يذهب السبوعي وسليمان إلى الحمام الشعبي، ويقعا فيصاب سليمان في ظهره والسبوعي في رقبته وتتولى دلندة مساعدة سليمان وإيصاله إلى المنزل وتغار زينب منها، أما السبوعي يخلع قميصه في العيادة وتضع له عزة المرهم وتراها جنات فتنهرها. تأتي زينب برجل عوضًا عن الفتاة التي أرسلها الطبيب لسليمان.
يتألم السبوعي بضرسه ويحاول أن يجد أي طريقة تبعد الألم دون الذهاب إلى طبيب الأسنان لأنه يخاف منه واستعمل القرنفل والمضمضة بالملح دون جدوى فتأخذه أمه وعزة إلى الطبيب ويخلع ضرسه ويأخذ الدواء.
تساعد دلندة- سليمان في حفظ كل عمله على الكمبيوتر لأنه لا يجيد استعماله كما تطلب منه ابنته شراء كمبيوتر للدراسة. يربي السبوعي فأران في غرفته دون علم أحد لكنهما هربا من القفص وتخاف عائلة سليمان من الفأر، كذلك جنات وعزة.
تصنع والدة السبوعي مخدات صغيرة للزينة بتمويل زينب وتعجب عزة بهم لكن جنات لا تريد شرائها لها فتعطيهم لها مفيدة هدية مما أغضب زينب. يحزن السبوعي عندما يعلم أن دلندة لديها خطيب ولما تعلم عزة بذلك، تغضب منه.
تجهز مفيدة نفسها للسفر مع والدة زينب في رحلة بحرية وتأخذ معها مؤونتها من الطعام ويحزن السبوعي كثيرا على فراق أمه، ويظل يبكي، ويحاول سليمان التخفيف عنه كما يتشاجر السبوعي مع عزة بسبب غيرتها من دلندة وتتركه.
تذهب صحافية إلى عمارة جنات حتى تقوم بحوار صحافي معها وتتكلم معها حول عملها كعرافة واستقبلتها جنات وعزة وتصورهما الصحافية كما تذهب إلى عيادة سليمان وتتحدث معه حول عمله كطبيب نفسي ومنافسة جنات له ويشاهد الجميع الحوار على التلفاز.
يتفق الباجي مع جنات على تأجير سطح العمارة للقيام بحفلات الزفاف ويتذمر سليمان وعائلته من صوت الموسيقى الصاخبة ويرسل السبوعي ليرى ماذا يجري خارجًا لكنه يأخذ عزة ويذهبا للسهر في السطح في الحفل.
يسرق السبوعي اللمبات من بهو العمارة ويعتقد الجار أن سليمان هو من يفعل لأنه رآه في البهو. تطلب أماني من والدها أن تضع أقراطًا وتغير شكلها لكنه يرفض، وكذلك والدتها.
تخرج عزة مع فضيلة إلى السوق وتشتري بعض الملابس ويعودان في سيارة أجرة فتغضب جنات لأن عزة هى من دفع الأجرة. أما سليمان يخرج هو والسبوعي، وفي الطريق يصطنع السبوعي مشكلة وتقبض الشرطة عليه ويخرجه سليمان ويندم أنه خرج معه.
يقوم السبوعي في الليل ويفتح الثلاجة ويأكل كل ما بداخلها ويخبر الجميع أنه لا يشعر بنفسه ولا يتذكر أنه يقوم في الليل فتطلب فضيلة من سليمان أن يعالجه وتكتشف أماني حقيقة السبوعي وتعده ألا تخبر أحد شرط أن تأكل معه كل ليلة.
في يوم عيد الحب، تريد زينب أن تحتفل به خارجًا لكن سليمان لا يعترف به فتقوم بعشاء في المنزل كما تجهز فضيلة عشاء السبوعي وعزة في المطبخ ليحتفلا سويًا. تتشاجر زينب مع سليمان على العشاء بسبب نسيانه الوردة في حين يضحك عزة والسبوعي ويرقصان.
لم يستطع السبوعي ضرب الرجل الذي كان يتغزل بعزة في الشارع فتغضب منه فيتفق مع الباجي أن يستاجر رجل قوي ليضربه السبوعي أمام الجميع لكن الرجل هرب وفضح السبوعي لما علم أن الشرطة ستأتي.
ينسى السبوعي أن يدفع فاتورة التليفون للعيادة فينقطع الخط مما يجعل سليمان يغضب وفجأة ينقطع أيضًا الخط عند الباجي وعزة بسبب عدم دفع السبوعي لفواتيرهم. كما أن الكهرباء تنقطع في منزل سليمان وتغضب زينب.
يضيع سليمان خاتم الزواج وهو خائف أن تكتشف زينب الأمر ويخبر والدته أن تبحث له عنه كما يطلب من السكرتيرة أن تشتري له خاتم يلبسه إلى أن يجد الخاتم الأصلي ولما كانت دلندة تحاول أن تلبس سليمان الخاتم، تراهما زينب وتتشاجر مع سليمان الذي أخبرها بالحقيقة.
تجهز عزة نفسها الزواج وتظهر علامة على أنفها فتحزن وتعدها زينب أن تشتري لها دواء، أما السبوعي يذهب كل يوم عند الباجي يشرب له قهوته فأبلغه أنه لن يسكب له القهوة ثانية. زينب تقصر ملابسها حسب الموضة.
تتذمر زينب من الحرارة وتريد الذهاب إلى البحر ويوافق سليمان شرط أن لا يذهب معهم كما تطلب منه أن يشتري مروحة فيشتري مروحة صغيرة جدًا من عند الباجي وتقوم بصوت مزعج. تتوسل عزة إلى جنات أن تشتري مروحة لكنها ترفض لأنها بخيلة.
يضبط سليمان أوقات العمل في رمضان لأن غدًا هو أول يوم في رمضان. تتوسل عزة إلى جنات أن تشتري مؤونة رمضان لكنها ترفض، أما فضيلة فتذهب إلى السوق وتشتري كل شيء. يصعد السبوعي وعزة إلى السطح لرصد الهلال والباجي يراقبهما.
تتشاجر جنات مع الباجي لأنه يرمي التراب في بهو العمارة. يأتي فوشيكة لزيارة منزل سليمان وتفرح به فضيلة وتدعوه للمكوث معهم بضعة أيام وتعرض عليه زينب أن يتقاسم غرفة السبوعي.
يكذب السبوعي على ابن الباجي ويخبره أن والده مريض مما أغضب الباجي. أصبح فوشيكة يعيش مع السبوعي في غرفته ويكذب على سليمان أنه خرج للبحث عن عمل لكنه في الحقيقة كان نائمًا، أما أماني تجهز طعام الإفطار مع جدتها.
يطلب سليمان من فوشيكة أن يبحث عن عمل، أما عزة تؤنب السبوعي على مرتبه الضعيف. يتمنى السبوعي أن يفطر في رمضان لأنه لا يتحمل الجوع ودلندة تسخر منه وأماني تأكل أمامه حتى تفتح شهيته ويفطر.
تعلم فضيلة أن فوشيكة يدخن فتخاف على السبوعي أن يتعلم منه وتلومه. أصبح السبوعي يفطر في غرفته مع فوشيكة وأخبر زينب أن سليمان أعطى لدلندة بطاقة ذهاب للمسرح فتغضب زينب وتطرد سليمان من المنزل فذهب للإفطار في غرفة السبوعي وفوشيكة.
أصبح فوشيكة يعمل في محل الباجي ويغار منه السبوعي لأنه يعتقد أنه يتقرب من عزة. ترسل فضيلة الطعام إلى عزة وتأكل معها جنات، أما زينب فأصبحت تخرج مع صديقتها فوفا.
تطلب جنات من عزة أن تصنع الفطائر وتبيعها والربح بالنصف، أما السبوعي يأخذ كل الكراسي من العيادة ويضعها في غرفته لأنه اتفق مع فوشيكة أن تصبح الغرفة بالليل ناديًا للعب الورق وتدخين الشيشة ولما علم سليمان غضب كثيرًا.
يأتي مريض إلى عيادة سليمان يدعى سعيد وهو غريب الأطوار مما جعل دلندة تمتعض من أسلوبه. تخرج زينب مع صديقتها فوفا وفضيلة تغضب منها لأنها لا تمكث في المنزل أبدًا، أما فوشيكة فيقترح على السبوعي أن يفتح محل مثل الباجي ويعمل معه.
تخرج زينب مع فوفا للسهر ويظل سليمان في المنزل مع البنات إلى أن دعاه فوشيكة لمحل الباجي، أما السبوعي يخرج مع أمه وعزة وجنات إلى سوق البركة لشراء الصاغة لعزة وهى غاضبة لأنها كانت تريد الخروج مع السبوعي وحدهما.
تطلب زينب المال من سليمان كي تخرج مع فوفا للتسوق كما أن فضيلة غاضبة من موضوع فوفا وخروجها دائمًا مع البنات وزينب وأخبرت سليمان بذلك حتى يأخذ موقف وتأتي فوفا للغداء معها وتنتقد أكل فضيلة.
يؤلف سليمان كتابًا ويطبع العديد من النسخ ويتزين للذهاب إلى حفل توقيع الكتاب فيهدي نسخة إلى دلندة ويكتب فيه كلمة خاصة لها ويخبر السبوعي زينب ويريها الكتاب فتغضب وتصرخ.
تذهب فوفا لعيادة سليمان وتقوم بجلسة، أما الباجي وفوشيكة يأثرا على السبوعي كي يطلب من أخيه 500 دينار أو يعينه وزير للخطوبة ويضحك عليه الباجي. يكتشف سليمان علاقة دلندة بشكيب.
لم تأتي دلندة إلى العيادة منذ أن التقت بشكيب واتصلت بالسبوعي وقالت أنها لن تعود ثانية لأنه منعها من العمل ويحزن سليمان ويضع فوشيكة في مكانها إلى أن يجد سكرتيرة جديدة وتحزن زينب أيضًا وتشعر بتأنيب الضمير لأنها كانت تعتقد أن دلندة تتقرب من زوجها.
في ليلة حفل السبوعي وعزة، الكل يجهز نفسه حيث يذهب السبوعي إلى الحمام الشعبي، وتذهب عزة إلى محل التجميل وتأتي فوفا وأيضا دلندة وخطيبها شكيب، يقام الحفل والجميع سعداء.