يعد الفيلم التعاون الثانى بين ياسمين عبد العزيز والمخرج على إدريس، وذلك بعد تعاونهم فى بطولتها الأولى المطلقة من خلال فيلم "الدادة دودى" والذى عرض 2008 الماضى، وحقق نجاحا كبيرا
قادت ياسمين حملة بنفسها بين طلاب جامعة القاهرة وعدد آخر من الجامعات، حيث اقامت عددا من الندوات داخل الجامعة، لان الفيلم تم تصوير جزء كبير منه داخل الجامعة.
ياسمين حصلت علي أجازة سريعة من علي إدريس مخرج الفيلم وسافرت إلي باريس لإجراء فحوصات طبية عاجلة تطمئن فيها علي العملية الجراحية التي أجرتها هناك منذ فترة حيث اصيبت بحالة من الارهاق الشديد بسبب تكثف تصوير مشاهدها ما بين الخارجي في منطقة المريوطية والداخلي في استوديو مصر
ياسمين عبدالعزيز اعترضت على تصميمات افيشات للفيلم تظهر فيها بمفردها واصرت على أن يجمع الافيش كل أبطال العمل وهو ما نفذته شركة الانتاج .
ميزانية الفيلم تخطت 40 مليون جنيه .
عادت ياسمين عبدالعزيز بهذا الفيلم للوقوف أمام الكاميرات بعد غياب تجاوز العام منذ قيامها ببطولة فيلم "الدادة دودى" والذى عرض فى سباق عيد الأضحى
يعد الفيلم السينمائي الثالث لـ "ميار الغيطي" بعد "كابتن هيما" و"عايشين اللحظة".
تسبب تجمهر الطلاب حول ياسمين عبدالعزيز في تعطيل تصوير بعض المشاهد من الفيلم حين فوجئت أثناء تصوير المشاهد الأخيرة في جامعة القاهرة بالتفاف الطلاب حولها لالتقاط الصور وهو ماتسبب في إلغاء التصوير هذا اليوم كما قرر مخرج الفيلم علي إدريس تأجيل المشاهد الثلاثة الأخيرة علي أن يقوم بالتصوير كل يوم جمعة علي مدار ثلاثة أسابيع ليتجنب وجود طلاب في الجامعة رغم أن هذا القرار سيؤدي إلي تأجيل عرض الفيلم ما يقرب من شهر.
تعرضت أسرة الفيلم لموقف غريب فبعد ان تم الاتفاق بين أصحاب الفيلا التي كان سيتم التصوير فيها وبين شركة حجز أماكن التصوير الخارجي والتي تديرها "شيرين اكمل" علي ان يكون ايجار الفيلا في اليوم 10 آلاف جنيه حيث فوجئت بهم يوم التصوير يطالبون برفع قيمة الايجار إلي 15 ألف جنيه وطبعاً بسبب بدء تواجد الفنيين لتركيب معدات التصوير وتوصيل الكهرباء اضطرت صاحبة الشركة إلي قبول الرقم الجديد .
نفت ياسمين عبد العزيز ما تردد عن مطالبة الرقابة بحذف مشهد تسخر فيه من داعية إسلامي يشبه عمرو خالد، وأكدت أنها تكن له كل الاحترام والتقدير، ولا يمكن أن يصدر عنها مثل هذا التصرف.
كان الفيلم يحمل في البداية اسم "الثلاثة يستغلونها"، ثم تقرر تغييره إلى "الثلاثة يشتغلونها" دون إبداء أسباب.
رغبت ياسمين عبدالعزيز في ترشيح ثلاثة من خريجي معهد السينما لأدوار مهمة بالفيلم لإيمانها بموهبتهم، لكن الشركة المنتجة رفضت، بحجة أن الأسماء غير المعروفة لا تساعد في تسويق الفيلم، ووافق المخرج على هذا الرأي.
نفي المخرج علي إدريس أن يكون فيلم «ثلاثة يشتغلونها» له علاقة بفيلم سعاد حسني «ثلاثة يحبونها» كما يعتقد الكثيرون وقال إنه أخذ الإفيه الكوميدي من اسم الفيلم فقط دون وجود أي تشابه في الأحداث.
أبدت الرقابة اعتراضها على شخصية رجل الدين "الشيخ صالح" في الفيلم، بسبب الإشارة الضمنية إلى أحد رجال الدين المعروفين، وطلبت تعديلات حتى لا يُظن أن الشخصية تشير إلى شخص بعينه، وقد استجاب صناع العمل.