ناهد ابنة لسيدة من الأثرياء، معروفة بقسوتها، تقع في حب حسن ولكن في نفس الوقت ترفض أمها زواجهما، وفي يوم من الأيام تفاجأ الأم بابنتها مع حسن في مكان عام، فتسرع ناهد بالهرب وتصطدم بسيارة فتفقد ذاكرتها...اقرأ المزيد وتهرب وتبحث عنها الأم.
ناهد ابنة لسيدة من الأثرياء، معروفة بقسوتها، تقع في حب حسن ولكن في نفس الوقت ترفض أمها زواجهما، وفي يوم من الأيام تفاجأ الأم بابنتها مع حسن في مكان عام، فتسرع ناهد بالهرب وتصطدم...اقرأ المزيد بسيارة فتفقد ذاكرتها وتهرب وتبحث عنها الأم.
المزيدرقيه مصطفى حشمت(علويه جميل)إمرأة إقطاعية، من أثرياء طنطا،تتصف بقسوتها الشديدة وإحتقارها لكل من يدنوها فى المستوى، وتقضى الصيف فى عزبتها بضواحى طنطا، برفقة إبنتها ناهد (دريه أحمد)،...اقرأ المزيد التى أحبت الشاب حسنى الجزايرى (شكرى سرحان)، والذى ينتمى لأحد العائلات الكبيرة فى طنطا، ولكن حينما تقدم لخطبتها من الست رقيه، طردته شر طردة، وهددت بقتله إذا شاهدته بقرب عزبتها، وحينما توجهت ناهد لمقابلة حسنى سرا لتحذيره من الإقتراب من عزبتهم، ضبطتهما الأم، مما أفزع ناهد، وجعلها تعدو بعيدا، حتى سقطت، وفقدت ذاكرتها، إثر فزعها الشديد، وقابلت الشاعر إحسان (عبدالسلام النابلسى)، الذى حاول مساعدتها، لمعرفة من تكون، أو يستدل على أهلها، وصحبها لمدة ٢٠ يوما، فى جميع مدن الوجه البحرى، ينفق فيها من بيع مصاغها، قطعة بعد قطعة، ثم توجه بها للقاهرة، بعد ان باع سلسلتها الذهبية، بالمصادفة لمحروس (عمر الجيزاوى) إبن خالة حسنى، وعندما شاهد حسنى السلسلة تعرف عليها لوجود صورة ناهد بداخلها، وتتبع رحلة ناهد حتى وصل للقاهرة، ومعه محروس، بحثا عن ناهد، بعد ان اتهمته امها بخطفها. تعرفت ناهد على نبيهه (زينات صدقى) زوجة إحسان، وزميلتها الراقصة كيتى (كيتى فوتراكس)، التى فكرت فى عرضها على المنوم المغناطيسى الدكتور عزت (محمود المليجى)، زميلها فى كباريه مسرح الفن، لمعرفة من تكون، وأين أهلها، وإستغل عزت الموقف، لإحلال ناهد مكان وسيطته التى تركته، وأطلق عليها إسم ثريا، وشغلها معه للنصب على الجمهور فى المسرح، وزبائنه فى عيادته. أعجبت ناهد بالمونولوجست حماده الشريف (محمود شكوكو)، وغنت معه فى الكباريه، وصارحته بحبها له، حتى قادت الصدفه حسنى وابن خالته محروس، للتواجد فى الكباريه للترفيه، وسألا وسيطة المنوم المغناطيسى، على مكان وجود الغائبة ناهد، ولكن المنوم حاول تضليلهم حتى يحتفظ بناهد تعمل معه، بعد ان تعاقدعلى العمل فى كباريه بالأسكندرية، وحاول ان يزوجها من أحد أتباعه الهلافيت، وحتى ترضى بأحدهم، أراد ان يسلبها شرفها، حتى تنصاع له، وقدم لها الخمر، حتى فقدت توازنها، وحينما هم بإغتصابها، قاومته وإستغاثت، وساعدها وجود أمها ومعها رهط من الرجال الأشداء، حضروا من طنطا، بحثا عن ناهد الهاربة، لكى تقتلها امها، ونزلوا فى نفس الفندق، الذى جاءت اليه ناهد مع المنوم المغناطيسى، وفشل فى إغتصابها، بعد ما آثارته من ضوضاء، لفتت أنظار الرجال، وهربت ناهد دون ان تراها امها، وتوجهت الى منزل حماده الشريف، وطلبت منه ان يتزوجها حالا، ولأنه يحتاج لإسمها الحقيقى وإثبات شخصيتها، لإتمام الزواج، لجأ الى صديقه الصحفى رشدى (توفيق الدقن)، الذى نشر صورتها فى الجريدة، وتحضر امها ومعها حسنى، بعد ان غفرت لإبنتها عندما علمت بفقدانها لذاكرتها، لأنها كانت تظن انها هربت، وجلبت للأسرة العار. أسرع المنوم المغناطيسى لخطفها والسفر بها للأسكندرية، ولكن رهط الرجال الأشداء، لحق به فى الطريق الصحراوى، وحررها من الأسرى وحينما همت الست رقيه، بضرب المنوم المغناطيسى بالكرباج، فزعت ناهد، وأصيبت بصدمة عصبية، اعادت لها ذاكرتها، وتم القبض على المنوم المغناطيسى، ونسيت ناهد، المونولوجست حماده الشريف، وتزوجت من حسنى. (دلونى ياناس).
المزيد