يقع (كمال) أحد أبطال حرب أكتوبر في الأسر لمدة 4 سنوات، وتحصل (منال) زوجته على الطلاق، بإعتباره مفقودًا، وفي أثناء زفافها على (محمد) رجل الأعمال الثري يخبرها شقيق (كمال) أنه قد عاد من الأسر فترفض إتمام...اقرأ المزيد الزواج، لتتصاعد الأحداث
يقع (كمال) أحد أبطال حرب أكتوبر في الأسر لمدة 4 سنوات، وتحصل (منال) زوجته على الطلاق، بإعتباره مفقودًا، وفي أثناء زفافها على (محمد) رجل الأعمال الثري يخبرها شقيق (كمال) أنه قد عاد...اقرأ المزيد من الأسر فترفض إتمام الزواج، لتتصاعد الأحداث
المزيدكمال فؤاد الحمصانى(حمدى حافظ)مجند بالقوات المسلحة، وعلى علاقة عاطفية بمنال حمدى (نورا)، واتفقا على الزواج، وتمت إجراءاته وكتب الكتاب، وقبل تحديد ميعاد الفرح، ألغيت كل الاجازات...اقرأ المزيد بالقوات المسلحة، وقامت حرب أكتوبر ١٩٧٣، وانقطعت أخبار كمال، وأعلنت القوات المسلحة أن كمال فى عداد المفقودين، وبعد ٤ سنوات من غيابه إعلنت إدارة القوات المسلحة أن كمال فؤاد الحمصانى يعتبر شهيدا، وبذلك أصبحت منال أرملة، كما قام إخوة كمال بالحصول على مكافأته من القوات المسلحة، وعجز مدير شركة المنسوجات محمد بيه لطفى من الوصول الى منال بالطرق الغير شرعية، فإضطر الى اللجوء للباب الشرعى، وتقدم للزواج بها ورحبت والدة منال مدام فوزية (ثريا ابراهيم) بالعريس الغنى، وفى ليلة الزفاف، وصل إخطار من القوات المسلحة يفيد أن كمال فؤاد على قيد الحياة، وأنه كان أسيرا، وسيتم تسلمه بعد يومين، فإمتنعت منال عن زوجها الجديد محمد لطفى، وساعدها والدها حمدى (احمد خميس) على تعليق الامر حتى تتضح الأمور، وطلب من الزوج الجديد رفع قضية طاعة، حتى تحكم المحكمة الشرعية بأحقية أى من الزوجين بمنال، وأفاد المستشار القانوني (احمدلوكسر)لشركة لطفى بأن موقفة ضعيف لأنه لم يدخل بزوجته منال، فحاول لطفى خطف منال للدخول بها عنوة، ولكن سكرتيرته مشيرة (عهد) والتى كانت تطمع فى الزواج من رئيسها، أبلغت البوليس الذى أنقذ منال من يديه لحين فصل المحكمة فى الامر، بينما تم استلام كمال وإيداعه مستشفى القوات المسلحة، لسوء حالته النفسية، وقرر الطبيب المعالج (ابراهيم الدالى) ان حالة كمال لاتتحمل أى صدمة عصبية، وعدم ابلاغه بزواج منال من رجل آخر، وقامت المحكمة بتأجيل نظر القضية لمدة ثلاثة شهور وسعى لطفى لإبلاغ كمال بالحقيقة، ليؤثر على معنوياته، لكن مشيرة أبلغت منال بنيته، فقامت منال بمساعدة الطبيب لتهريب كمال من المستشفى، وعجز كمال ان إيجاد مكان يأويه فى منازل أشقاءه، ولجأ كمال لرفيقه بالجيش مصطفى عويس ( شريف صبرى) للإقامة معه فى قريته، ورحب به مصطفى، وقام محامى منال (حمدى يوسف) بإتخاذ كل التدابير اللازمة واستخراج الأوراق التى تفيد عودة كمال الحمصانى للحياة مرة اخرى، ولكن لطفى الذى كان يعتبر فوزه بمنال مسألة كرامة، تمكن من الوصول الى كمال وأبلغه بالأمر وحاول مساومته، فلما رفض، حرض رجاله على خطف كمال وحجزه فى عزبته، حتى لا يتمكن من حضور جلسة الحكم، ولكن مشيرة أبلغت منال، التى أبلغت بدورها صديقه مصطفى، وطلبت مساعدته، والذى تمكن من التغلب على رجال لطفى وأنقذ صديقه كمال، وأوصله فى الوقت المناسب للمثول أمام القاضى الشرعى. (أرملة رجل حى)
المزيد