يتوجه رضوان لصلاة الفجر، ويقبض الضابط على أحد المتهمين في عملية سرقة ويعترف المتهم بتورط شخص أخر معه في عملية سرقة أموال الجمعية لتمويل الجماعات الإرهابية، ويتوجه رضوان إلى إحدى الجيران لتأدية واجب العزاء في مقتل زوجها الجندي خلال عملية إرهابية، وطلق شيحة زوجته بهدف الزواج من أرملة الجندي.
رفض الدكتور عبدالله نجل رضوان التعاون مع شركة إسرائيلية لتنفيذ مشروعه الهندسي، وخطط شيخ ضد رضوان للإيقاع به من خلال ابن أخيه عبدالجبار نتيجة طباعة رضوان لكتاب ديني غير متفق مع مبادئه، وذهب رضوان مع عبد الوهاب إلى الضابط لبحث كيفية مساعدة صفية زوجة الجندي الشهيد وتقديم مبلغ من المال إليها.
قرر منتصر التقدم لرضوان لخطبة ابنته سماح، وإتخذت صفية قرار بيع بعض الخضر والفاكهة لإعالة ابنها بعد استشهاد والده، وقدم الدكتور عبدالله استقالته للدكتور سميث بهدف العودة لمصر مرة أخرى وتنفيذ مشروعه الهندسي فيها، واجتمع عبدالجبار مع شيخ بعد وصوله إلى القاهرة بهدف توزيع مهمات الجهاد في سبيل الله.
اجتمع عدد من الشيوخ مع عبدالجبار لمناقشة ضرورة مواجهة الأفكار الدينية المتساهلة الموجودة في كتاب رضوان، وحاول عبدالجبار حث ابنه الثاني على تقليد أخوه في قوة الإيمان والجهاد في سبيل الله، وقررت طليقة شيحة الزواج مجددًا انتقامًا منه، وعلم شيحة بمحاولة طلبة التأثير على تجارة الخردة الموجودة في السوق بينهما بهدف السيطرة على السوق، وصل سالم ابن عبدالجبار إلى الجماعة التي ستقدم له المهمات الجهادية لتنفيذها، واكتشف رضوان حقيقة العلاقة بين ابنته وبين الضابط.
تقدم منتصر لطلب الزواج من سماح ووافق رضوان على الزواج بالرغم من غضبه من منتصر بسبب عدم إخباره له مسبقًا بحقيقة العلاقة بينه وبين ابنته، وقرر عبدالجبار إعادة تشغيل أحد المحلات الموجودة أمام قهوة شيحة كنوع من التخطيط للتواجد بالقرب من رضوان، وتوجه سالم نجل عبد الجبار لتنفيذ عملية جهادية ضد مبنى الأمن الوطني في سيناء، وطلب عبد الجبار من ابنه الثاني الحضور بانتظام في دروس رضوان الدينية عن قرب.
اتفقت طليقة شيحة مع طلبة على الزواج والانتقام من شيحة، وقرر شيحة توزيع مخدراته وسط شباب الجامعات مستغلًا ظروف الدراسة والامتحانات لديهم، وذهب عبد الجبار مع أحد الشيوخ بهدف صيانة العديد من الأسلحة نظرًا لخبرته الكبيرة في صيانة السلاح وصناعة القنابل بعد تدربه في اليمن على أيدي تنظيم القاعدة، وقررت زوجة عبد الوهاب ترك المنزل هي وابنتها نتيجة معاملة زوجها الجافة لهما، وذهبت ابنة رضوان مع جارتها دينا لتهنئة أحمد عبدالوهاب بافتتاح المحل الجديد.
انتقل منتصر إلى إدارة الأمن الوطني ومكافحة الإرهاب، اشتكى عبدالوهاب لرضوان من سوء حالة أسرته وخروج زوجته وابنته من المنزل بعيدًا عن تحكمه في الأسرة، وطمأن رضوان ابنه وطالبه بضرورة الصبر على حبيبته حتى تنتهي الامتحانات، وقص والد منتصر عليه قصة وفاة والدته وإصابته في حرب 1973 وتقبل زوجته له، وذهب منتصر لتقديم هدية لخطيبته سماح بعد حصوله على الترقية في وظيفته، وقررت منة عشيقة نجل رضوان العمل لمساعدة عائلتها نتيجة ظروفهم الاقتصادية الصعبة.
استقبل رضوان وعائلته ابنه عبدالله وعائلته القادمة من لندن، ورفض عبد الجبار دعوة رضوان لحفل عودة ابنه من الخارج بسبب وجود زوجة عبد الله ابن رضوان الكافرة من وجهة نظره معهم، وكلف منتصر أحد الضباط التابعين له بإعداد تقرير شامل عن الخلايا الإرهابية في القاهرة، وعاد شيحة من السفر ووزع مهمات بيع المخدرات على رجاله، وقرأ رضوان البريد الذي وصل إليه وفيه تهديد له في حالة عدم سحبه كتابه الجديد من الأسواق.
ذهب مندوب قناة فضائية تابعة للعناصر الجهادية للإتفاق مع رضوان على برنامج جديد واستضافة رضوان فيه لعرض وجهة نظره بالإتفاق مع سياسة القناة التحريرية، ورفض رضوان هذا العرض المدفوع من القناة المشبوهة، وقام سالم بعلاج أحد المصابين من أتباع الجماعات الإرهابية وأخرج رصاصة منه بشكل ماهر، واكتشفت زوجة عبد الجبار حقيقة مهمات ابنها سالم وأخبرها زوجها أن هذه العمليات التفجيرية دفاعًا عن الإسلام.
عثر عبدالله ابن رضوان على قطعة أرض لتنفيذ مشروعه الهندسي عليها في مصر كما وجدت زوجته فرصة للعمل كمعلمة لغة إنجليزية في إحدى المدارس البريطانية في القاهرة، وقامت قوات الشرطة بإلقاء القبض على بعض العناصر الإرهابية واعترف بعضهم بعلاقتهم بالتفجيرات السابقة، وقام طلبة باستخدام أحد أتباع شيحة لحسابه وطلب من طليقة شيحة الزواج منه بعد إنتهاء فترة العدة.
حرقت العناصر الإرهابية المطبعة التي طبعت كتاب (دنيا جديدة) لرضوان، وطلب عبدالوهاب من زوجته وابنته العودة إلى المنزل لكنهم رفضوا العودة معه وقررت ابنته العمل بهدف توفير المال للاعتماد على ذاتها وعدم التقيد بوالدها، وذهبت دينا لمحل أحمد ابن عبدالجبار بهدف التعرف عليه والتقرب منه، وتزوج طلبة من طليقة شيحة بالفعل، وتزوج منتصر من ابنة رضوان.
قامت العناصر الإرهابية بتنفيذ عملية إرهابية جديدة ضد جنود الجيش، وتوعد شيحة طلبة بعد زواجه من طليقته انتقامًا منه، كما غضب شيحة من قرار تجار المخدرات بتقليل حصته من البضاعة إلى الثلث فقط دون غيره من باقي التجار، وقرر عبد الجبار بقاء ابنه أحمد في منزل رضوان بعد زواج ابنته وانتقال عائلة عبدالجبار من هذه المنطقة، واستضاف رضوان أحمد ابن عبدالجبار في منزله وفرح أحمد كثيرًا بالعلم الكبير والعقل المتفتح لدى رضوان، واعترفت دينا لصفية بحبها الشديد لأحمد ابن عبدالجبار.
اكتشف شيحة ورجاله خيانة حرارة له فقرر التخلص منه، وأخبر رضوان المعلم شيحة رفض صفية الزواج منه،وقررت زوجة عبدالوهاب الانفصال عنه وعدم العودة إليه مرة أخرى، وصل تهديد جديد لرضوان بخصوص زوج ابنته الضابط منتصر، وقام رجال شيحة بالتخلص من حرارة وقتله بعد التربص له، وتوجه عبدالجبار وعائلته وكل العناصر الجهادية لمصنع السلاح بهدف الابتعاد عن رقابة الأمن الوطني لهم، كما سافرت ابنة عبد الوهاب مع صديقها إلى مدينة شرم الشيخ.
رفضت دينا الزواج من الدكتور ياسر بعد محاولة تقدمه لها، ولكنها وعدت والدتها بتحديد موقفها من أحمد ابن عبدالجبار خلال فترة قصيرة جدًا، واكتشف عمر ابن رضوان أن حبيبته لم تسافر إلى بورسعيد مع أهلها كما وعدته، وقام صديق ابنة عبدالوهاب بخداعها وأخذها معه إلى منزله وحاول الإعتداء عليها، وأخبرها بعد الإعتداء عليها أنه سيكتب ورقة تدل على أنهم متزوجين، وعلم عمر بحالة حبيبته وأهلها المادية السيئة للغاية ومرض والدها.
عرضت صفية حقيقة وضع دينا على أحمد ابن عبدالجبار وتقدم الطبيب للزواج منها، وذهب عبدالوهاب إلى ابنه بعد إلقاء القبض عليه لإتجاره في المخدرات، واكتشفت علا ابنة عبدالوهاب خداع صديقها لها بالزواج منها عرفيًا دون شهود، وطلق عبد الوهاب زوجته نتيجة تهاونها في تربية أبناءه، واعترف أحد الإرهابيين المصابين للضابط منتصر باسم المسئول عنهم وهو الشيخ الخربوطلي، وطلب أحمد ابن عبدالجبار من دينا الموافقة على التقدم للزواج منها.
وجد الضابط منتصر صورة معلقة في منزل الخربوطلي لعبدالجبار، وقرر المسئول عن توريد المخدرات إلى شيحة التوقف عن التعامل مع شيحة بعد الآن، وأخبر منتصر والده ورضوان بوجود صورة عبد الجبار في منزل أحد الإرهابيين، واعترف أحمد ابن عبدالجبار إليهم بحقيقة وضع والده وعلاقته بالجماعة الإرهابية، واعترف لرضوان أيضًا بتغير وجهة نظره تجاهه بعد إقامته معه وحضور دروسه، ونفذت العناصر الإرهابية هجومًا جديدًا على قوات الأمن، كما تلقى عبد الجبار والخربوطلي تعليمات من قياداتهم بتصفية رضوان والضابط منتصر.
ذهب أحمد ابن عبدالجبار مع رضوان إلى الضابط منتصر لتسليم نفسه إلى الشرطة والاعتراف بكل شئ بهدف تبرئة ذمته من هذه الجرائم وإثبات حسن نيته، وأمر منتصر القوات التحرك سريعًا بهدف القبض على الخربوطلي وعبدالجبار بعد إدلاء أحمد على مكان من المحتمل أن يكونوا متواجدين فيه، نجح عمر وحبيبته في امتحانات الجامعة وذهب إلى أخته لمساعدته في الزواج من حبيبته، وذهب شيحة إلى جواهر وأخبرته عن عملية بيع آثار كبيرة لصالحه.
توفى سالم ابن عبدالجبار بعد إصابته بطلق ناري أثناء عملية إرهابية سابقة، وحزن عبد الجبار وزوجته حزنًا شديدًا على وفاة ابنهم الكبير، وقرر عبد الجبار الانتقام من قتلة ابنه في سيناء لكن الخربوطلي طلب منه الانتقام من منتصر ورضوان بدلًا من الذهاب إلى سيناء، وطلبت زوجة عبدالجبار من الخربوطلي المساهمة في إخراج ابنها أحمد من أيدي الأمن الوطني بهدف الجهاد في سبيل الله بعد وفاة أخيه سالم، واستهدفت العناصر الإرهابية الضابط منتصر لكنهم أصابوا زوجته سماح بدلًا من منتصر.
عاتب الخربوطلي رجاله على فشلهم في استهداف منتصر، وتلقى تعليماته من قادة الجماعة بضرورة الخروج من القاهرة والذهاب لسيناء لاحتمالية متابعة قوات الأمن لهم داخل القاهرة، واقترحت جواهر على شيحة التخطيط لقتل طلبة وكل تجار المخدرات المنافسين له في ليلة واحدة، واقترح أحمد ابن عبدالجبار على منتصر فكرة إمكانية الوصول للقيادات مثل الخربوطلي من خلال تتبع زوجاتهم.
قبضت قوات الشرطة على الرجل الملتحي وزوجته اللذان سرقا محل الذهب سابقًا، كما تم إلقاء القبض على فؤاد (مندوب القناة الفضائية التابعة للجماعات الجهادية)، لكنه أنكر كل الاتهامات بعد مواجهته مع أحمد ابن عبدالجبار ومع عامل الطباعة في دار النشر التي حرقوها، وقرر الضابط منتصر الإفراج عن أحمد عبدالجبار ولكن بشرط المتابعة المستمرة مع الأمن الوطني وتحت رقابتهم، توجه عبد الجبار والخربوطلي إلى سيناء.
فرحت دينا كثيرًا بعد خروج أحمد من الأمن الوطني وذهبت إليه لتبارك له، واعترفت السيدة المنتقبة المقبوض عليها بمجموعة من الأسماء المخططة للجرائم السابقة، وطلبت دينا من والدها الموافقة على تقدم أحمد عبدالجبار للزواج منها خاصة بعد خروجه من الحجز، وطلب رضوان من صديقه عبدالمنعم إعادة زوجته مرة أخرى والتصالح معها، كما طلبت علا من أمها العودة لأبيها ولم شمل أسرتهم وأنها لديها أمور لتعترف بها لهم، واتصل رضوان بوالد زميلة ابنه في الجامعة بهدف طلبها للزواج من ابنه.
قبض الضابط منتصر على أحد قادة الجماعات الإرهابية واعترف هذا الشخص بالعديد من الشخصيات المتورطة مثل الخربوطلي وفؤاد الحسيني مقدم البرامج، اعترفت علا لوالدها ورضوان بزواجها من صديقها زواجًا عرفيًا، وطلب حسن من رضوان التحدث مع صفية من أجل الموافقة على الزواج منه، وخططت العناصر الإرهابية للقيام بعملية جديدة ضد القوات الأمنية وإشراك زوجة عبدالجبار فيها.
ذهب عبد الوهاب إلى طليقته والدة علا ليخبرها بالكارثة التي حدثت مع ابنتهما وزواجها العرفي بدون علم أهلها، واستمرت تخطيطات العناصر الإرهابية لتنفيذ عمليتهم ضد مبنى خاص بجهاز الأمن الوطني والانتقام من الضابط منتصر، وطلب رضوان من صفية الموافقة على الزواج من حسن بهدف إعانتها على الحياة ومراعاة أمور ابنها الصغير، وفجرت العناصر الإرهابية سيارة مفخخة أمام مبنى الأمن الوطني وإصابة أحد الضباط، وقبضت قوات الشرطة على زوجتي عبدالجبار والخربوطلي بعد اشتباههم في السيارة التي أقلتهما عند التفجير.
حقق الضابط منتصر مع السيدتين واكتشف أن الأولى زوجة الخربوطلي والثانية زوجة عبد الجبار، وتوجه رضوان مع أولاده لقراءة الفاتحة لابنه عمر على حبيبته منة، وافقت صفية على الزواج من حسن لحبه الشديد لها وعطفه على ابنها ومعاملته له بأسلوب الوالد وليس زوج الأم، تلقى عبدالجبار طلقة في كتفه أثناء تنفيذ عملية ضد قوات الأمن، وقام رجال شيحة بإيعاز منه بخطف صفية من منزلها.
ساعد أحمد عبدالجبار قوات الأمن في الاستدلال على بعض العناصر الإرهابية، وتلقى نظير ذلك طلقة في كتفه من العناصر الإرهابية أثناء مطاردة قوات الأمن لهم، واكتشف عبدالله ابن رضوان سفر زوجته وابنته للخارج بسبب عدم تحملها الظروف السيئة في البلاد، وطلب منتصر من أم أحمد التعاون معه مقابل السماح لها بزيارة ابنها المصاب، اعترفت أم أحمد والدكتور فؤاد بمكان تواجد عبد الجبار والخربوطلي في سيناء.
علم شيحة بالقبض على المسئول الكبير عنهم والذي كان في انتظار عودته من الخارج لعقد صفقة ضخمة معه لتهريب الآثار، اندلعت المعركة بين قوات الجيش والعناصر الإرهابية في سيناء، وقُتل العديد منهم وقبض على الآخرين ومنهم عبدالجبار، طلب أحد الضباط من حسن الحصول على أرقام تليفون رجال شيحة للوصول إليه من خلال تتبع مكالماتهم، طلبت القيادات من الخربوطلي وغيره الذهاب إلى القاهرة وتغيير ملامحهم بعد نشر الأمن صورهم في الصحف.
طلب عبدالجبار من الأمن القيام بعلاجه أولًا قبل التحقيق معه، وصل الخربوطلي مع أبو نضال (قائد العناصر الإرهابية في سيناء) إلى القاهرة بعد تنكرهم وتلقوا التعليمات من البرقوقي بالانتقام لمقتل العديد من أتباعهم في المواجهات مع الأمن، عثرت الشرطة على صفية في فيلا شيحة وقبضت عليه هو ورجاله للتحقيق معهم، أنكر شيحة ورجاله كافة التهم الموجهة لهم ولكن صفية أخبرت الشرطة بحديث شيحة ورجاله بخصوص مسئوليتهم عن مقتل طلبة.
تفاجأ الدكتور عبدالله بمحاولة مديره في الجامعة الضغط عليه للعمل مع أحد الجماعات الإرهابية الهاربين في الخارج، وعندما ذهب لمنزله في لندن وجد زوجته وابنته هناك وأخبرته زوجته بسفرها من مصر نتيجة صعوبة الظروف الأمنية فيها، رفضت صفية محاولة حسن التعجيل بالزواج منها قبل زواج دينا على أحمد وطلبت منه الانتظار، حاول منتصر الحصول على معلومات من عبد الجبار عن مكان تواجد أبو نضال والخربوطلي دون فائدة، اتفق البرقوقي مع أحد أمهر القناصة لتنفيذ عملية إرهابية واغتيال بعض الشخصيات انتقامًا لخسائرهم الأخيرة.
توجه القناص التابع للجماعة الإرهابية وأخر إلى أعلى أحد المنازل المجاورة للمسجد الموجود فيه الضابط منتصر ورضوان، وأطلقا النيران على منتصر ورضوان وغيرهم أمام المسجد، قامت قوات الشرطة بمطاردة هذه العناصر الإرهابية المنفذه لهذه العملية وإلقاء القبض عليهم، عاد عبد الله ابن رضوان من الخارج وعلم بحادثة محاولة إغتيال والده والضابط منتصر، طلب الطبيب المعالج لمنتصر الإذن من والده لبتر ذراع ابنه نتيجة تلفه وإصابته بشدة، وأخبرت سماح زوجها منتصر بأنها حامل.
قررت الجماعة الإرهابية تهريب عبد الجبار من السجن بالقوة بهدف تنفيذ عملية اغتيال رضوان ومنتصر بعد فشلها المرة السابقة، ألقت قوات الأمن القبض على الخربوطلي وأبو نضال في أحد الأكمنة بعد اشتباه ضابط فيهما بالرغم من تنكرهما، فشلت الجماعة الإرهابية في تهريب عبدالجبار وغيره من العناصر الإرهابية بعد معرفة الأمن محاولة بعض العناصر التعدي على الموكب الأمني وتهريب هذه العناصر التابعة للجماعة الإرهابية، تزوج أحمد من دينا وحسن من صفية.