وصل أبو أحمد وأبو يوسف إلى الشام وعلموا عن محاصرة الإنجليز للحارة حيث أنهم كانوا يريدون السلاح من أبو شهاب للفلسطينيين ولجأوا لأم جوزيف ونجحت في دخول الحارة.