يتأكد البنا من رغبة النقراشي في حل الجماعة، فيتصل بإبراهيم عبدالهادي لكي يقابله لكنه اعتذر وأخبره بأن يذهب لوزارة الداخلية وقد يتاح له مقابلة النقراشي، فذهب وقابل عبدالرحمن عمار وبكى واعتذر عما حدث،...اقرأ المزيد لكن في المساء صدر قرار عسكري بحل الجماعة، ثم تم القبض على معظم القيادات، ما عدا البنا الذي دعاه صالح حرب وسمح له بأن تكون جميعة الشبان المسلمين مقر له، يتم اغتيال النقراشي على يد عبدالمجيد أحمد حسن.