أيوب يصوب المسدس بأتجاه خاتون أخته وتتصدى له درية، بينما الزيبق يطعن فهد بالخنجر، وأيوب يحمل فهد غارقًا في دمه ويعيده لوالده الذي ينهار حزنًا، والزيبق يحاول إقناع أبو فهد أن فهد انتهك حرمة بيته ولكن أبو فهد يطرده من العزاء ويصمم على أخذ الثأر منه وتحسين يكتشف أن نعمت أخته سرقت أموال أبو العز.
أبو العز يذهب لخاتون ويصوب المسدس بأتجاها ويتراجع بسبب حملها بينما يحاول أبو فهد اقتحام مكان الزعامة ويمنعه الزيبق ولكن أبو العز يتنازل عن الزعامة حقنًا للدماء وتحسين أخو نعمت يضع كيس النقود المسروق أمام بيت أبو العز، ويحذر والده من نعمت وأنها ليست بريئة كما تدعي.
عز الدين يرفض تطليق وداد بينما تحاول وداد إيصال فاروق لكرسي الزعامة، ودانيال يطلب من أبو فهد مساعدته ضد الزيبق مقابل مساندته لتولي الزعامة، وزمرد تطلب من عز الدين تولي الزعامة حتى لا تخرج من بيتهم وأبو فهد يطلب من وداد إخبار الشيخ أبو طاهر رغبتها في الطلاق من عز الدين.
فاروق يشتبك مع عز الدين ويطلب منه المحل وأبو العز يبكي حزنًا على ما يفعله فاروق وأيوب ووقوفهم ضده، وخاتون تصمم على اﻷخذ بالثأر من الزيبق، ونعمت تطلب من فاروق قتل خاتون حتى تعلو أسهمه في الحارة ويتولى الزعامة، والقوات الفرنسية تقبض على شباب الحارة.
عز الدين يشك أن أبو فهد هو السبب في القبض عليهم حتى يخلو له الطريق لكرسي الزعامة، وبالفعل يتولى أبو فهد الزعامة بينما يتم تعذيب فاروق في الحبس، ويتم زواج أيوب من ابنة أبو فهد بينما تغضب خاتون بسبب نزع والدها أبو العز من الزعامة، وتلجأ سميحة للاحتماء بأبو العز من الفرنسيين بينما يٌقبض على أخيها.
أبو فهد يطلب من الضابط نصري إخلاء سبيل عز الدين وفاروق، وتحمل درية زوجة الزيبق، بينما يغضب عز الدين من زواج أيوب دون إخبار والده، ونعمت تطلب من فاروق التقرب من أبو فهد، وفاروق يذهب لدانيال ويطلب المساعدة ليتولى الزعامة.
يتحرك الزيبق ورجاله باتجاه معسكر للفرنسيين ويكتشفوا أنه فخ لهم وتخرج القوات الفرنسية من فوق الجبل ويموت كثير من رجال الزيبق ويصاب الزيبق وخالد ويتم أسر دانيال من رجال الزيبق، وأبو فهد يجند هارون لإخباره على مكان ومعلومات عن الزيبق.
يفرض الفرنسيين حصار اقتصادي على الحارة ويسرقوا المؤن، وتحاول النساء إخفاء ما يستطعن عن الجنود بينما يعترف دانيال أمام الزيبق بأن كريم كان يعمل معهم وزواجه من خاتون كان سببه التقرب منهم وكشف تحركاتهم.
تحسين يشعر بالذنب بعد إصابة نادر بسببه بينما تتشكك خاتون في خيانة كريم، ويحاول دانيال الهرب وتراه خاتون وتطلق عليه النار ثم يعترف أمام خاتون بخيانة كريم لها وأنه خدعها، والزيبق يقرر تسليم نفسه حتى يرتفع الحصار عن الحارة وكل رجاله يرفضوا هذا الحل.
يحاول فاروق معرفة مكان الزيبق ليسلمه للفرنسين دون جدوى، والزيبق ورجاله يهاجموا القوات أملًا في فك الحصار عن الحارة، ويرفض أبو العز تمامًا تسليم الزيبق أو الإرشاد عن مكانه، وتذهي خاتون وخديجة للحارة ومعهم طعام ويأخذه نصري ويعدهم بإرساله لأهل الحارة.
نصري والجنود يأكلون الطعام ويغشى عليهم جميعًا ويتمكن الزيبق ورجاله من دخول الحارة وتوزيع المؤن على أهلها، والزيبق يخبر أهل الحارة أن خاتون السبب في دخول المؤن للحارة وتخدير الجنود، ويحاول فاروق قتل خاتون ويمنعه عزالدين وزمرد.
نادر يشاهد طاهر متجهًا لمكتب أبو فهد ويشك في أنه ينقل أخبار الزيبق لأبو فهد وخديجة تحمل ويسعد خالد للخبر، ونعمت تحاول استدراج سميحة في الكلام لتعرف منها مكان خاتون، وعز الدين يصمم على عودة ابنه بعد نهاية فترة حضانة أمه.
أم فهد تضبط سميحة مع أبو فهد في مكتب الزعامة وتغضب وتحتد عليه فيضربها ويطلقها، وأبو العز ينفعل على سميحة بسبب ذهابها لأبو فهد، والزيبق يحل وثاق دانيال ويطعمه، بينما تسوء حالة درية الصحية وتجلس خاتون بجوارها تُمرضها.
نصري يحاول اقتحام وتفتيش بيت أبو العز ويتم القبض على سميحة ويثور كل أهل الحارة ويتضح أن درية زوجة الزيبق مُصابة بالطاعون، ويمسك رجال أبو فهد ويعذبوه حتى يعترف على مكان الزيبق، وطاهر يعترف لأبو فهد عن مكان الزيبق، ويخبر القوات الفرنسية مكانه.
نعمت تطلب من فارق الإدلاء للفرنسيين عن مكان الزيبق وتهجم القوات الفرنسية على المغارة في الجبل ولكنها لا تجد أحد ويهرب كل الرجال ولكن فاروق يتتبعهم ويبلغ عن مكان الزيبق ويتمكن الرجال من إنقاذ الزيبق قبل القبض عليه ويهربوا.
تخرج سميحة من السجن والزيبق يذهب لأبو العز ويخبره أن فاروق خائن وفرانك يخطط للقبض على خاتون ويتم الإعلان أنها المدبرة لتسميم الجنود الفرنسيين والحكم عليها بالإعدام، وتحسين يعتدي على أخته نعمت ويقرر اﻻنتقام من الخائن فاروق، وأبو العز يسلم الخائن فاروق للزيبق ودانيال يطلب من الزيبق مساعدته ضد القوات الفرنسية بعد تخليها عنه.
تسوء حالة أبو العز ويطلب لقاء خاتون وأبو فهد يتضامن مع خاتون وأبو العز ضد الفرنسين، ويتضح أن سميحة هي نفسها ناهد زوجة كريم وجاءت لخداع أبو العز واﻻنتقام لكريم، وأيوب يعتذر لوالده ويطلب العفو عنه، وخاتون تزور والدها ويحاول الخائن فاروق استجداء عطف الزيبق ليتركه يزور والده دون جدوى.
يموت أبو العز وينهار فاروق نادمًا على ما فعل ويهاجم الزيبق القوات الفرنسية من جديد ومعه دانيال الذي انضم لصفوف المقاومة، وتموت درية بعد تفشي المرض في جسدها وتجد الطبيبة المولود في بطنها فيه الروح فتولدها، والقوات تقبض على خاتون.
ينهار الزيبق بعد علمه موت درية والقبض على خاتون، وعز الدين يُطلق وداد، وخالد يهدد دانيال ظنًا أنه السبب في القبض على خاتون، ودانيال يخبرهم أن الحل لعودة خاتون هو أسر القائد العسكري، ويهجم أهل الحارة على نصري وجنوده مطالبين بالإفراج عن خاتون.
القوات تحاوط الحارة وتستعد للتصدي لهجوم أهل الحارة، ويقرر الفرنسين تنفيذ حكم الإعدام في خاتون صباح الغد ويُعين فرانك حاكمًا عسكريًا للشام ويرفض لقاء ناهد ويخل بوعدهم لها ترك خاتون حتى تلد، والزيبق يقرر عمل كمين للقوات بعد فشله في العثور على الحاكم العسكري وناهد تصمم على محاولة منع إعدام خاتون قبل ولادتها.
ناهد تنفذ خطة تبديل زمرد بخاتون في السجن حتى تنجو خاتون وجنينها من الموت، وناهد تخبر خاتون أنها ليست سميحة وأنها أخت كريم، وتنهار خاتون بعد تأكدها أن كريم كان خائنًا وكل ما فعله من أجل الفرنسيين، وتحتجزها ناهد في مكان مجهول حتى تلد، ويتم التحقيق مع زمرد بعد وجودها مكان خاتون في الزنزانة وتأجيل حكم الإعدام.
تتعرض زمرد للتعذيب لتدلي عن مكان خاتون وعن المسئول عن تبديلها مكان خاتون، ونعمت تدعي بوجود علاقة بين زمرد وأحد رجال الفرنسيين، والزيبق يعرف بهروب خاتون ودخول زمرد مكانها في السجن ولكن لا يدري مكانها، ونعمت تعرف مكان خاتون وتقابلها وتعرف ما حدث لها ولزمرد.
تتم عملية تبادل أسرى بين دانيال وزمرد ويتم تعذيب دانيال من قبل فرانك الذي سعى للوصول لمنصب الحاكم العسكري في الشام ويموت دانيال ويدعي فرانك أنه خائن للقوات الفرنسية، وداليدا تحاول قتل خاتون وتمنعها ناهد وتتدهور حالة خاتون وتلد ولد وخاتون تطلب من الداية مساعدتها.
تأخذ الداية الطفل معها وتخفيه من ناهد وتصل لمكان الزيبق وتخبره ما حدث لخاتون، ونعمت تعد ناهد بإعادة الطفل بشرط أن تمضي خاتون تنازل عن كل ما تملك لصالحها، ويرفض تحسين اﻻعتراف بمكان الزيبق ورجاله بعد وقوعه في يد الفرنسيين بينما تصل نعمت لبيت خالد وتشاهد طفلين وزمرد تقول أنهما ابنا الزيبق.
يتم نصب مشنقة لتحسين في الحارة وتنفيذ حكم الإعدام وتموت ابنة الزيبق بعد إصابتها بنفس مرض أمها، وعز الدين يطلب من أيوب إخبار فاروق أن زوجته نعمت ما زالت تتسبب في المشاكل، ونعمت تتعهد اﻻنتقام من الزيبق وتحمله مسئولية موت تحسين.
أيوب يخبر أبو فهد أن زمرد بريئة مما نُسب لها من الهرب مع شخص غريب، وأم جبري تحكي لفاروق أنها تدعي أن العيب في الإنجاب منه وليس منها وأنها من سرقت نقود والده، بينما تدلي نعمت عن مكان الطفل لناهد، وتعترف نعمت بمكان إخفاء خاتون وعلاقتها بناهد.
أبو فهد يعرف أن نعمت السبب في مصائب الحارة، وتهرب ناهد ومعها الطفل وداليدا بينما يُقبض على خاتون من جديد، وتهرب داليدا بالطفل من ناهد وتترك لها خطاب بذلك وترمي الطفل في المقابر ويجده رجل عجوز، وأم جبري تعترف أمام الجميع بما فعلته نعمت ويتم تعذيب خاتون ويقرر الزيبق الهجوم على السجن.
يتذكر أيوب عصيانه لوالده ويندم على ما فعل، والقوات الفرنسية ترصد مكان الزيبق ورجاله ويهاجمونهم ويُقتل منهم كثيرون ويعترف ناجي أنه خانهم بعد تعذيبه، والزيبق يطلب من أبو فهد مساعدته لتخليص خاتون، ونعمة تحمل ويصاب الجميع بالصدمة ويٌعلن شيخ الحارة موت الزيبق.
يخطط الزيبق للهجوم على الفرنسيين بعد خطته مع أبو فهد بادعاء الموت، ويندم فاروق وأيوب على عصيانهم لوالدهم الراحل، ويصل لخاتون في السجن خبر موت الزيبق، والجيش الفرنسي يحاصر الحارة ويدخل الزيبق ورجاله الحارة من مكان سري، ويتم نصب المشنقة لخاتون في الحارة.
يهجم الزيبق ورجاله بمساعدة أهل الحارة على الجنود الفرنسين قبل إعدام خاتون بلحظات ويقتلوا أغلب الجنود بينما تحاول نعمت إجهاض نفسها، وتعود وداد مع زوجها لبيته ويتنازل أبو فهد عن الزعامة لعز الدين ويعفو عن الزيبق ويندم على كل أخطائه والقوات الفرنسية تُسقط كل التهم الموجهة للزيبق وخاتون وانسحاب القوات من الحارة.
يتزوج نادر من حميدة أخت تحسين، وخاتون تحزن بعد ضياع طفلها والبحث عنه دون جدوى، وخديجة تلد طفلًا والزيبق يطلب الزواج من خاتون وتوافق، ويتزوج فاروق على نعمت وتغضب منه زمرد، وتتزوج خاتون من الزيبق ويتضح أن كريم لم يمت ويظهر ويأخذ ابنه من الشخص الذي كان يرعاه، وتعود من جديد المواجهة بين الفرنسيين وأهل الحارة.