أقام أبو أحمد وأبو يوسف في حارة الضبع لمساعدة أهلها، اهتمت أم إبراهيم بدلال بعد معرفتها بحملها، طلب الإنجليز من أهل حارة الضبع تسليم نفسهم والسلاح لكنهم رفضوا.