يقابل رغيد - عباس ويخبره أنه قابل سعيد وأفصح له عن كل شيء بل وطلب من الرحيل عن البلدة لعدة أيام، يجن جنون عباس مما سمع من رغيد ويخبر القبطان أن رغيد خانهما.