يرقد والد أحمد والطبيبة هدى بالمستشفى، وقبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة يخبرهما بهروبه من حكم إعدام بتهمة القتل، ويطلب منهما البحث عن عائلتهما بقرية المنسية، وعن صديقه راجح ليدلهما على الحقيقة.
تقنع هدى - شقيقها أحمد بمرافقتها إلى قرية المنسية، وتقدم طلب نقل للعمل بالوحدة الصحية هناك، وتقابل فارس كبير القرية، ويستقبلهما ابنه عادل بطريقة غير لائقة، وتخفي هدى عن الجميع سبب زيارتها.
تستأجر هدى من صبحة منزلا لتُقيم فيه مع شقيقها، ويخبر فارس - ابنه عادل بشكه في بنوة هدى وأحمد لسالم وعودتهما للقرية للمطالبة بإرث والدهما.
يتهجم مجرمو القرية على هدى ويطالبونها بالرحيل، وتتصدى لهم صبحة، وتخبر الجميع أن هدى ابنة شقيقها، ويحاول فارس كسب ود هدى ويخاف من مطالبتها بإرث والدها.
يحاول فارس إقناع هدى وأحمد باستلام أرضهما والتنازل عن بئر المياه له، ويقترح عادل على والده الزواج من هدى حتى لا تضيع الثروة منهما، ويمنع الممرض شلبي - الأهالي من التردد على العيادة لصالح الدجال دغش.
تسعى صبحة لمعرفة سر هدى وهوية والدها الحقيقي، وتحاول زينة ابنة فارس معرفة الحقيقة التي تُخفيها جدتها عنها.
يتشاجر فضل مع زوجته نورة لعملها لدى هدى، وتجمع الأخيرة - نساء القرية لمساعدتهن، وتلوم أم فارس - ابنها لمعاملته الأهالي بقسوة وقهر، وتحمله ذنب ترك شقيقه للقرية والرحيل، وترفض هدى طلب فارس الزواج منها.
تلوم أم فارس - ابنها لطلبه الزواج من هدى، ويعرض أبو شالفة خدماته وتعاونه على أحمد، ويصر الأخير على ترك القرية والعودة حيث أتى، ويجبر عادل - فضل على الموافقة على زواج ابنته القاصر من ضبع.
يتراجع أحمد عن قرار ترك القرية ويظل مع شقيقته هدى، التي تهدد عادل وضبع بإبلاغ الشرطة عن زواج الأخير من قاصر، وتجبر صبحة - هدى على الإفصاح عن سر بقائها في القرية.
يعترف أحمد لزينة بإعجابه بها، ويحاول عادل جمع معلومات عن هدى وشقيقها من خلال وزارة الصحة، فيستأجر عادل - مجموعة من المجرمين ليضربوا أحمد.
تُصدر البلدية قرارا من المدير زهدي بهدم البئر بالقرية، وتوصيل مياه إلى الأهالي من بئر فارس، ويتشاجر الأهالي مع هدى.
يتظاهر الأهالي ضد هدى، التي تحاول إقناع فارس بالسماح للأهالي باستخدام المياه من بئره، ويستغل عادل ذلك ليدفع الأهالي للتهجم عليها وحبسها بالعيادة مع شقيقها.
يضرب ضبع - أحمد، ويهرب أبو شالفة الطعام لهدى داخل العيادة، وتقرر هدى الرحيل عن القرية، ويحاول فارس إجبارها على التوقيع على التنازل عن الأرض، وتمرض أم فارس وتُنقل للمستشفى.
يتوفى ابن أبو مخلوف ويتفق فارس مع أبو مخلوف على اتهام هدى بالتسبب في وفاة ابنه، وتحاول صبحة الوصول لمكان هدى وأحمد ويمنعها فارس.
تحاول أم فارس الضغط على ابنها لمعرفة مكان هدى وأحمد، فيطلب فارس من شلبي وضبع نقلهما لمكان آخر حتى لا يصل أحد لهما، وتوصل البلدية المياه إلى القرية من جديد.
يطلق عادل سراح هدى وأحمد ويرحلان عن القرية، وتحقق معها الشرطة في اتهام بالإهمال والتسبب في وفاة طفل، ويتضح أن دغش هو الذي فعل ذلك.
يحزن أبو شالفة لرحيل هدى، ويقرر فض الشراكة بينه وبين عادل، ويعود طارق ابن شقيق صبحة إلى القرية، وتستمر التحقيقات مع هدى.
يخبر المحقق - أحمد بأن تقرير الطب الشرعي أثبت تناول الطفل أدوية خاصة بهدى، ويتشاجر أحمد مع عادل، ويخبر طارق - فارس أن هدى وأحمد ليسا ولدَي عمه.
تُنقل هدى للمستشفى، ويخبر أبو شالفة - المحقق عن دغش فيصدر أمرا بالقبض عليه، ويطلب فارس من ابنه عادل سرعة التخلص من هدى.
بفلاش باك يتضح قتل أبو عصبة لأحد الأشخاص، فيستغل فارس ذلك ويقنع شقيقه سالم بالهروب حتى لا يتهمه أحد بالقتل، ويُصدم فارس عندما يعلم بأن هدى ابنة شقيقه.
يعترف أبو مخلوف بالحقيقة، ويمرض فارس وينقل للمستشفى لصدمته بعد معرفة وفاة شقيقه سالم، ويخبر أمه بالحقيقة.
تقبض الشرطة على عادل، وتحصل هدى على البراءة، وترفض العودة لقرية المنسية، ولكن إصابة فارس بالشلل تجعلها تعود وتقابل جدتها أم فارس.