الهلب (محمود الجندى) الذى يعمل مع والده، ويحب اخته نوال رضوان (ناهد رشدى)، بأن عباس الطبال فى خلال ٤ سنوات، أصبح ملك الميناء، وإمتلاكه للأراضى والشركات، وذلك من تجارته بالتهريب والمخدرات والعملة والسمسرة، ويستعد للترشح لمجلس الشعب، وكان جلال يطمع فى انشاء مخرطة لمواتير البحر، ولكن حالة والده المادية حالت دون ذلك، كما كان اعتداء رجال عباس بيه على جلال بسبب مقابلته لنادية، سببا لأن ينضم جلال لنشاط والده، واستعد لإستقبال بضاعة جاءت على احد السفن، كانت كافية لسداد ديون والده، ولكن عباس استطاع استدراك جلال بعيدا عن المخازن، بعد ان قام مساعد عباس جنتل (احمد راتب) بخداع ناديه لترسل خطابا لجلال لمقابلتها للهرب سويا، وفى أثناء ذلك قام رجال عباس بحرق المخازن، وقام رجل عباس بالوظه (صبرى عبد المنعم) بإطلاق الرصاص على الحاج رضوان فقتله، وطارد جلال القاتل وتصارع معه وفقأ له عينه، مما أدى لسجن جلال عامين، وواصلت ناديه رقصها بالكباريه، وعمل حموده بمبوطيا بالميناء، وتولى رعاية نوال ثم تزوجها بعد استئذان أخيها جلال بالسجن، وأثبتت ناديه برائتها امام حموده وزوجته نوال، وأقنعوا جلال ببرائتها بعد خروجه من السجن، ولم يجد جلال عملا بسبب هيمنة عباس على كل الميناء، وحاول العمل بمبوطيا مع زوج اخته حموده، حتى إلتقاه مفتش المباحث (عبد المنعم النمر) سرا، واتفق معه ان يتقرب لعباس حتى يتمكنوا من إيقاعه بعد ثبوت تجارته فى تهريب الألماظ، واستطاع جلال اكتساب ثقة عباس بمساعدة ناديه، وقام بالتهريب معه، وابلغ البوليس عن بعض عمليات التهريب وتم القبض على رجال عباس، وحاول جلال التوصل للرأس الكبير الذى يتعامل معه عباس، ونجح فى مقابلته، ثم وضع البوليس كمينا للإيقاع بالرجل الكبير (مصطفى كمال) ومعه عباس، وتم القبض عليهما، واستطاع جلال القبض على بالوظه قاتل والده، والذى رماه بخنجر استقر فى ظهر حموده، ولكن أمكن إسعافه، وتزوج جلال من ناديه. (جبابرة الميناء)
المزيد