حلقات المسلسل: مسلسل - الجماعة ج1 - 2010

• حلقة #1
• حلقة #2
• حلقة #3
• حلقة #4
• حلقة #5
• حلقة #6
• حلقة #7
• حلقة #8
• حلقة #9
• حلقة #10
• حلقة #11
• حلقة #12
• حلقة #13
• حلقة #14
• حلقة #15
• حلقة #16
• حلقة #17
• حلقة #18
• حلقة #19
• حلقة #20
• حلقة #21
• حلقة #22
• حلقة #23
• حلقة #24
• حلقة #25
• حلقة #26
• حلقة #27
• حلقة #28

يذهب عبدالحميد ليطلب من سعاد أخذ شقة العباسية لزواج ابنه فيوافق أشرف على ذلك، يحقق أشرف في محضر أخذ محمد رشوة من عالية، يذهب شاب ليخبر بهجت ما حدث من أمن الدولة مع طلاب الجماعة في الجامعات، فيتصل بهجت بأحمد فتح الله ليتقابلا، لكن أمن الدولة كانت تراقبهما، يجتمع مكتب الإرشاد ويقر إظهار القوة فتبدأ المظاهرات في الجامعات، تتقابل شيرين وأشرف صدفة في أحد المطاعم ويتبادلان أرقام هواتفهما.

يطلب أشرف من عبدالحميد أن يقابل ابنه خالد ليتفقا معًا بخصوص الشقة، يطلب المرشد من بهجت أن يتم استغلال ضرب طلاب الجماعة في الجامعات، يتحدث أشرف مع والدته حول شيرين، يعرف خالد من أشرف أنه يريد شراء الشقة لكي يبدأ هو بثمنها حياته مع زوجته، يعتصم طلبة الإخوان في جامعة الأزهر ثم يقومون بعمل استعراض قوى وتكتب الصحف عنهم ثم اعتذروا لكن أمن الدولة قبضت على زعماء الطلبة للتحقيق معهم لمعرفة حقيقة ما حدث.

يذهب عبدالحميد ليقابل ابنه تيمور في النيابة بعدما وجد أشرف اسمه في ملفات قيادات طلاب جماعة الإخوان المقبوض عليهم، فيذهب عبدالحميد لمرشد الجماعة ويتحدث معه حول إخفاء ابنه انضمامه للجماعة فحاول المرشد كسبه لصف الجماعة، يذهب أشرف ليشتري كتبًا تتحدث عن الجماعة وتاريخها، تقبض أمن الدولة على بهجت بعدما وجدت أموال كثيرة ببيته حيث يتهم بأنه وزير مالية الجماعة، يذهب عضو مجلس الشعب لعزبة المستشار عبدالله.

يعرف أشرف من المستشار عبدالله تاريخ الإخوان وقصة حسن البنا حيث تنتقل الأحداث لطفولة حسن البنا وتتلمذه على يد الشيخ زهران وقيام حسن بتحويل لعبة عسكر وحرامية إلى لعبة مؤمنين وكفار وحكايته مع المراكبي وتشابهها مع قصة أحمد السكري مع المولد، يطلب النائب العام من أشرف تولى التحقيق مع الطلبة باستثناء تيمور، ترتدي عايدة النقاب فطردها أشرف، يطلب عبدالله من شيرين أن تعطي أشرف مذكرات حسن البنا وبعض الكتب.

يبدأ أشرف في التحقيق مع طلبة الإخوان ومنهم أحمد الذي قال أنه لا ينتمي للجماعة أنه فقط شجعهم بسبب مساعدتهم له، وعلاء الذي أخذ يردد سورة يس طوال التحقيق، ثم بدأ أشرف يقرأ كتب الجماعة التي أعطتها له شيرين، فعرف قصة حسن البنا مع الشيخ سعيد والمسجد، وقصة تكوينه لجمعية مع أصدقائه لمواجهة الذين يخالفون الدين الإسلامي وإرسال جوابات تهددهم بالرجوع عما يقومون به من معاصي وأخطاء، وقصته مع الآذان في المدرسة.

يمسك المعلم بيومي بولد يضع جواب له فيعرف الجميع بجمعية النهي والمنكر، ويقوم الشيخ زهران بتوبيخ حسن ونصحه، ثم يقابل أحمد السكري حسن البنا ويطلب منه المجيء لحلقة الذكر في المساء، ثم يأخذ حسن من والده كتاب لحسنين الحصافي، ثم يدعو حسن وأحمد للجمعية الحصافية ويصبح أحمد رئيس وحسن وكيل، تغلق المدرسة الإعدادية في قرية حسن فيذهب لمدرسة المعلمين، يعرف عبدالحميد من أشرف أن تيمور دخل الجماعة بسبب حبه لبنت.

بعدما أمرها زوجها بخلع النقاب تذهب عايدة لمنزل أشرف لتعود لعملها، يتناقش عبدالله وأشرف حول حسن البنا، يواصل أشرف تحقيقه مع الطلبة وهذه المرة مع الطالب حسين الذي يسكن في حارة داخل حارة ويفضل أن يُسجن ليجد مياه وطعام، تنتقل الأحداث لحسن البنا بعدما كبر وأصبح شابًا حيث اتفق مع عدد من الشيوخ على وعظ الناس في القهاوي وقاموا بعمل ذلك بالفعل، واستمع لصاحب دار نشر بأهمية وجود خليفة للمسلمين.

يذهب حسن للشيخ الدجوي في منزله أمام عدد من الشيوخ وقال له أن الإسلام في خطر ثم كرر نفس الكلام ونفس العصبية أمام جمع كبير من الشيوخ في مكان آخر حيث طلب مجلة تدافع عن الإسلام، ثم قام أحد الطلبة برش صبغة يود على وجهه، ثم طلب العميد من حسن وطالب آخر تغيير ملابسهما من العمة والجلباب إلى البدلة والطربوش، ثم تخرجه من دار العلوم وتعيينه مدرس خط بمدرسة في الإسماعيلية، ثم وعظه للناس في القهاوي والمساجد.

تنتشر سيرة حسن في الإسماعيلية خاصة بعدما استطاع كسب شيخ المسجد الذي أحرجه من قبل بعد أن أعطاه هدية وعزمه على الطعام، يتم تخصيص منحة مالية لوالد حسن ليتفرغ للإسلام، يذهب عدد من الناس لبيت حسن فطلب منهم أن يبايعوه على السمع والطاعة ومن هنا تبدأ جماعة الإخوان المسلمين، تنتقل الأحداث حيث يذهب عزت ليطلب إعلانات لجريدته من مرشد الجماعة بعد أن قامت أمن الدولة بالإفراج عن بعض الطلبة وكان من بينهم تيمور.

يزور أشرف وسعاد منزل عبدالله وحفيدته شيرين في الأرياف وهناك تتفق سعاد مع شيرين على الزواج في حين سمع أشرف لمعلومات جديدة عن الإخوان، تنتقل الأحداث لتأسيس حسن لمقر جماعة الإخوان وتسمية رئيسها بالمرشد ودعوته لأحمد السكري لتوحيد الجماعة، ثم يتلقى حسن جواب لكي يسافر للتدريس في الحجاز ثم يقابل الشيخ حافظ الذي وجد في جماعته فكرة عظيمة، ترفض الحكومة سفر حسن، يفرح حسن بقدوم الشيخ حامد عسكرية للإسماعيلة.

تجمع بريطانيا معلومات حول حسن البنا وجماعة الإخوان المسلمين، تقوم الجماعة بجمع تبرعات لبناء مسجد، يقوم عسكرية بوعظ الناس بدلًا من حسن في حين يعرف حسن بوجود شكاوى ضده تقول أنه ضد الملك، يتم نقل عسكرية لشبراخيت، وبذلك يكون للجماعة جنود في كل مكان ينشرون فكرها، يتقابل حسن مع البارون الفرنسي ووعده بتبرع لبناء المسجد، يعرف حسن من محب ورشيد أن هدفهم عودة الخلافة لملك السعودية وأن جماعته سيكون لها دور.

يأخذ البنا ابنه حسن لمكان جمعية الحضارة الإسلامية التي أسسها أخوه عبدالرحمن، يتسبب تبرع البارون بال 500 جنيه في إثارة أزمة بين حسن وأعضاء الجماعة وهو ما أراده سفير بريطانيا في مصر، يُكون حسن فرقة للجوالة ليكونوا أداة دفاع عن الجماعة، يستقبل حسن الشيخ محمد سعيد العرفي ويطلعه على نشاط الجماعة، يعرض حسن على الشيخ علي الجداوي أن يكون نائب له وللجماعة في الإسماعيلية لكنه تردد.

يغضب أتباع الجماعة من تعيين علي الجداوي وكيل للجماعة حتى أن بعضهم ذهب وواجه حسن بما فعل وسألوه عن مال الجماعة كما سافروا ورائه للقاهرة بعدما انتقل للتدريس هناك، تنتقل الأحداث حيث يذاع تقرير شيرين ويطلب منها مديرها أن تصور تقرير آخر فتم القبض عليها لكن عبدالله وأشرف أنقذاها من الحبس والسجن، يتحدث عبدالله وأشرف حول البنا وعلى يد من تعلم ولمن قرأ، أما المرشد فتحدث عن استغلال الإعلام لصالح الجماعة.

يقوم حسن البنا بإرساء عقيدة الجماعة، كما يطلب أن تقوم الجماعة بضم الطلاب والموظفون والأثرياء، ثم يختار مجموعة من الشباب ويجتمع بهم في مكان سري وسماها لجنة الطلبة وطلب منهم أن يقوموا بنشر دعوة الجماعة بين طلبة الجامعات بحيث تكون الجماعة أقوى حزب وقوة بين الأحزاب والقوى، وأن يقوموا برفع الآذان وإقامة الصلاة في الكليات والجامعات.

يرفع طلبة الجماعة الآذان في الجامعة، يتحدث حسن ورشيد ومحب حول توسيع نشاط الجماعة وزيادة رقعتها، يلتقي حسن بشيخ الأزهر ويطلب منه أن يسمح للجماعة بالوعظ والدعوة في المساجد فوافق، يوافق الشيخ طنطاوي جوهري على أن يدرب شباب الجماعة على الوعظ، يقوم حسن بجعل شباب الجوالة يتدربوا على استخدام البنادق الخشب، في حين يواصل حسن نشر فكر ومذهب الجماعة بنفسه وزيارة الأماكن التي لا يوجد بها وجود للجماعة.

يتم عمل كتائب الإخوان في الجماعة حيث تم انتقاءهم بعناية لتدريبهم تدريبات خاصة في كل شيء، تقوم الجماعة بعمل مستوصف لعلاج الفقراء، يطلب محب ورشيد من حسن البنا أن يكون للجماعة موقف من الإنجليز، تعود الأحداث لشيرين التي تتحدث مع رئيس القناة عن رغبتها في الحصول على فرصة، ثم يفسخ رئيس القناة عقد الشيخ عاطف بسبب المغالاة في الأجر، يتحدث عبدالحميد مع أشرف عن تيمور ابنه وعن قصة زواج الإخوان من بعضهم.

يعرف أشرف من عبدالله أن حسن البنا كون فرق مسرحية لخدمة الجماعة، تنتقل الأحداث لحسن البنا الذي أبدى انزعاجه من الملكة نازلي بعد وفاة الملك فؤاد، ثم تقابل حسن مع علي ماهر باشا وتحدثا عن وضع الملك فاروق والنحاس باشا حيث اتفقا على جعل الملك فاروق له صورة جيدة أمام الشعب وهي الصورة المتدينة، لكن حزب الوفد ورئيسه لم يعجبه ذلك ﻷنه رأى أن هذا استخدام للدين في السياسة، يطلب حسن عمل مشاريع تجارية للجماعة.

يشتري البنا أسلحة ويجعل شباب الجماعة يتدرب عليها، يذهب البنا لطنطا ويجد ترحيب واستقبال كبير من أهاليها، بعد تحدث عدد من الشيوخ عن ملابس شباب جوالة الجماعة يأتي البنا بنص عن سيدنا عمر بجواز الصلاة في أي ثوب، يحدث خلاف بين الملك فاروق والنحاس باشا فطلب علي باشا من حسن أن يستخدم الجماعة وتؤيد الملك بعد مظاهرات الوفديين التي وقفت مع النحاس، يتيح البنا لنقابة المعلمين التحدث في منابر الجماعة.

تُصدر جماعة الإخوان مجلة النذير، يقوم عدد من شباب مصر الفتاة بكسر الخمارات فطلب شباب الجماعة من البنا أن يقوموا بشيء مثلهم دفاعًا عن الإسلام لكنه قال أن هذا خروج على القانون، ثم بدأ البنا الاستعداد مع جوالة الجماعة لاستقبال الملك في مسجد بالإسكندرية، تعود الأحداث لأشرف الذي تأتي له قضية فساد ورشوة حيث قام بالتحقيق فيها، أما شيرين فتستضيف أستاذ أحمدي في البرنامج حيث تحدث عن الفساد.

يتحدث عبدالله وأشرف عن التنظيم السري لجماعة الإخوان، تعود الأحداث للبنا الذي غضب بسبب عدم اهتمام الملك به واكتفائه بإلقاء السلام عليه، ثم اتفاقه مع شخص لكي يجلب له السلاح والقنابل، يصبح علي ماهر رئيس وزراء ويرفض الحرب على ألمانيا، يجتمع البنا برجال من الجماعة لتكوين جيش للجماعة أو تنظيم سري لمواجهة الإنجليز والذين يخالفون الدعوة، يرفض علي ماهر طلب البنا بأخذ رجال من الجماعة للجيش المرابط.

يهاجم عدد من أعضاء الجماعة البنا بسبب حديثه في السياسة، يستقيل علي ماهر ويعين حسن صبري رئيسًا للوزراء بعد طلب الإنجليز من الملك لكنه يتوفى ويمسك حسين سري مكانه، يقابل الجنرال كلايتون حسن البنا وطلب منه أن يعمل مع بريطانيا مقابل 5000 آلاف جنيه ومساعدات للجماعة، يتم نقل البنا لقنا بأمر عسكري، لكن الملك أبدى انزعاجه من ذلك هو ووزير المعارف، يعترض الإنجليز على خطبة إمام الأزهر، ويبدو أن البنا سيعتقل.

يحلف عبدالرحمن السندي قسم الولاء بعدما أصبح مسؤول عن التنظيم السري بدلًا من محمود، يطلب سفير إنجلترا من سري باشا أن يستقيل وأن يطلب الملك من النحاس تشكيل حكومة، يغضب الملك بسبب وبسبب التهديد الذي جاءه من السفير وبسبب رفع المصريين للسفير على الأعناق، يعلن البنا وجماعته دخول الانتخابات البرلمانية، ينسحب البنا بعدما قابل النحاس وحصل منه على بعض المكاسب، يلغي الملك المساعدات للجماعة بعد انسحابهم.

يذهب السندي ليطمئن على تدريبات وتعليم التنظيم السري، يتم استدعاء حسن البنا ليقابل وزير الداخلية حيث طلب من البنا أن يحدد هل هم جماعة دينية أم حزب سياسي ثم هدده بأن يعمل في الدين فقط، يتم إقالة وزارة النحاس ويحل محله أحمد ماهر باشا والذي قام بحل البرلمان فقرر البنا الترشح هو وعدد صغير من الجماعة للبرلمان لكن البنا سقط في الانتخابات، بعد أمر البنا يطلب السندي من أحمد عبدالفتاح طه أن يقتل أحمد ماهر.

يقتل محمود العيسوي أحمد ماهر بعدما خاف أحمد طه من فعل ذلك، يتم تعيين محمود النقراشي رئيسًا للوزراء، فيقوم بمنع الاجتماعات والقبض على البنا وقيادات الجماعة والأحزاب، عندما يخرج البنا من السجن يذهب للنقراشي لكنه وجده لا يريد التعاون، فطلب من السندي عمليات فدائية ضد الإنجليز ليوقع بينهم وبين النقراشي، بعد توسط السادات قابل البنا يوسف رشاد وطلب منه أن يتعاون مع الملك وأن يجعل النقراشي يخف شدته عليهم.

بعدما يحكم المستشار الخازندار على اثنين من الجماعة بالسجن يطلب البنا من السندي الخلاص منه، فأرسل شخصان لقتله، ثم تم القبض عليهما وعرف الجميع أنهما يتبعان الجماعة، وهو ما وضع البنا في موقف محرج مع قيادات الجماعة عندما قال السندي أنه أخذ أمر القتل من المرشد، فقام بشغل الرأي العام بعدد من الانفجارات ضد اليهود الموجودين في مصر، فطلب النقراشي من وزير الداخلية إعادة الأمن للشارع المصري.

ردًا على القبض على شعبة الإخوان في الإسماعيلية يزيد السندي والجماعة من التفجيرات، تمسك الشرطة عن طريق الصدفة بسيارة بها أوراق عن التنظيم السري وبها أسلحة مختلفة، يطلب النقراشي تكليف القانونيين بإعداد مذكرة لحل جماعة الإخوان، يذهب البنا لمقابلة مرتضى المراغي وطلب منه توصيل رسالة للملك بأن يجعل النقراشي لا يحل الجماعة، يرفض النقراشي جعل المراغي يبلغ الرسالة للملك ويبدو أنه يصر على حل الجماعة.

يتأكد البنا من رغبة النقراشي في حل الجماعة، فيتصل بإبراهيم عبدالهادي لكي يقابله لكنه اعتذر وأخبره بأن يذهب لوزارة الداخلية وقد يتاح له مقابلة النقراشي، فذهب وقابل عبدالرحمن عمار وبكى واعتذر عما حدث، لكن في المساء صدر قرار عسكري بحل الجماعة، ثم تم القبض على معظم القيادات، ما عدا البنا الذي دعاه صالح حرب وسمح له بأن تكون جميعة الشبان المسلمين مقر له، يتم اغتيال النقراشي على يد عبدالمجيد أحمد حسن.

يرفض الوزراء والمسؤولين مقابلة أو الرد على اتصالات حسن البنا، الذي يذهب لصالح حرب فيتصل بمصطفى مرعي ويطلب منه أن يقابل البنا في منزله، والذي اتفق معه على أن يكتب بيان عن جرائم الجماعة كنوع من التعاون، فكتب البنا ليسوا إخوان وليسوا مسلمين، لكن قيام أنس بوضع قنبلة داخل المحكمة وانفجارها خارجها بعد شك أحد الموظفين فيها، جعل الدنيا تظلم في وجه البنا، وعندما يعرف عبدالحميد بمقالة البنا يعترف بكل شيء.