يفوز عثمان بالقضية ويعتذر لمصباح أمام أهل الحارة، ويتزوج مصباح وفوزية دون موافقة صبحي ويذهبان للإسكندرية، وتكتشف حفيظة الأمر فتفضحه في الحارة.