يصل لحمدان خبر ولادة عصماء، ويحاول الفضل تحذير جعفر ومحمد من ضرورة مواجهة هارون بعد اكتشافهم أوامر الخليفة بقتلهم، ويقع هجوم على منزل عاصم فيقتل الأخير.