يموت الخليفة المهدي فيتولى موسى الخلافة، وتبدأ مبايعة موسى ومن بعده هارون الرشيد كولي العهد، ويتهم موسى - يحيى بالتآمر عليه.
يكتشف هارون سبب حبس يحيى لمعرفته بخطة موسى لعزل هارون من ولاية العهد وتعيين ابنه بدلًا منه، ويهرب يحيى من حبسه، ويترك هارون وجعفر بغداد.
يفرض موسى سيطرته على أسواق الجواري ويأمر بقطع يد السائلين، ويُقيل القاضي أبو يوسف بسبب اعتراضه على أحكامه، ويقرر هارون العودة لبغداد لمواجهة موسى.
يحاصر محمد بن سليمان المدينة المنورة، ويتراجع موسى في قراره بإقاله أبو يوسف، ويهرب هارون- جعفر قبل قبض رجال موسى عليه.
يسرق حمدان خاتم من عاصم وأثناء بيعه يُقبض عليه بتهمة السرقة، فيذهب عاصم ليُطلق سراحه ويبرئه من تهمة السرقة، ويحدد موسى صلاحيات هارون.
يطلب هارون الزواج من عصماء فتوافق، وتجهز أم الفضل لتحريض المسلمين على موسى في حالة اختياره لابنه لولاية العهد بدلًا من هارون.
يُطلق سراح حمدان من تهمة السرقة، وتتزوج عصماء من هارون، ويصاب حمدان بصدمة بعد اكتشافه زواج عصماء ويبدا البحث عنها.
يُقسم حمدان على قتل هارون بعد خطفه لعصماء منه، ويستدعي الخليفة موسى - هارون لبغداد للقتال ضد الروم.
يعود هارون لبيته بعد استدعاء الخليفة له للقتال، وتعده زبيدة بإنجاب الولد لها وتفشل في إقناعه بترك عصماء، ويأمر موسى - هارون أن يأتي له برأس أشقائهما محمد وفضل وجعفر.
يبحث حمدان عن هارون وعصماء للانتقام منهما، وتلد عصماء مولودها الأول من هارون.
يصل لحمدان خبر ولادة عصماء، ويحاول الفضل تحذير جعفر ومحمد من ضرورة مواجهة هارون بعد اكتشافهم أوامر الخليفة بقتلهم، ويقع هجوم على منزل عاصم فيقتل الأخير.
تختفي عصماء ويُخفي رجال هارون عنه أخبار ما حدث في منزل عاصم، ويستمر حمدان في البحث عنها ويرفض تصديق أنباء موتها، ويصل خبر موت عصماء ووالدها لهارون فيصاب بصدمة.
تقع عصماء كأسيرة في يد الإمبراطورة إيرين، ويعثر حمدان على ابن عصماء في حوذة أم جابر فيقدم نفسه لها كوالد الطفل.
يهجم حمدان برجاله على موقع أسر عصماء فينجح في تحريرها والهرب، ويخير حمدان - عصماء ما بين البقاء معه أو العودة لهارون فتقرر البقاء معه.
يلوم موسى - هارون على تركه عصماء بلا حماية، ويتلقى هارون خبر حمل زوجته زبيدة.
يتلقى هارون أخبار أن عصماء لم تمت فيأمر رجاله بالبحث عنها، ويحاول موسى الترتيب لولاية عهد ابنه بعد هارون.
يتعرض موسى للقتل بدس السم في شرابه، ويتولى هارون الخلافة فيطلب حمدان من عصماء الذهاب لبغداد للمطالبة بحق ابنها من هارون.
يُبايع هارون من كافة الأطياف كخليفة المسلمين بعد موسى، وتلجأ عصماء وحمدان للبقاء في منزل رابعة العدوية لحمايتهما.
تختفي العصماء والطفل ويقتل حمدان - سلام أثناء البحث عنهما، ويُغري هارون المسلمين بدراسة الدين والفقه والعلوم مقابل أموال كثيرة من بيت المال.
تُنجب زبيدة طفلها الأول من هارون فيُسميه محمد الأمين، ويتقدم العلماء والكتاب للخليفة هارون للحصول على المال مقابل علمهم.
يتلقى هارون قصيدة شعرية من شخص مجهول تلمح بمخطط جعفر لقتله، ويختار هارون - محمد الأمين كولي عهده بدلًا من إبراهيم المأمون.
بعد مرور السنوات واجتماع عصماء وحمدان مجددًا، يصير أحمد بن هارون في سن الشباب، وتحاول عصماء إخفاء عن أحمد هوية والده، بينما تتم مبايعة الأمين ثم مأمون لولاية العهد من هارون، ويتقابل هارون مع أحمد دون معرفة النسب بينهما.
يأمر هارون - رجالة بالبحث عن أحمد لشكه في نسبه العائلي، ويحذر مسرور - هارون من تدبير يحيى لمؤامرة ضده.
يُخبر حمدان - داوود عن حقيقة ابن هارون الأكبر أحمد ويطلب مساعدتهما، ويخرج هارون متخفيًا لتفقد أحوال الناس بنفسه.
يطلب هارون من جعفر إطلاق سراح الشاعر العتاهية، ويتلقى هارون رسالة من مصر تُفيد بخطة الوالي للإنقلاب على الخلافة فيأمر باستدعائه.
يحذر أبو إسماعيل - هارون من تركه شئون الدولة الإسلامية لرجاله، ويأمر هارون بإرسال 250 ألف جندي لمواجهة الروم، بينما يدبر مكيدة للإيقاع بالخونة في مجلسه.
يدعو بنو أمية في فارس بعودة الأمويين للخلافة، ويُختطف رجال أبو الفضل في الخرسان، ويتهرب جعفر من الجهاد مع جيش هارون فيأمر الأخير مسرور بقطع رأسه في حال لم يلبي الأمر.
يمرض الخليفة وتهتز الدولة الإسلامية ظنًا باقتراب وفاته، وبعد تحسن حالته يكتشف مؤامرة ضده في غيابه.
يضع هارون ابنائه على قيادة المشرق والمغرب، ويصل الفضل بجيشه إلى قصر الخليفة فيتهمه هارون بالتآمر ضده أثناء مرضه، ويأمر بحبس الفضل والقبض على وضاح.
يُدبر فنحاس مؤامرة جديدة للتخلص من الخليفة بعد اكتشافه لنسب ابن عصماء لهارون، ويعفو هارون عن الفضل.
تلوم زبيدة - هارون على عفوه المستمر عن أبناء يحيى، وتتهرب عصماء من رؤية زبيدة في زيارتها لأم الفضل حتى لا تعرف أنها على قيد الحياة.
يفشل أحمد في إجبار عصماء على إخباره عن هوية والده، ويطلب جعفر من هارون الموافقة على زواجه من العباسة فيرفض.
يتهم أبو جابر - حمدان بالتواطؤ وزوجته ضد هارون، ويخرج هارون على رأس الجيش ضد نقفور في حصن الصفصاف.
يقتحم هارون وجيشه حصن الصفصاف ويُلحق بجيش إيريني ونقفور هزيمة كبيرة، ويُخبر يحيى - جعفر عن احتمالية زواج إسحاق من العباسة.
يحتفل هارون بانتصاره الأول على الإمبراطورة، ويرفض جعفر الاعتراف بابنته، ويهرب حمدان وعصماء في منزل أم جابر.
يعود هارون فينقل أختام الخلافة من جعفر إلى الفضل، ويطلب جعفر من هارون الرد على طلبه بالزواج من العباسة فيُخبره رفضها، ويقتل مسرور - جعفر بناء على أوامر هارون.
يُطلق أحمد بن هارون زوجته بعد معايرتها له بعدم معرفته لوالده، ويسقط حكم إيريني فيتولى نقفور عرش الروم، فيعلن نقفور الحرب على هارون، ويُرسل هارون جيشه لمواجهته.
يعثر هارون على قلادة والدته التي كانت في حوزة عصماء فتتجدد آماله بالعثور عليها، وينجح في الوصول لها فيطلب منها العفو.
تعود عصماء مع هارون إلى قصره فيجدد زواجه منها، ويتهرب أحمد بن هارون من الذهاب للقصر ولقاء أبيه، ويصاب حمدان بصدمة بعد عودة عصماء لهارون فيقرر الانتقام.
يعلن الرافع بن الليث الثورة في سمرقند على هارون وخلعه من الخلافة، فيخرج هارون على رأس الجيش لإخماد الثورة.
يمرض هارون وتتدهور حالته قبل ذهابه لمواجهة الرافع، ويتقابل مع أحمد ابنه للمرة الأولى فيطلب منه تولي الخلافة من بعده فيرفض الملك والحكم، ويموت هارون فيتولى محمد الأمين الخلافة كسادس الخلفاء العباسيين.